علاج السكر بطرق مختلفة

يمكن علاج السكر بطرق مختلفة سواء بالادوية او عبر التدخل الجراحي أو بواسطة اتباع بعض النصائح والإرشادات التي تم التطرق لها في هذا المقال.

وعلى العموم؛ فإن الاصابة بمرض السكري يرجع بالأساس إلى عدم قدرة خلايا الجسم خاصة البنكرياس على إفراز كمية كافية من الأنسولين الذي ينظم مستويات السكر في الدم. حيث ان الشخص المصاب بالسكري لا يستطيع جسمه التحكم فيه عند وقوع اختلال في عملية التنظيم. حيث يتسبب في إحداث فوضى في نظام الجسم كاملا خاصة في الأعصاب والأوعية الدموية.
وتجدر الإشارة إلى أن مضاعفات مرض السكري تتباين ما بين الحادة والطفيفة ، وقد تصيب الشخص جراء وجود خلل في استقرار مستويات السكر لديه ، حيث يتسبب انخفاض معدل السكر في الدم أو ارتفاعه في تلف الأعصاب والأوعية الدموية، كما يؤدي الى احداث بعض المشكلات الصحية . لذا كان من الضروري علاجه او على الاقل الحفاظ على مستويات السكر في نطاقه الطبيعي.

كيف تقضي على مرض السكر نهائيا؟

مرض السكري ليس نهاية الحياة بل بداية لمسار جديد عبر اعتماد نمط حياة مختلفة عن ذي قبل ،  لذلك من المهم أن يعرف المريض بداء السكري سواء من النوع الأول أو الثاني ؛ أن صحته تعتمد على نوع الأطعمة التي يستهلكها والأنشطة الممارسة التي يمارسها في اليوم. لأن تتغير مستويات السكر في الدم تختلف باختلاف الأنشطة الممارسة على مدار اليوم. لذا ينصح باستشارة الطبيب لمعرفة معدل السكر الطبيعي في جسمك ، وقبل تحديد سبل التحكم فيه يتم مراعاة هذه العوامل التالية:

• السن.
• مدى وجود مشاكل في العين.
• مدى وجود مشاكل في الكلى او شرايين الجسم الصغيرة.
• مدة إصابة الشخص بداء السكري.
• وجود حالات طبية كأمراض القلب، أو ضعف الأوعية الدموية.
• العادات الشخصية وأسلوب نمط حياة المتبع.

وعموما تعدد طرق علاج السكر فيما يلي:

1. علاج السكر بالدواء:

توجد بعض الأدوية التي لها مفعول قوي في علاج مرض السكري وهي كالتالي:

•  الإنسولين :

وكما هو معلوم أن الغلوكوز يعد مصدرا أساسيا للطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان للقيام بوظائفه بشكل تام.  ويتولى ذلك عضو البنكرياس حيث يفرز هرمون الإنسولين لضبط نسبة السكر في الدم. ويعتبر الإنسولين العلاج الأولي للأشخاص المصابين بالسكري من النوع الأول ، ويتم ذلك بتحديد الوقت المناسب لإعطاء الجرعة للمريض.

كما يمكن استخدامه في حالات الإصابة بـ السكري من النوع الثاني في حال استدعى الأمر ذلك. وهذا الهرمون متوفر على شكل حقن وعلى شكل مضخة في جهاز صغير تسمى بمضخة الإنسولين.  ويتم تحديد جرعة الإنسولين وتوقيت استخدامه من قبل الطبيب وذلك حسب حالة وحاجة المريض له.

•  مساعد السكري :

تعرف مساعدات السكري طبيا باسم البيغوانيدات وهي مجموعة دوائية على شكل أقراص تستهلك عن طريق الفم، وتعمل على علاج السكري من النوع الثاني ، دورها هو  تحسين استجابة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين وخفض نسبة المرتفعة. حيت تمنع الكبد من إنتاج السكر. ويتم غالبا استخدام دواء الميتفورمين (Metformin) بيغوانيد كعلاج أولي لمرض السكري من النوع الثاني الذين لم يتمكنوا من تغيير نمط حياتهم.

الى جانب ذلك توجد  أدوية أخرى لعلاج مرض السكري ، من بينها مجموعة السلفونيل يوريا وهي مجموعات دوائية توجد على شكل أقراص فموية تعمل على خفض نسبة السكر في الدم عبر تحفيز البنكرياس على إفراز المزيد من الإنسولين. وهناك مجموعة الميغليتنيد (Meglitinides) تعمل بطريقة مشابهة للسلفونيل يوريا رغم نسبية مفعولها في خفض السكر المرتفع.

2. العلاج السكر بالجراحة :

هناك بعض الحالات تستدعي التدخل الجراحي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني والتي تتمثل في إنقاص الوزن الزائد وغير الصحي أو في حالات السمنة المفرطة. وتوجد  العديد من أنواع الجراحة التي تهدف إلى علاج السمنة، مثل ؛جراحة المجازة المعدية ،  وعملية تكميم المعدة. ورغم فعالية هذه العمليات إلا أنها لا تخلو من مضاعفات صحية أو آثار جانبية.

ما هي أعراض مرض السكري ؟

1.أعراض ارتفاع السكر في الدم :

هناك بعض العلامات والأعراض الدالة على وجود ارتفاع في مستويات السكر في الجسم ، وتشمل ما يلي :

• الشعور بالعطش الشديد مع كثرة التبول، وغالبا ما يستيقظ الشخص المصاب أكثر من مرة في منتصف الليل للتبول.
• جفاف الجسم رغم شرب كميات كبيرة من الماء.
• ضبابية في الرؤية، مع فقدان القدرة على التركيز.
• الشعور بالجوع والغثيان والقيء.
• ألم في المعدة مع الشعور بالنعاس والخمول والتعب والعرق المفرط.
• رائحة النفس كريهة.
• فقدان الوزن دون اتباع حمية لذلك.

2. أعراض انخفاض السكر في الدم:

من علامات انخفاض السكر ما يلي :

• التعرق والقشعريرة ، الشعور بالتوتر والاهتزاز.
• ونفاد الصبر ، العصبية المفرطة والغضب السريع، الهذيان والضعف الإدراكي.
• سرعة نبضات القلب، الدوخة والجوع والغثيان.
• ازدواج الرؤية أو ضبابية الرؤية.
• وخز في الشفتين و تنميل اللسان.
• رؤية الكوابيس أو البكاء عند النوم، وتارة فقدان الوعي.
• الضعف والصداع والشعور بالنعاس والتعب الشديد.

ما هي معدلات السكر الطبيعي في الدم ؟

يتعلق قياس معدل السكر الطبيعي في الفحص العشوائي بنوعية الأكل والكمية التي يستهلكها المرء قبل إجراء الفحص. وعموما؛ يتراوح هذا معدل في الفحص العشوائي سواء قبل تناول الوجبات أو أثناء الاستيقاظ من النوم في الصباح ما بين الـ 80 و 120 ملغم/ديسيليتر. بينما يتراوح معدل الطبيعي للسكر في الفحص العشوائي في ساعات متأخرة من الليل ما بين الـ 100 و 140 ملغم/ديسيليتر.

ويوزع الأطباء المختصون نسبة السكر في الدم حسب الحالات الصحية للمريض ،واعتمادا على توقيت قياسه :

• تبلغ نسبة السكر الطبيعي أثناء الصوم 100 ملغم/ديسيليتر أو أقل .
• وتبلغ النسبة الطبيعية لدى الأشخاص الأقل من الخمسين سنة 140 ملغم/ديسيليتر أو أقل .
• بينما المعدل الطبيعي عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 50 و60 تبلغ 150 ملغم/ديسيليتر.
• والنسبة الطبيعية عند الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم سن 60 تبلغ 160 ملغم/ديسيليتر أو أقل.

نصائح للحفاظ على معدلات السكر الطبيعية في الدم

فيما يلي نصائح لمرضى السكر للحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم ، وتشمل ما يلي:

• ممارسة التمارين الرياضية، خاصة رياضة المشي أو الجري، وركوب الدراجات، تساعد في  الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية.
• على مرضى السكري اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف الغذائية ويحتوي على الفواكه والخضروات الطازجة للحفاظ على مستويات السكر الطبيعية.
• يجب شرب المزيد من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم والسيطرة على مستوى السكر في الدم.
• يجب مراقبة كمية الكربوهيدرات المتناولة وتجنب استهلاك الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع.
• الحصول على قسط كاف من النوم لأن عادات النوم السيئة تؤثر على مستويات السكر في الدم.
• الابتعاد عن المواقف العصيبة لأنها تؤثر سلبا على مستويات السكر ، ويوصى بأنشطة الاسترخاء والتأمل واليوغا.
• يجب مراقبة مستويات السكر دائما في المنزل وتسجيل النتائج ، حيث تساعد هذه الخطوة على التحكم في نسبة السكر بالدم بشكل أفضل.
• شرب السوائل غير المحلاة لحرق السكر والحصول على الطاقة.
• تجنب تناول الأطعمة الدسمة والنشا ومختلف أنواع المشروبات الغازية.
• إنقاص الوزن الزائد والمحافظة على الوزن
• الصحي المثالي.
• تجنب الضغوطات النفسية والتوتر والقلق.

تساؤلات زوار الموقع حول ” علاج السكر “

فيما يلي الإجابة عن بعض التساؤلات:

وفي الختام ؛ نشكر زوار موقعنا على قراءة المقال ومشاركته مع اصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، واتساب، فيسبوك ، تويتر. وللمزيد من المعلومات حول موضوعنا اليوم. يمكنكم زيارة موقعنا ويكي عناية.