التهاب القولون التقرحي أنواعه ال5 وطرق العلاج

يدل التهاب القولون التقرحي على وجود مشكلة صحية في أحد أجزائه ، وترافق هذه الآفة الصحية عدة أعراض مثل الإسهال، والإمساك، وانتفاخ في البطن. وفي أغلب الحالات يكون من الصعب نسب ألم البطن إلى عضو محدد ، حيث يمكن أن يكون ناتجا عن عضو آخر في التجويف البطني، خاصة إذا لم توجد أعراض أخرى تدل على تحديد سبب المشكلة الصحية. لذا سنحاول تسليط الضوء في المقال اليوم على أبرز المعلومات حول القولون.

ما هي أعراض التهاب القولون التقرحي؟

من الأعراض التي ترافق التهاب القولون نجد ما يلي:

• الشعور بالتشنج.
• إسهال شديد ومتكرر يكون غالبا مصحوبا بنزيف، أو مخاط ، أو خراج.
• آلام في البطن مع انتفاخ أو زيادة غازات البطن.
• المعاناة من الاسهال او الامساك.
• حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي.
• الحاجة للتبرز طوال اليوم.
• التعب الشديد.
• ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
• انخفاض الوزن.

مسببات التهاب القولون التقرحي

هناك عدة عوامل قد تزيد من فرص الشعور بالتهاب في القولون، وأبرزها ما يلي:

• التعرض المستمر للضغوطات النفسية.
• تناول الأطعمة المهيجة للقولون.
• تعاطي التدخين.
• استهلاك بعض أنواع الأدوية خاصة مضادات الاكتئاب ، ومضادات الحموضة أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ومدرات البول.

ما هي أنواع التهاب القولون التقرحي ؟

تحديد نوع التهاب القولون التقرحي يعتمد على المكان الذي يتواجد فيه الرمض وهو كالآتي:

1. التهاب المستقيم التقرحي :

غالبا ما يكون التهاب المستقيم التقرحي هو النوع الأخف التهابا من غيره، حيث يصيب المستقيم فقط، وهو الجزء قريب من فتحة الشرج، كما أن النزيف الذي يصاحب المستقيم قد يكون العلامة الوحيدة لالتهابه.

2. التهاب القولون في الجانب الأيسر :

يحدث بسبب ألم البطن في الجهة اليسرى ، حيث يصاب الشخص بالإسهال الدموي ، كما يفقد الكثير من الوزن دون الرغبة في ذلك. وهذا النوع قد يصيب الالتهاب من المستقيم حتى في الجانب الأيسر من القولون.

3. التهاب المستقيم السيني :

يحدث هذا الالتهاب في المستقيم وفي الطرف السفلي من القولون، واغلب الاطباء يطلقون عليه اسم القولون السيني. ومن أعراضه؛ أن المريض يصاب بالإسهال الدموي، وآلام وتشنجات في البطن، وقد يشعر  أيضا برغبة في التبرز لكنه لا يستطيع.

4. التهاب القولون التقرحي الحاد :

هو نوع نادر من هذا النوع من الالتهابات التقرحية، حيث يؤثر على القولون كاملا ويسبب ألم شديد، مع إسهال حاد ، وأيضا حمى وقشعريرة ، ونزيف.

5. التهاب البنكوليت :

غالبا ؛ ما يؤثر التهاب البنكوليت على القولون كاملا ، وغالبا ما يسبب تشنجات شديدة في البطن ، يصاحبه إسهال دموي، أو فقدان الوزن.

مضاعفات التهاب القولون التقرحي

من مضاعفات القولون التقرحي ما يلي :

• نزيف شديد.
• إسهال شديد.
• ثقب في القولون.
• هشاشة العظام.
• زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
• التهاب الجلد، أو المفاصل، أو العينين.
• ضعف النمو والتطور لدى الأطفال.
• التهاب القنوات الصفراء.
• زيادة خطر الإصابة بتجلط الدم أو الأوردة والشرايين.
• تضخم القولون السمي.

ما هو افضل علاج لالتهاب القولون التقرحي؟

في الحقيقة لابد من تحديد السبب الفعلي المؤدي إلى المعاناة من آلام القولون ، وعلاجها وفقا لذلك، ومن جهة أخرى يمكن اعتماد بعض العلاجات الطبية أو المنزلية أو بعض الإجراءات الروتينية التي تساهم في تخفيف حدة آلام القولون. وبصفة عامة يمكن تقسيم العلاجات المتبعة للتخلص من آلام القولون على النحو الآتي:

1. الزنجبيل :

يعتبر الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية المفيدة في علاج آلام البطن ، فهو يعمل على علاج الانتفاخ الحاد، نظرا لاحتوائه على مواد لاذعة كالجنجرول ؛ وهي جد مفيدة في علاج التهاب المعدة. كما يعمل على تطهير الأمعاء من الغازات ؛ لذا يمكنك إضافة القليل من الزنجبيل المبشور إلى نصف كوب من الماء المغلي، ثم قم بتغطيته 5 دقائق، واضف اليه عسل النحل والقليل من عصير الليمون.

2. اليانسون :

يساهم اليانسون في التقليل من غازات البطن فهو من المشروبات العشبية المفيدة التي تريح المعدة والأمعاء.

3. النعناع :

يساعد النعناع على علاج انتفاخ البطن سريعا ، اضافة الى التخلص من آلام القولون المصاحب للمرض ، نظرا لاحتوائه على زيت المنثول المفيد في طرد الغازات، كما يعمل على زيادة راحة الجسم واسترخاء. كما أن له دور كبير في الحد من تشنجات المعدة والمرارة ، ويمكن مضغ أوراق النعناع أو تناول مشروب النعناع المحلى بعسل النحل لعلاج القولون.

4. بذور الشمر :

الشمر من المواد الغذائية التي تندرج ضمن قائمة أفضل بذور في علاج انتفاخ القولون ، كما تساهم في القضاء على غازات البطن والأمعاء ، فهي مفيدة جدا في إدرار البول، وبمجرد تناولها تشعر بالراحة. اضافة الى ذلك تعمل على تحسين وظيفة الجهاز الهضمي، ويمكن مضغ  القليل من بذور الشمر على الريق يوميا ، أو تناول مغلي بذور الشمر اذا كنت تعاني من آلام القولون أو أعراض انتفاخ البطن.

5. الحلبة :

تساهم الحلبة في التخلص من أعراض القولون والانتفاخ، كما تسهل من عملية الإخراج ، لذا يمكن شرب مغلي الحلبة يوميا، للقضاء على انتفاخ القولون.

6. العسل الأسود :

يستخدم  هذا العسل في علاج الانتفاخ والتخلص من مشكلات القولون، كما يساهم في الوقاية من باقي الأمراض الأخرى التي تصيب الجهاز الهضمي. ومن أجل الاستفادة من خصائصه العلاجية يمكن تناول ملعقة كبيرة  أو ملعقتين صغيرتين من العسل الأسود يوميا على الريق للقضاء على مشاكل القولون بصفة عامة.

ويلجأ الكثير من الأشخاص للبحث عن وسائل وطرق تخفيف الم القولون ،خاصة لما يسببه هذا الأخير من أوجاع شديدة في المعدة. لذا العسل الاسود هو الحل الانسب لك.

 إرشادات ونصائح لتفادي الإصابة بالقولون التقرحي :

يتعين على المصاب بالقولون التقرحي أن يلتزم بمجموعة من الإرشادات والنصائح ، لتفادي خطر الاصابة بالم القولون ، وتشمل هذه الإرشادات ما يلي:

1. تجنب تناول بعض أنواع الطعام :

يجب تجنب استهلاك الأطعمة التي تسبب تهيج القولون، مثل: الكربوهيدرات المعالجة، الإفراط في شرب القهوة، والأطعمة المقلية ، واللحوم الحمراء. والحرص على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على مصادر غنية بالألياف، مثل: الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور. والابتعاد عن الاطعمة التي تضم نسبة عالية من السكريات أو المعجنات أو المقليات.

2. الحذر عند تناول الأدوية :

يجب أخذ الحيطة والحذر فيما يخص الأدوية التي يتم تناولها ، حيث توجد أدوية يمنع على مرضى القولون استهلاكها مثل : مضادات الالتهاب الإيبوبروفين و اللاستيرويدية ، مضاد الأسبرين التي تزيد من حدة التهاب القولون وقد تؤثر أيضا على بطانة الأمعاء. لذا يستلزم على المريض زيارة الطبيب واستشارته فيما يخص الأدوية يتناولها لمعالجة القولون وأعراضه.

3. تغيير نمط الحياة:

يجب تفادي العادات الخاطئة وغير الصحية التي تؤثر بالسلب على صحة القولون، كتدخين السجائر، والخمول البدني ،  وقلة النشاط البدني، والجلوس لفترات طويلة.

4. ممارسة التمارين الرياضية:

تساعدك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، على استرخاء الجسم والتخفيف من حدة التوتر ، خاصة ممارسة تمارين الاسترخاء، كاليوغا الى جانب ذلك يفضل استبدال الشاي والقهوة والمشروبات العشبية التي تهدئ الأعصاب.

5. تناول الأطعمة الغنية بالألياف:

تعمل الألياف الغذائية على تسريع عملية الإخراج أو التبرز ، وهذا بالذات يساعد في الحد من معاناة الإمساك والتهاب القولون. بالإضافة إلى ذلك فإن تناول الألياف يقلل من حدة الضغط أثناء عملية التغوط ، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالبواسير والفتق.

6. شرب الماء :

وإلى جانب ذلك يساهم شرب الماء بكميات كافية بمعدل لا يقل عن 8 أكواب في اليوم على التخفيف من حدة الألم الناتج عن التهاب القولون. وبالتالي تسهيل عملية الإخراج، وتحسين حركة الأمعاء.

أسئلة زوار الموقع حول موضوع اليوم

اليكم في السطور التالية الإجابة عن أسئلة زوار موقعنا:

وفي الختام؛ نشكر زوار موقعنا ويكي عناية على إتمام قراءة المقال ومشاركته مع اصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعي. سواء على فيسبوك ، أو انستغرام ، واتساب ، تليجرام.. إلخ.
أملنا أن يكون المقال نال اعجابك واستحسانك. وللمزيد من المعلومات حول موضوع اليوم ، أو كل ما يتعلق بالقولون. يمكنك زيارة موقعنا السالف الذكر ويكي عناية.