علاج مرض السكر
تختلف طرق علاج مرض السكر وفقا للعديد من العوامل منها الحالة الصحية للشخص ونوعه الى غير ذلك، إذ تتصف هذه المشكلة الصحية باضطراب الاستقلاب وارتفاع في تركيز سكر الدم الناتج عن نقص هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة في الجسم للأنسولين، اذ ان الاصابة بهذا المرض تؤدي لمضاعفات خطيرة قد يهدد بعضها حياة المريض، إلا أن مريض السكري يمكنه أن يتخذ خطوات وإجراءات معينة بهدف السيطرة على المرض وخفض خطر حدوث المضاعفات، وتتلخص مجمل تلك الخطوات في خسارة بعض الوزن، وكثرة الحركة واستعمال الأدوية الى جانب حقن الانسولين.
وفي سياق الحديث عن طرق علاج مرض السكري،سنعمل على تخصيص هذا المقال لاستحضار أهم العلاجات التي أبانت فعاليتها في الحد من هذا المرض فتابعو التفاصيل.
ما هي أهم طرق علاج مرض السكري؟
يعتمد علاج مرض السكري على مجموعة من العوامل منها ماسيتم استحضاره في الآتي :
تغيير أنماط الحياة :
يعد تغيير نمط الحياة وتعديله باتباع نظام غذائي متوازن ،والممارسة المستمرة للتمارين الرياضية أولى خطوات العلاج فيما يخص السكري من النوع الثاني، كما وأن تخفيض الوزن وتقريبه إلى الوزن الطبيعي للمصاب هو أساس العلاج، فحسب دراسة تم نشرها سنة 2010 ، فإن زيادة النشاط البدني والرياضة إضافة إلى تخسيس الوزن من الممكن أن يخفض احتمالية خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة قد تصل إلى 58%، ويمكن تفسير العلاقة ما بين النوع الثاني من السكري ونمط الحياة بأن هذا النوع من الأمراض ليس مرض مناعة ذاتية كما هو الحال مع داء السكري من النوع الأول، وبالتالي فإن هناك العديد من العوامل الخارجية والعادات اليومية للأشخاص التي من الممكن أن تؤثر عليه.
الغذاء الصحي والمتوازن :
يقصد بالغذاء الصحي وجود توازن وتناسق ما بين مختلف أنواع الأغذية، من الكربوهيدرات والبروتينات ، والدهون ، بما يناسب حالة المصاب، ووزنه، وتفضيلاته الشخصية في طبيعة ونوعية الطعام، إذ يساعد هذا التوازن في الغذاء على المحافظة على نسب سليمة للغلوكوز في الدم، وبشكل عام، ينصح بتناول 3 وجبات رئيسية صغيرة في اليوم يتخللها 3-4 وجبات خفيفة، كما وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراقبة كمية الكربوهيدرات المستهلكة لما لها من دور رئيسي في التحكم بنسب السكر في الدم، كما ويعد من الضروري تجنب تناول الأطعمة المحتوية على الدهون المتحولة، وألا تزيد نسبة الدهون المشبعة عن 7% من الطعام المستهلك، وفي الواقع يعد إجراء التغييرات المناسبة على طبيعة الغذاء أساسيا في حال كان المصاب بداء السكري مصابا بالسمنة، ويمكن أن تساعد بعض أنواع الخطط الغذائية على خفض الوزن: كالحمية قليلة الكربوهيدرات و الدهون أو السعرات الحرارية، وحمية النظام الغذائي المتوسطي.
بالإضافة إلى اتباع نظام أو حمية معينة لتناول الطعام، اذ ان هناك بعض الأغذية التي عادة ما ينصح بتجنبها من قبل مصابي السكري وغيرهم من الأشخاص، لما لتلك الأطعمة من تأثير على الرفع المباشر والفوري لمعدل السكر في الدم والمساهمة في زيادة الوزن، بالإضافة لاحتوائها على فوائد غذائية قليلة مقارنة بسعراتها الحرارية المرتفعة، ومن الأغذية التي ينصح بعدم تناولها بعض أنواع الكربوهيدرات المجهزة والمعدلة كالخبز الأبيض، والمعكرونة، والعصير، والكعك، والحلويات، التي من الممكن استبدالها بأطعمة صحية كخبز ومعكرونة الحبوب الكاملة، وبالرغم من وجود بعض المخاوف من تناول الفاكهة، إلا أن الفاكهة الطازجة والكاملة يمكن إدخالها إلى النظام الغذائي المُتبع من قبل مُصاب السكري بما لا يتعدى 2-3 حصص يوميا، بالإضافة إلى تجنّب بعض الأنواع التي تعمل على زيادة نسبة السكر في الدم كالعنب، والفواكه المجففة، وعصائر الفاكهة.
تخفيض الوزن :
في الحقيقة، يعاني العديد من مصابي مرض السكري من النوع الأول والثاني من السمنة، الأمر الذي يستلزم على المريض المباشرة بإجراء العديد من التدابير الضرورية لفقدان الوزن ، وحقيقة يختلف الوزن المثالي ما بين مصاب وآخر ،باختلاف العديد من العوامل ومنها مؤشر كتلة الجسم ، و المعتمد أساسا على وزن الشخص مقارنة بطوله، فحسب الأبحاث والدراسات وجد أن هناك علاقة طردية ما بين فقدان الوزن وتحسن الحالة الصحية العامة للأشخاص، حيث أن فقدان جزء من وزن الجسم يساعد على تحسين ضغط الدم، ومعدلات الكولسترول في الدم، وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بالعديد من المضاعفات الصحية مثل :أمراض القلب والسكتة الدماغية.
كما أن قياس محيط الخصر يعد من العوامل الرئيسية المساهمة في تحديد الوزن الذي يهدف الشخص للوصول إليه، حيث إن الوزن الزائد في منطقة الخصر يدل على تراكم الدهون الزائدة المحيطة بأعضاء الجسم الداخلية كالكبد والبنكرياس، مما قد يؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم للأنسولين، وبالتالي فإن خسارة هذا الوزن يعمل على تحسين استجابة خلايا الجسم لهرمون الإنسولين واستخدامه بالشكل الصحيح.
كما تجدر الإشارة إلى أن فقدان الوزن يلعب دورا رئيسيا في تقليل حاجة المصاب إلى الأدوية ، خاصة الإنسولين وأدوية السلفونيل يوريا، فمع زيادة المجهود البدني وفقدان الوزن، من الممكن أن يتم التخفيض من جرعة الأدوية وغيرها من التعديلات، وينطبق ذلك أيضا على مصابي السكري من النوع الأول، فبالرغم من عدم وجود علاقة ما بين الإصابة بالسكر ووزن المصاب، إلا أن فقدان الوزن يساعد على التقليل من خطورة الإصابة بمضاعفات مرض السكري.
بالإضافة إلى التقليل من جرعة الإنسولين التي يستهلكها المصاب بهدف معالجة الداء، أما بالنسبة للنوع الثاني من مرض السكري فإن فوائد فقدان الوزن لمصابيه قد تصل إلى الشفاء منه والاستغناء التام عن الأدوية، وذلك في حالة فقدان ما يقارب 15 كيلوغراما من الوزن بشكل سريع ومباشر بعد تشخيص الإصابة، ويعد تحسن المزاج، الى جانب زيادة الطاقة التي يشعر بها الشخص، والقدرة على النوم من الفوائد العديدة الأخرى الناتجة عن فقدان الوزن.
ممارسة التمارين الرياضية :
عادة ما ينصح بممارسة التمارين الرياضية ،خاصة التمارين الهوائية مثل :المشي وركوب الدراجة الهوائية لجميع الفئات سواء المصابين بمرض السكري أم لا ، لما لذلك من فوائد صحية عديدة، كما يجب أن يقوم مصاب السكري باستشارة مختص قبل المباشرة بإجراء التمارين، وذلك للتحقق من مدى تناسبها مع حالته، ومع ذلك ينصح عموما باختيار نشاط رياضي يستمتع به الشخصن وذلك لتحفيزه على ممارسته بشكل دوري وروتيني، بالإضافة لتجنب القيام بالأعمال غير المنشطة مثل ،مشاهدة التلفاز لفترة طويلة ومتواصلة، وبالرغم من أن التمارين الرياضية تعمل على تقليل نسب السكر في الدم .
إلا أنه يجدر على الأشخاص تجنب هبوط معدلات السكر بشكل مفرط ،خاصة في حال استخدامهم لأدوية السكري، ويمكن مراقبة ذلك عن طريق قياس نسبة السكر في الدم قبل المباشرة بالتمرين أو بتناول وجبة خفيفة ،إن كان هناك حاجة لذلك، كما ويفضل ممارسة 30-60 دقيقة من التمارين الهوائية المتوسطة ،أو 15-30 دقيقة من التمارين الهوائية الشديدة في أغلب أيام الأسبوع،لما في ذلك من فوائد للصحة العامة للفرد .
علاج مرض السكر بالإنسولين :
يعد سكر الجلوكوز مصدرا مهما وأساسيا للطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بكافة وظائفه بشكل طبيعي، حيث يقوم هرمون الإنسولين بشكل أساسي بتراس عملية استقبال الجسم للغلوكوز، وبالتالي الانتفاع منه، لذلك يعد الإنسولين العلاج الأولي والأهم للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، وذلك من خلال تحديد الجرعة والوقت المناسبين لإعطائه، بحيث يضمن امتصاص الجسم لسكر الجلوكوز الموجود في الدم، كما ومن الممكن استخدام الإنسولين في العديد من حالات الإصابة بالسكري من النوع الثاني في حال استدعى الأمر ذلك .
مساعد السكري :
تعرف مساعدات السكري المعروفة طبيا باسم البيغوانيدات على أنها عبارة عن إحدى المجموعات الدوائية التي تعطى على شكل عقاقير عن طريق الفم، والتي تقوم بعلاج النوع الثاني من مرض السكري، حيث أنها تعمل على تحسين استجابة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين وخفض نسبة السكر الذي تقوم الأمعاء بامتصاصها، وذلك من خلال منع هذه الأدوية عن إفراز سكر الغلوكوز من قبل الكبد، ويعد دواء الميتفورمين البيغوانيد الوحيد المتوفر والمعتمد كعلاج أولي و أساسي لعلاج المصابين بالسكري من النوع الثاني الذين لم يكن تغيير النمط الحياتي و اتباع حمية صحية وممارسة التمارين الرياضية، كافيا للسيطرة على نسب السكر لديهم في الدم.
كما ومن الممكن أن يساعد دواء الميتفورمين في التقليل من الجلوكوز المفرز من قبل الكبد وتأثير ذلك على استجابة الجسم للأنسولين في خسارة المصاب للوزن، وبالرغم من أن هذا الدواء غالبا ما يعطى وحده لعلاج مصابي السكري، إلا أن هناك بعض التركيبات الدوائية التي قد تضم الميتفورمين مع باقي أنواع الأدوية في قرص واحد، كما وقد يعطى الميتفورمين في بعض حالات الإصابة خاصة بالسكري من النوع الأول ،بالإضافة إلى حقن الإنسولين.
ما هي أعراض مرض السكر؟
تختلف أعراض داء السكر تبعا لنوع المرض، حيث قد لا يشعر المريض أحيانا باية اعراض ، واحيانا اخرى قد يشعر بعض المرضى بعلامات معينة قد تشمل الآتي :
- الشعور بالعطش الشديد.
- التبول كثيرا وفي أوقات متقاربة.
- الاحساس بالجوع الشديد .
- انخفاض الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة.
- الشعور بالإرهاق والتعب العام .
- تشوش الرؤية.
- شفاء والتئام الجروح ببطء.
- التهابات متواترة في : اللثة، أو الجلد، أو المهبل أو في المسالك البولية.
ماهي أسباب وعوامل خطر الإصابة بمرض السكر؟
واليكم في الآتي أبرز العوامل والأسباب المؤدية للإصابة بالسكري :
الأسباب وعوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسكري :
من الأسباب الرئيسة لارتفاع مستويات السكر في الدم عند الإصابة بمرض السكري التالي :
- السمنة.
- الخمول او قلة النشاط البدني.
- التغيرات في النظام الغذائي المتبع، إلى جانب استهلاك الوجبات السريعة التي تعتبر أولى الأسباب المساهمة في الاصابة بالسكري،كونها غنية بالدهنيات والسكريات التي يتم امتصاصها في الدم بسهولة، مما يؤدي إلى ازدياد مقاومة الإنسولين.
الأسباب وعوامل الخطر لداء السكري النوع الأول :
عند الاصابة بمرض السكري من النوع الأول يهاجم الجهاز المناعي في هذه الحالة الخلايا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين
في البنكرياس ويتلفها عوض مهاجمة وتدمير الفيروسات أو الجراثيم الضارة كما يفعل في الحالات الطبيعية .
ونتيجة لذلك يصبح الجسم مفتقرا للإنسولين ، الأمر الذي قد يؤدي إلى تجمع السكر وتراكمه في الدورة الدموية
بدل انتشاره في الخلايا المختلفة في الجسم.
ولحدود الساعة لا زال المسبب الرئيسي للاصابة بمرض السكري من النوع الاول غير واضحا ،لكن قد تكون بعض العوامل مسؤولة عن هذه الإصابة مثل :
- التاريخ العائلي والذي يعد من العوامل المساهمة بشكل مباشر في الاصابة بداء السكري، حيث أن خطر الإصابة بهذا المرض يزداد لدى الأشخاص الذين يعاني أحد أفراد أسرتهم من مرض السكر كالوالدين والاخوة …. .
- التعرض لبعض الأمراض الفيروسية.
الأسباب وعوامل خطر الاصابة بالسكر من النمط الثاني :
عند الإصابة بمقدمات داء السكري التي قد تتطور لتتحول إلى السكري من النوع الثاني، تقاوم الخلايا في هذه الحالة تأثير عمل الإنسولين بينما يفشل البنكرياس في إنتاج كمية مناسبة من الانسولين للتغلب على هذه المقاومة.
وفي هذه الحالات قد يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية، بدل أن يتوزع على الخلايا في مختلف أعضاء الجسم، والسبب المباشر لحدوث هذه الحالات لا يزال غير واضحا، لكن يبدو أن الدهون الزائدة وخاصة في البطن وقلة النشاط البدني هي عوامل مهمة في حدوث ذلك.
كما لا يزال الخبراء والمختصون في خوض البحث عن إجابة حقيقية ودقيقة على السؤال الآتي: لماذا تصيب حالتا بداية السكري والسكري من النوع 2 أشخاصا معينين دون غيرهم؟
وفي الواقع نجد أن هناك بعض العوامل التي يتضح أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، ومن بينها التالي :
- العمر: خاصة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 – 60 سنة.
- الوزن: حيث يلعب الوزن دورا مهما في مدى احتمالية الشخص في الإصابة بالسكري .
- الوراثة: تعد الوراثة من اولى الاسباب المؤدية للاصابة بالسكري .
- العرق: حيث ان هناك فئات عرقية معينة معرضة للاصابة بالسكري مقارنة بالاعراق الأخرى .
- النشاط البدني: ان الخمول وقلة النشاط البدني قد يؤديان للاصابة بداء السكري .
- ارتفاع ضغط الدم: خصوصا اذا كان الضغط يتجاوز 90 /140 مللي متر زئبقي.
- فرط الكولسترول: والمقصود هنا ارتفاع الكوليسترول الضار.
- ارتفاع مستوى ثلاثي الغليسيريد في الدم: وهو أحد أنواع الدهنيات المتواجدة بالجسم.
- أمراض الأوعية الدموية: في حالة اصابة احد افراد العائلة بهذا المرض ، قد يكون احتمال التعرض لداء السكري واردا.
- انجاب طفل ذو وزن يتعدى 4.1 كيلوغرام.
- سكري الحمل .
- قيم الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي التي تتعدى أو تساوي 5.7%.
- تحمل الجلوكوز: والمقصود هنا الفئة التي تعاني من نقص أو ضعف في تحمل الجلوكوز، والتي تكون اكثر عرضة للاصابة بمرض السكري .
- قيم الغلوكوز: ويشار في هذه الحالة إلى الفئة التي تعاني من تغير قيم الغلوكوز في فحص ما بعد الصيام.
الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري الحمل :
خلال فترة الحمل تنتج المشيمة هرمونات تساعد على تثبيت الحمل، وهذه الهرمونات تجعل الخلايا أكثر مقاومة للإنسولين، وفي الثلثين الثاني والثالث من الحمل تكبر المشيمة وتنتج كميات أكثر من هذه الهرمونات التي تعرقل وظيفة الإنسولين وتجعلها أكثر صعوبة.
ونتيجة لهذا قد تتعرض أية سيدة حامل للإصابة بمرض السكري الحملي، الا ان ثمة نساء يعتبرن الأكثر عرضة من غيرهن للاصابة بهذا المرض بما فيهن :
- النساء اللاتي تجاوزن سن 25 عاما.
- التاريخ العائلي أو الشخصي.
- الوزن الزائد.
ما المضاعفات المترتبة عن مرض السكر ؟
تشمل أبرز مضاعفات السكري الآتي :
المضاعفات العامة :
قد تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى مجموعة من المشاكل التي تشمل :
- ارتفاع تدريجي في معدلات ضغط الدم.
- حدوث اضطرابات في دهون الدم، وخاصة ارتفاع ثلاثي الغليسريد.
- انخفاض بروتين الكولسترول الجيد.
- الإصابة بمشاكل صحية على مستوى : الكليتين، وفي شبكية العين ، وفي الجهاز العصبي.
لكن تجدر الاشارة الى ان هذه المضاعفات قد تختلف وفقا لنوع السكري الذي قد
يصاب به المرء.
مضاعفات السكري من النوعين الأول والثاني :
المضاعفات قصيرة المدى والناجمة عن السكري من النوعين الأول والثاني،قد تتطلب مجموعة من الإجراءات
بما فيها المعالجة الفورية، فمثل هذه الحالات التي لا تتم معالجتها فورا قد تؤدي إلى:
- حدوث اختلاجات.
- التعرض لغيبوبة.
- ارتفاع مستويات الكيتونات في البول.
- انخفاض مفاجيء لمعدل السكر في الدم.
- ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ.
مضاعفات مرض السكري طويلة المدى :
أما المضاعفات طويلة المدى والناجمة عن مرض السكري فهي تظهر تدريجيا، حيث يزداد خطر ظهور هذه المضاعفات
كلما كانت الإصابة بالسكري في سن أصغر ولدى الفئة التي لا تحرص على موازنة مستويات السكر لديها
وقد تؤدي مضاعفات السكري في نهاية المطاف إلى حصول إعاقات أو حتى الموت، وتشمل أبرزها
ما يلي :
- الإصابة بمرض قلبي وعائي.
- ضرر في الأعصاب.
- مشاكل في الكليتين.
- تضرر العينين.
- ضرر في القدمين.
- أمراض في الجلد وفي الفم.
- مشاكل في العظام وفي المفاصل.
مضاعفات السكري الحملي :
إن غالبية النساء اللواتي تصبن بمرض السكري الحملي تنجبن أطفالا ذوي صحة جيدة ، ومع ذلك فإذا كان السكري في دم المرأة الحامل غير متوازن ولم تتم مراقبته ومعالجته كما ينبغي، فقد يتسبب في أضرار لدى الأم والمولود معا، وتشمل
أبرز هذه المضاعفات التالي :
- المضاعفات التي قد تحصل للمولود نتيجة الإصابة بالسكري الحملي :
وتشمل أهم هذه المضاعفات ما يأتي :
- فرط النمو.
- نقص السكر في الدم.
- متلازمة الضائقة التنفسية.
- اليرقان.
- الإصابة بالسكري من النمط الثاني في عمر كبير.
- الموت.
مضاعفات قد تحصل للأم نتيجة الاصابة بالسكري الحملي :
- مقدمات الارتعاج .
- السكري الحملي الذي يحدث عند حمل المراة .
مضاعفات بداية السكري :
قد تتفاقم حالة مقدمات السكري وتتطور لتصبح مرض السكري من النوع الثاني .
كيف يتم تشخيص مرض السكري ؟
هناك مجموعة من الإجراءات التي قد يتبعها الطبيب بهدف تشخيص الحالة الصحية للمريض والمتمثلة في
الإصابة بداء السكري :
فحوصات الدم :
هنالك العديد من فحوصات الدم التي يمكن من خلالها تشخيص أعراض السكري من النوع الأول أو من النوع الثاني
ومن بينها ما يلي :
- الفحص العشوائي لمستوى السكري في الدم.
- فحص معدل السكري في الدم أثناء الصيام.
إذا تم تشخيص إصابة شخص ما بأعراض مرض السكري طبقا لنتائج الفحوصات، فمن المرجح أن يقرر الطبيب إجراء فحوصات إضافية من أجل تحديد نوع داء السكري، وذلك بهدف اختيار العلاج الفعال والملائم علما بأن طرق العلاج تختلف من نوع السكر لآخر.
كما يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي للتحقق من نوع المرض .
أسئلة زوار الموقع حول موضوع علاج مرض السكر:
مع كل ما ذكرناه سابقا من معلومات حول موضوع علاج مرض السكر ،احببنا ان نخصص الفقرة الأخيرة من مقالنا للإجابة عن جل الأسئلة التي استفسر عنها العديد من زوار موقعنا ويكي عناية ،والتي سنجيب عن كل واحدة منها على حدى في السطور التالية :
خاتمة : علاج مرض السكر
وفي الختام ،نرجو أن يكون هذا المقال والذي تضمن بين طياته على كل ما قد يفيدك فى التعرف على الطرق العلاجية الممكنة للتخلص من مرض السكري ، والأعراض الدالة على الإصابة به ، إلى جانب المسببات المساهمة في ظهور علاماته، والمضاعفات التي قد تترتب عنه .
نرجو من قلبنا الخالص ان ينال هذا المقال اعجابك واستحسانك ولا تنسى مشاركته مع رفقائك وزملائك على منصات التواصل الاجتماعي فايسبوك و انستغرام وتويتر، ولقائنا يتجدد في موضوع آخر على منصتنا ويكى عناية إن شاء االله.