أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي وطرق التحكم فيه

إليك في مقال اليوم أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي مع أبرز الطرق للتعامل معه.
وعموما؛ يقصد بارتفاع ضغط الدم العصبي ؛ بارتفاع ضغط الدم الناتج عن الضغوطات العصيبة التي تؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر في الدم، وهو هرمون الأدرينالين (Adrenaline) وهرمون الكورتيزول (Cortisol)، المسؤولان عن زيادة معدلات ضربات القلب وتضيق الأوعية الدموية ، وبالتالي يحدث ارتفاع مؤقت في ضغط الدم ثم ينخفض الى مستواه العادي بعدما يزول رد الفعل العصبي.

كيف تعرف انك مريض ضغط عصبي؟

للقلق علاقة مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ، فعند تعرض الشخص لموقف عصبي ما أو ضغوطات نفسية فمن المحتمل ان يعاني من ارتفاع ضغط الدم ، وبالتالي ظهور أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي ، وقد يستمر لفترة زمنية وجيزة أي حتى يزول الضغط النفسي والمواقف العصيبة.

ومن أبرز أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي مايلي:

• صداع شديد قد يصاحبه الغثيان أو الدوران.
• خفقان القلب ، وعدم انتظام ضربات القلب.
• التعرق ، الرُعاف.
• آلام الصدر.
• طنين في الأذنين.
• ظهور بعض البقع الدموية في العينين ، واحمرارهما.
• عدم القدرة على الرؤية.

بعض الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب

وكما هو معلوم أن ارتفاع ضغط الدم العصبي هو ارتفاع مؤقت أي قصير الأمد ، ومن المتوقع أن تزول الأعراض بمجرد زوال الضغط النفسي أو المواقف العصيبة. بيد الحالة النفسية قد تتطور ويكون الإجهاد لفترة زمنية طويلة تمتد لعدة أيام او أسابيع. وهذه الحالة تسمى بالإجهاد المزمن الذي يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب أو والجلطات القلبية ، والسكتات الدماغية.

ونذكر من أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي التي تستدعي زيارة الطبيب فور حدوثها ، ما يلي:

• إعياء وضعف العام بالجسم.
• الغثيان ، التقيؤ في كل وقت وحين ، الشعور بالدوخة.
• الارتباك ، صعوبة الكلام ، ضيق في التنفس.
• ألم الصدر ، وارتعاش العضلات ، ألم في الظهر ،تنميل الجسم.

ما هي مضاعفات ارتفاع ضغط الدم العصبي؟

في حالة استمرار هذا الضغط العصبي الناتج عن نوبات القلق والتوتر لفترة طويلة قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالإجهاد المزمن. وبالتالي ظهور مضاعفات ارتفاع ضغط الدم التي تهدد صحتك بصفة عامة.

ونذكر من أبرز مضاعفات ارتفاع ضغط الدم ما يلي:

1. النوبة القلبية: قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم العصبي غير المراقب بتصلب الشرايين مما يؤدي إلى الإصابة  سكتة دماغية مفاجئة أو بنوبة قلبية.
2. فشل وظيفة القلب: كلما ازداد الضغط على القلب كلما ضخ أكبر قدر من الدم ليواكب ارتفاع ضغط الدم. الأمر الذي يؤدي إلى ضعف قدرة القلب على ضخ كميات كبيرة من الدم لكافة أجزاء الجسم ، والاقتصار على البطين الأيسر.
3. ضعف الأوعية الدموية في الكلى: وبالتالي يؤدي إلى عرقلة قيام الكلى بوظائفها العادية.
4. مشاكل الذاكرة: حيث يؤثر ارتفاع ضغط الدم في حالة لم يتم السيطرة عليه على الذاكرة ، وبالتالي ضعف القدرة على التعلم، والتفكير.
5. فقدان البصر: يحدث ذلك جراء زيادة سمك الأوعية الدموية في العينين أو في حالة تمزقها بسبب ارتفاع ضغط الدم.

طرق التحكم في ارتفاع ضغط الدم العصبي

تكمن الطريقة الأساسية في علاج ارتفاع ضغط الدم العصبي باتباع استراتيجيات التخفيف من الإجهاد ، الذي يحسن من الصحة العامة ويقلل من نوبات القلق والتوتر الحاد المسبب لارتفاع ضغط الدم.

ومن أهم الطرق في علاج ارتفاع ضغط الدم العصبي هي الابتعاد عن مصدر التوتر، ولكن في حال عدم تمكن الشخص من الابتعاد عن مصدر التوتر، ينصح باتباع النصائح التالية:

1. ممارسة التمارين الرياضية:

تعد ممارسة التمارين الرياضية من أهم الطرق الفعالة للحد من التوتر ، حيث أن تركيز الضغط على الجسم من خلال ممارسة الرياضة من الممكن أن يخفف من الضغط النفسي. و النتائج تكون أفضل عند ممارستها بانتظام.
إن ممارسة الرياضة يخفض من هرمونات التوتر في الجسم ، كما تساعد على إفراز الإندورفين التي تحسن من المزاج و تحسين جودة النوم.

2. التقليل من استهلاك الكافيين:

إن التقليل من استهلاك الكافيين قد يساعد في الحد من التوتر والقلق ، حيث أن الجرعات المرتفعة من الكافيين قد تزيد من الشعور بالتوتر. وتختلف الجرعات المسببة للقلق باختلاف قدرة أجسامنا على تحملها.

3. مضغ اللبان:

يمكنك مضغ اللبان فهو من أسهل الطرق وأسرعها للتخلص من التوتر والقلق ، حيث أن مضغه يعزز من تدفق الدم إلى الدماغ.

4. قضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء:

إن الدعم الاجتماعي من الأهل أو الأصدقاء من شأنه أن يساعد في اجتياز أوقات الضغط النفسي الصعبة والتوتر. و وجد أن الأشخاص غير الاجتماعيين والذين لا يمتلكون روابط اجتماعية يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق ونوبات الهلع.

5. الضحك:

إنه لمن الصعب الشعور بالقلق أثناء الضحك. وعلى كل ؛ إن للضحك فوائد عديدة، حيث أن الضحك على المدى البعيد يحسن من قوة الجهاز المناعي ، كما ويحسن من المزاج بشكل كبير.

6. تجنب التأجيل:

نجد من طرق الحد من التوتر وتجنب ارتفاع ضغط الدم بسبب نوبات الهلع والقلق ، يجب التوقف عن التسويف، والقيام فورا بالواجبات في وقتها.
وينصح بإعداد قائمة مهام حسب الأولوية ، حيث يساعد ذلك في القيام بالمهام بطريقة سريعة وسلسة. إن القيام بعدة مهام في الوقت نفسه قد يكون أحد أسباب التوتر ، لذلك ينصح بالقيام بمهمة واحدة حتى الانتهاء منها.

7. التنفس بعمق:

إن التنفس بعمق يهدف إلى التركيز على التنفس، وجعله أبطأ وأعمق، مما يبطئ من ضربات القلب، وبالتالي يساعد في خفض ضغط الدم.

8. طرق أخرى للحد من التوتر

1. ممارسة تمارين الاسترخاء واليوجا والتأمل التي تساعد على الاسترخاء والحد من نوبات القلق والتوتر وخفض ضغط الدم.
2. اتباع نظام غذائي صحي متوازن ، وتناول المكملات الغذائية التي تعمل على التقليل من التوتر والقلق، مثل الشاي الأخضر، والأوميغا 3، الكافا كافا.
3. تجنب الأطعمة التي تسبب ارتفاع ضغط الدم، مثل: الملح، والأطعمة الدهنية، وشرب الكحول.
4. تجنب الإكثار من المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل: الشاي، والقهوة، والشيكولاتة، والمشروبات الغازية.
5. الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
6. حاول ان تحصل على قسط كافي من النوم ، بما لا يقل ولا يزيد عن 7 ساعات في كل ليلة.
7. تبسيط جدول الأعمال المزدحم على شكل مدكرة يومية ، ومواجهة وحل المشكلات والصعوبات اليومية.
8. تحديد الأهداف والخطط المستقبلية ، والتركيز على الإيجابيات مع تعلم مهارات جديدة.

تساؤلات زوار الموقع حول موضوع اليوم

إليكم الإجابة فيما يلي:

وختاما؛ نشكر زوار موقعنا ويكى عناية على قراءة المقال ومشاركته مع الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي.