اكل يقوي المناعة للراغبين في الحفاظ على جهازهم المناعي

اكل يقوي المناعة هو ما يتناوله الشخص الراغب في الحفاظ على جهازه المناعي، ولما لا يهتم به فهو الذي يتولى  مسؤولية الدفاع عن الجسم ضد مختلف الأمراض والعدوى التي تسببها مختلف الجراثيم والكائنات الحيّة.

لذا يجب على الراغبين في تقوية مناعتهم وتعزيزها ضد الأمراض والعدوى؛ اتّباع مجموعة من الارشادات الغذائيّة الصحية. وهذه الارشادات هي ماحاولنا التطرق لها في هذا المقال.
فبمجرد أخذ هذه النصائح  والعمل عليها سينعكس ايجابا على أعضاء جسمك من خلال تحسين عملها،
إضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بالأمراض سواء المعدية أو  غير المعدية، كالمرض السكّري وأمراض القلب
والسُّمنة وارتفاع ضغط الدم والسّكتة الدماغية إلى دون ذلك.

اذن: ما هي أهم الأطعمة التي تساهم في تقوية المناعة؟
كيف أثري جسمي وأعزز حماية نظامي الصحي؟
وما هي المأكولات التي يجب علي تجنبها لحماية مناعتي من الضعف؟

أهم اكل يقوي المناعة

ان الراغب في تقوية مناعته بمجرد الأكل لن يأتيه ذلك سدى، فتقوية المناعة لا يقتصر فقط على الأكل حتى الشبع. بل يعتمد على طبيعة المأكولات أو الوجبات التي تتناولها في اليوم وحتى وإن قلة كميتها.
لذا خصصنا لكم أهم الأطعمة التي ستساعدك على تقوية مناعتكم، سواء تعلق الأمر بصنوف المأكولات كالخضروات والفواكه واللحوم أو بصنوف المشروبات كالماء وعسل النحل وغيره.

والجدير بالذكر ان أهم ما يجب عليك الانتباه له قبل تناولك للطعام هو حرصك على تناول الأطعمة التي تتضمن كمية من الفيتامينات التي يحتاجها جسمك.
لذا ما عليك هو اتباع نظام غذائي صحي يتضمن مايلي:

• تناول فيتامينات مختلفة مثل فيتامين “إي” (E) الذي نجده في البذور والجوز واللوز، والمكسّرات وفيتامين “سي” (C). ونجد الحمضيات والبروكلي والتوت والكيوي والسبانخ  غنيين به، حيث يساعد  الجسم على إنتاج مضادات الأكسدة المقاومة للتلف نتيجة الشوارد الحرة داخل الخلايا.
• وفيتامين “د” كونه  أهم الفيتامينات المساعدة على تقوية جهاز المناعة، ونجده في أشعة الشمس، ونقصه يسبب في ظهور مجموعة من الأمراض ذات المناعة الذاتية.
• وينبغي أن يحتوي نظامك الغذائي على نسبة 50% من الفواكه والخضراوات الطازجة أو المجفّفة كونهم من العناصر الغذائية التي تحتاجها الخلايا المناعية، لتعزيز صحّة القلب والدورة الدموية. على غرار  الفيتامينات السالفة الذكر (C) و(E).
• تناول أيضا الوجبات التي تتضمن كمية كافية من البروتين الموجود في السّلمون ولحوم الدّواجن والبيض. بحيث يساهمون في تقوية الجهاز المناعي للجسم ومن تم مساعدته في التغلب على هذه الأمراض.
• والحرص على تناول البقوليات المجفّفة مثل العدس والفاصولياء والحمّص والبازلاء الغنيين بالمعادن مثل الزنك لإنتاج الخلايا الجديدة ذات مناعة قوية في الجسم.
  وحمض الفوليك والسيلينيوم والنحاس وهي من الفيتامينات المهمة للجسم والمسؤولة عن نموه. حيث نجد السيلينيوم يُساعد في الوقاية من مختلف الامراض، ورغم هذه الاهمية يجب عليك الحرص على عدم الإكثار منه.
• كما نجد منتجات الألبان القليلة أو العديمة الدّسم والزيوت الصحية، والمأكولات المخمّرة مثل اللبن ، تساعد بشكل كبير على دعم قدرة الجسم على مقاومة العدوى رغم اختلاف حدتها، فهو بمثابة اكل يقوي مناعة.
  

التصنيفات الأخرى التي تساهم في إثراء جسمك

هناك نوع من الأطعمة عند الحرص على تناولها تساعدك على دعم نظام المناعة لديك، وبالتالي الحفاظ على صحتك.
ونذكر على سبيل الذكر ما يلي:

الخضار :  وفي هذا الصنف بالضبط نجد اللفت والكرنب الغنية بفيتامين A الذي ينعكس بشكل ايجابي على تحسين وظيفة المناعة.
ومن تصنيفات الخضر نجد أيضا الخضروات الورقية فهي غنية بالنترات الغذائية، وهو مركب عضوي له خصائص
مضادة للالتهابات ويمكن أن يساعد في تنظيم جهاز المناعة مثل السبانخ.

ثمار الحمضيات:  وهي الفواكه الحمضية مثل البرتقال أو الغريب فروت مليئة بفيتامين C المعروف بدعم جهاز المناعة. حيث يساعد فيتامين C على إصلاح الأنسجة والحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية. كما أنه يعد أحد مضادات الأكسدة المهمة، وهي مادة تمنع تدهور الخلايا وتحسن وظيفة المناعة.

الزنجبيل والكركم: يحتوي الزنجبيل على مواد حارة، أبرزها الجنجرول، التي تعتبر مضادا حيويا للبكتريا ومهدئة للالتهابات، كما تساعد في معالجة عدوى المعدة والأمعاء، فهي وصفة مثالية للالتهابات الخفيفة وضد الرشح في مراحله الاولى، وكذلك  ينطبق الأمر ذاته على الفلفل الأسود والكركم.

الزبادي:  تساعد في الحفاظ على صحة العظام والجلد فهي غنية بالبروتين، كما تحتوي معظم الزبادي على بكتيريا حية، وهي بكتيريا تعمل على تحسين صحة ميكروبيوم الأمعاء مما يؤثر على وظيفة المناعة.

البصل والثوم: للثوم فوائد صحية وذلك عن طريق الأليسين ، وهو مركب يتم إطلاقه عند تقطيع الثوم أو سحقه، ويحتوي هذا الأليسين على حمض الأميني الذي يرفع قدرة الجسم على إنتاج الإنزيمات، التي تحمي الخلايا من هجمات الجذور الحرة، لأن هذه الجذور تستطيع تدمير الخلايا.
ومن خلال مضادات الأكسدة الموجودة داخل الثوم  يساعد على محاربة العدوى ودعم جهاز المناعة. كذلك الأمر ينطبق على البصل.

كما توجد بعض أنواع الأطعمة البحرية لها دور فعال في تقوية المناعة ونجد من بينها ما يلي:

المحار: يُعد المحار جزءًا من قائمة الأطعمة  التي تقوي جهازك المناعي لاحتوائه على الزنك. دور هذا الاخير جد مهم في تفعيل خلايا الدم البيضاء خاصتة تلك المرتبطة باستجابة الجسم.

الأسماك الزيتية: مثل السلمون، والتونة وغيرها، هي أطعمة تقوي جهاز المناعة والذي يحتمل أن يكون له دور في علاج بعض الأمراض المرتبطة بجهاز المناعة.

نصائح اضافية لتقوية المناعة بخلاف تناول اكل يقوي المناعة

  بالرغم من حرصك على هذه المأكولات السالفة الذكر إلا أنه عليك الانتباه لجودتها. حيث يجب أن تعتمد في نظامك الغذائي على الأطعمة الطازجة، وتجنب الوجبات السريعة والأطعمة الدسمة.
وتجنب أيضا طرق الطبخ التي تُفقد المواد الغذائية جودتها وقيمتها، مع التقليل من تناول الدّهون المتحوّلة والمُشبعة بالملح.
وأهم ما في الأمر أيضا هو الحفاظ على رطوبة جسمك من خلال شرب السوائل بانتظام، وخاصة الماء،
الذي يساعد الجسم على العمل بشكل  متوازن، وبالتالي تحسين أدائه.
وحرصك أيضا على تناول الأطعمة غير المطبوخة جيّدًا مثل اللحوم والبيض والحليب غير المبستر وتجنّب تناول الأطعمة والمشروبات التي تضعف جهازك المناعي والتي تشمل السكّر (الأبيض والبنّي) والكربوهيدرات المُكرّرة مثل الحلويات واستبدالها بالفواكه الطازجة أو المجفّفة.
واستبادلها أيضا بتناول الحبوب كحبوب القمح والشعير بدلًا من الحبوب المُكرّرة أو الخبز الأبيض.

وفي الأخير وليس باخير كان هذا المقال عبارة عن إرشادات لتحسين عمل المناعة من خلال الحرص على تناول اكل يقوي المناعة بشكل صحي ومتوازن، فهو الخيار الأفضل لك لتقوية جهازك المناعي، وأفضل حتى من تناولك المكملات الغذائية التي تحتوي على المعادن والفيتامينات الضرورية.

ولتعميم الفائدة ما عليك عزيزي القارئ هو أن تشارك فضلا هذا المقال مع أصدقائك أو مع من يرغب
في معرفة أصناف التغذية التي تساهم في تقوية المناعة.
وللمزيد من المعلومات ينصح بزيارة موقع  ويكي عناية  استفادتكم تهمنا.