التهاب المثانة

اعراض التهاب المثانة عند النساء الاكثر شيوع

اعراض التهاب المثانة عند النساء الاكثر شيوع

تظهر غالبا اعراض التهاب المثانة عند النساء بسبب الاصابة بعدوى بكتيرية، وهذا النوع هو الأكثر شيوعا بين التهابات المسالك البولية الأخرى، لذا يجب معالجتها فور بروز أعراضها. وهذا ما حاولنا التطرق له في مقال اليوم ؛ تابع معنا.

وعلى العموم؛ التهاب المثانة هي حالة التهابية تنتشر بشكل أكبر لدى الفتيات بسبب قصر الإحليل الذي لا يشكل درعا كافيا لحمايتهن من مسببات الالتهاب ، وغالبا ما تتحسن الأعراض الخفيفة من تلقاء نفسها وفي غضون أيام قليلة، بينما بعض النساء قد يعانين من نوبات التهاب المثانة بشكل متكرر وبالتالي يحتاجون إلى علاج منتظم وطويل الأمد.

كيف اعرف ان عندي مشكله في المثانه؟

تشمل أعراض التهاب المثانة لدى النساء ما يلي:

اعراض التهاب المثانة عند النساء
اعراض التهاب المثانة عند النساء
  1. الشعور بحاجة ماسة للتبول.
  2. ألم، أو حرقان أثناء التبول.
  3. تسريب كميات صغيرة، وبشكل متكرر من البول.
  4. ألم في أسفل البطن ، والحوض.
  5.  آلام أسفل الظهر.
  6. وجود دم في البول
  7. قلة الشهية يصاحبه الغثيان والقيء.
  8. ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية.
  9.  تغير لون البول الى لون مائل إلى الأحمر وغير صاف ، ويدل على وجود دم.
  10.  رائحة كريهة تنبعث من البول.
  11.  الإحساس بالارتعاش وأحيانا بالحمى.

غالبا لا يسبب التهاب المثانة ارتفاع درجة حرارة الجسم، إلا أن حدوث ذلك، قد يدل ذلك على وجود التهاب في الكلى في حالة الإحساس بألم أسفل الظهر أو الجانبين.

أسباب وعوامل خطر التهاب المثانة لدى النساء

السبب الفعلي وراء إصابة النساء بالتهاب المثانة هي حدوث عدوى بكتيرية ؛ وعلى الرغم من أن المثانة تتوفر على أنظمة محكمة لمنع الالتهاب عبر طرد البول الذي يحتوي على البكتيريا قبل وصولها إلى المثانة، إلا أنه في بعض الأحيان لا يستطيع الجسم محاربتها وبالتالي تتسبب في حدوث التهابات حادة داخل المثانة.

إليك أبرز عوامل الخطورة:

هناك حالات أخرى مسئولة عن دخول البكتيريا التي تعيش داخل الأمعاء أو الجلد إلى المثانة عبر الأنبوب الناقل للبول في الجسم، وذلك عن طريق ما يلي:

  • المعاشرة الجنسية في كل يوم يسب دفع البكتيريا إلى مجرى البول.
  • المسح من الخلف إلى الأمام بعد قضاء الحاجة.
  • انقطاع الطمث.
  • وجود أنبوب رفيع في مجرى البول لتصريف المثانة.
  • فترة الحمل ؛ بسبب التغيرات الهرمونية.
  • وسائل منع الحمل ؛ النساء اللواتي يستخدمن أغشية منع الحمل هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • مرض السكري ، فترة علاج السرطان ، عدوى فيروس نقص المناعة الذاتية.
  • تدفق البول ؛ يحدث ذلك في حالات نادرة ، كوجود حصوة في المثانة.

مضاعفات التهاب المثانة عند النساء :

فيما يلي توضيح أبرز المضاعفات:

اعراض التهاب المثانة عند النساء
اعراض التهاب المثانة عند النساء
  1. عدوى الكلى : قد تؤدي عدوى المثانة التي لم يثم معالجة فورا إلى الإصابة بعدوى الكلى، وبالتالي تؤدي هذه التهابات إلى تلف الكلية بشكل دائم.

وتجدر الإشارة أن كبار السن والأطفال الصغار هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بتلف الكلى في حالة التهاب المثانة كون أعراضها غالبا ما يتم تجاهلها أو يتم الخلط بينها وبين الحالات الأخرى.

  1. دم في البول : في حالة التهاب المثانة قد يحدث دم في البول لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر. وعادةً ما يتم التخلص منه بواسطة العلاج وغالبا ما يكون بالمضادات الحيوية. وحالة تركت خلايا الدم دون العلاج فقد يوصي الطبيب الأخصائي بأنواع أخرى من العلاجات إذا تفاقم الوضع.

أما الدم الذي يلاحظ بالعين المجردة يعتبر من التهاب المثانة الجرثومي النموذجي، يتم علاجها بواسطة العلاج  الكيميائي أو الإشعاعي.

طرق تشخيص التهابات المثانة:

بداية يجب رؤية الطبيب فورا إذا ظهرت الأعراض التالية:

  1. الإصابة بأعراض حادة، كارتفاع في درجة حرارة الجسم ، وجود الدم في البول، الإحساس بالألم.
  2. التهاب المثانة بشكل متكرر.
  3. عدم تحسن الأعراض بعد ثلاثة أيام.
  4. الحامل التي تعاني من الأعراض المذكورة أعلاه.

ويشخص التهابات المثانة بواسطة طبيب مختص بالمسالك البولية والتناسلية  بعد مناقشة التاريخ الطبي وباقي  العلامات والأعراض التي يعاني منها المريض.

وفي بعض الحالات قد يطلب منك الطبيب إجراء المزيد من الاختبارات مثل:

  1. تحليلا للبول: من أجل تحديد ما إذا كانت البكتيريا أو الصديد أو الدم موجودين في البول وبالتالي إجراء تحليل زراعة بكتيريا في البول.
  2. تنظير المثانة: يقوم الطبيب بإدخال منظار المثانة داخل مجرى البول لفحص المسالك البولية ومعرفة علامات المرض. أو يقوم بإزالة عينة صغيرة من الأنسجة لتحليلها في المختبر.
  3. إجراء زراعة من عينة البول في الحالات الآتية : في حالة استخدام المضادات الحيوية ومع ذلك حدوث التهاب المثانة، أو التهاب متكرر ،أو عدم تتحسن الحالة خلال 24 إلى 48 ساعة من بدء العلاج بالمضادات الحيوية.
  4. التصوير : في بعض الحالات التي لا يتم العثور فيها على دليل يوحي بوجود عدوى فقد يكون التصوير مفيدا، حيث تساعدك الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية على اكتشاف الأسباب المحتملة لالتهاب المثانة مثل: الورم أو الشذوذ البنيوي.

ما هو علاج التهاب المثانة لدى النساء؟

يتم علاج التهاب المثانة الناتج عن عدوى بكتيرية على الأغلب بواسطة المضادات الحيوية، بكونها الخيار الأول في علاج التهاب المثانة الناتج عن البكتيريا.

وغالبا ما تتحسن الأعراض في غضون أيام قليلة من تلقاء نفسها أو بواسطة بالمضادات الحيوية ، بعد تناولها لمدة 3 إلى 7 أيام اعتمادا على شدة العدوى.

أما في حالة كنت تعاني من عدوى المسالك البولية المتكررة ؛ يوصي طبيبك بالعلاج لمدة طويلة بالمضادات الحيوية. وفي حالات أخرى قد يحيلك إلى طبيب متخصص في اضطرابات المسالك البولية من أجل إجراء تقييم شامل و معرفة ما إذا كان هناك تشوه في المسالك البولية التي تسببها العدوى.
أما التهاب المثانة غير الناتجة عن عدوى بكتيرية يعتمد في علاجها على معرفة السبب الفعلي وراء هذا الالتهاب. ويتوقف شفاء المريض بشكل عام وعلى البكتيريا الموجودة في بوله على نوع المضادات الحيوية المستخدمة ومدة استخدامها.
أما التهاب المثانة الخلالي المجهول السبب أيضا تختلف طرق علاجه عند تخفيف علامات وأعراض التهاب المثانة الخلالي.

وعموما تشمل طرق علاج المثانة ما يلي:

  1. العلاج بالمضادات الحيوية.
  2. شرب كمية كافية من الماء كل يوم.
  3. تناول الأدوية عن طريق الفم أو إدخالها في الشرج.
  4. تناول مسكنات الألم أثناء الحاجة؛ كدواد الإيبوبروفين ، أو الباراسيتامول.
  5. الإجراءات التي تتحكم في المثانة لتحسين الأعراض كشد المثانة بالغاز أو بالماء أو بواسطة الجراحة.
  6. تحفيز العصب بنبضات كهربائية لتخفيف آلام الحوض و التقليل من تكرار التبول.

سبل الوقاية من التهاب المثانة:

تشمل أهم طرق الوقاية ما يلي:

  1. شرب المزيد من السوائل بما فيها الماء.
  2. التبول فور الشعور بالحاجة إلى ذلك وعدم التأخر في استخدام المرحاض.
  3. المسح من الأمام إلى الخلف بعد الانتهاء من التبرز؛ هذه الطريقة تمنع البكتيريا الموجودة في منطقة الشرج من التسلل إلى المهبل أو الإحليل.
  4. الحرص على تطهير منطقة المهبل والشرج يوميا.
  5. إفراغ المثانة قبل و بعد ممارسة الجماع مع شرب كوبين من الماء يساعد في طرد البكتيريا.
  6. تجنب استخدام بخاخات مزيل العرق أو  المواد المعطرة والتي تهيج منطقة الأعضاء التناسلية.
  7. الاستحمام بوضعية الوقوف بدل من الجلوس؛ يساعد على تجنب تعريض الأعضاء التناسلية للمواد الكيميائية.
  8. تجنب استخدام الواقي الأنثوي، أو استخدام مبيدات الحيوانات المنوية أو وسائل منع الحمل.
  9. عدم ارتداء الملابس الضيقة ، والحرص على ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن بدلا النايلون.

تساؤلات زوار الموقع حول موضوع اليوم

ترقبوا الإجابة فيما يلي:

هل التهاب المثانة يسبب ألم في الظهر؟
قد يحدث ألم الظهر و ارتفاع في درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية فأكثر، بسبب التهاب المثانة في حالة وجود التهاب في الكلى.
كيف اعالج التهاب المثانة في البيت؟
يمكن علاج التهاب المثانة في البيت بواسطة الكركم خاصة أثناء التهاب المثانة الخلالي ، تناول صودا الخبز، خل التفاح، شرب الكثير من الماء ، مع تجنب الأطعمة المهيجة للمثانة ، تمارين قاع الحوض (كيجل).
متى يكون التهاب المثانة خطير؟
يكون التهاب المثانة خطير في حالة لم يتم علاجها وتفاقمت أعراضها وتسببت في انتقال البكتيريا داخل الاحليل أو الكلى.
هل شرب الماء يعالج التهاب المثانة؟
نعم؛ يساعد شرب الماء حسب احتياجات الجسم على طرد البكتيريا من المثانة، وبالتالي التخلص من العدوى بشكل أسرع.
هل من الطبيعي التبول كل ساعه؟
التبول الطبيعي للشخص السليم والذي لايعاني من أمراض مزمنة هي من 5 الى 7 مرات في اليوم.

وفي الختام؛ نشكر زوار موقعنا ويكي عناية على إتمام قراءة المقال ومشاركته مع اصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعي. أملنا أن يكون المقال نال اعجابك واستحسانك ؛ وللمزيد من المعلومات حول موضوع اليوم ، أو كل ما يتعلق بداء بالمسالك البولية يمكنك زيارة موقعنا السالف الذكر ويكي عناية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى