قد يدل مكان ألم القولون على وجود مشكلة صحية في أحد أجزائه ،ويمكن أن ترافق هذه الآفة الصحية مجموعة من الأعراض كلإسهال، والإمساك، وانتفاخ البطن ، ولكن في أغلب الحالات، يكون من الصعب نسب الألم داخل البطن إلى عضو محدد باعتباره يمكن أن يكون ناشئا عن عضو آخر في التجويف البطني، خصوصا إذا لم تكن هناك أعراض أخرى تساعد على تحديد سبب المشكلة الصحية،لذا سنحاول تسليط الضوء في هذا المقال على كل ما يتعلق بالقولون فتابعوا معنا التفاصيل.
كيف اعرف انه الم القولون؟
ومن الأعراض التي يمكن أن ترافق ألم القولون ماسيتم استحضاره في السطور التالية :الشعور بالتشنج والالم في البطن،المعاناة من الاسهال او الامساك ،حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي،الانتفاخ أو زيادة غازات البطن.
ما مسببات ألم القولون ؟
هناك عوامل عدة قد تزيد من فرص الشعور بألم في القولون، أبرزها ما يلي: التعرض المستمر للضغوطات النفسية
تناول الأطعمة المهيجة للقولون، تعاطي التدخين،استهلاك بعض أنواع الأدوية، مثل : مضادات الاكتئاب،
و مضادات الحموضة، ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ومدرات البول.
ما هي طرق علاج ألم القولون ؟
في الحقيقة لابد من تحديد سبب المشكلة الصحية المؤدية للمعاناة من آلام القولون، و علاجها تبعا لذلك،
ومن جهة أخرى يمكن اعتماد بعض العلاجات المنزلية أو الإجراءات الروتينية التي قد تساهم في
تخفيف حدة آلام القولون، وبشكل عام يمكن تقسيم العلاجات المتبعة للتخلص من آلام
القولون على النحو الآتي:
تجنب تناول بعض أنواع الطعام:
ويكون ذلك بتجنب استهلاك الأطعمة التي يمكن أن تتسبب بتهيج القولون، مثل : الكربوهيدرات المعالجة، والأطعمة
المقلية، والقهوة، واللحوم الحمراء.
تغيير نمط الحياة:
وذلك بتفادي العادات الخاطئة وغير الصحية التي تؤثر سلبا على صحة القولون، مثل: تدخين السجائر، والخمول
وقلة النشاط البدني، والجلوس لفترات طويلة.
الحذر عند تناول الأدوية:
وذلك بأخذ الحيطة والحذر فيما يخص الأدوية التي يتم استهلاكها ، فهناك أدوية يمنع على مرضى القولون استهلاكها مثل :مضادات الالتهاب اللاستيرويدية كالآيبوبروفين ،و الأسبرين والتي يمكن أن تزيد من حدة التهاب القولون وتؤثر في بطانة الأمعاء، لذا يستلزم على المريض زيارة الطبيب واستشارته فيما يخص الأدوية التي يجب عليه تلقيها من أجل معالجة القولون والالم الناتج عنه.
تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف:
حيث تعمل الألياف الغذائية على تسريع عملية الاخراج او التغوط ، مما يساعد على الحد من المعاناة من الإمساك والتهاب القولون، بالإضافة الى أن تناول الألياف يقلل من الرغبة الملحة للشد والضغط أثناء عملية التبرز، مما يقلل
من خطر الإصابة بالبواسير والفتق .
ممارسة التمارين الرياضية:
قد تساعدك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، على الاسترخاء والتخفيف من حدة التوتر،والى جانب ذلك
يساهم شربك لكميات كافية من الماء بمعدل لا يقل عن ثماني أكواب يوميا على التخفيف من حدة
الألم الناتج عن التهاب القولون .
ما هي الإرشادات والنصائح المتبعة لتفادي الإصابة بالقولون ؟
يتعين على المريض أن يلتزم بمجموعة من الإرشادات والنصائح، لتفادي خطر الاصابة بالم القولون ، وتشمل هذه الإرشادات ما يلي : الحرص على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يشمل المصادر الطبيعية للألياف، مثل : الفواكه والخضروات والبذور والمكسرات،الابتعاد عن الاطعمة المحتوية على نسبة عالية من السكريات والمعجنات والمقليات ، واللحوم الحمراء.
شرب كمية كافية من الماء، لا تقل عن 8 أكواب يوميا، لتسهيل عملية الإخراج، ولتحسين حركة الأمعاء،الإقلاع عن التدخين،المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني يوميا، لأنهما يساعدان على تحسين المزاج وتعزي تدفق الدم المؤكسج إلى كافة أعضاء الجسم، ولا سيما القولون،ممارسة تمارين الاسترخاء، كاليوجا، لتخفيف القلق والتوتر ،استبدال الشاي والقهوة بالمشروبات العشبية المهدئة والمرخية للأعصاب.
أسئلة زوار الموقع حول موضوع مكان ألم القولون :
وسنعمل على تخصيص السطور التالية للإجابة عن جل الأسئلة المطروحة من قبل زوار الموقع :
خاتمة :
وفي الختام ،نكون بمقالنا هذا قد وصلنا لنهاية حديثنا عن إحدى أهم المواضيع المصنفة الأولى في المجال الصحي ألا وهي مكان ألم القولون .
كما نأمل أن يكون مقالنا اليوم قد تضمن بين طياته على كل ما قد يفيدك فى التعرف على القولون والأعراض الدالة على الإصابة به، والأسباب المؤدية لظهوره ، الطرق العلاجية الممكنة للتخفيف من حدته،لا تنسى مشاركة هذا المقال مع اصدقائك و رفقائك على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وانستغرام ولقائنا يتجدد في موضوع آخر ومقالة اخرى على موقع ويكى عناية إن شاء الله تعالى.