أعراض السكر النفسي وكيفية التعامل معها

أعراض السكر النفسي عديدة منها الجسدية والتي تحدث نتيجة اضطرابات مستويات السكر في الدم لدى المصابين،كما قد تظهر بعض العلامات المنذرة الجسدية، والتي تشمل : التعب والإرهاق، إلا أن الأطباء لاحظوا أن تأثير ارتفاع مستوى الجلوكوز او ما يسمى بسكر الدم، قد يمتد إلى الحالة النفسية بالنسبة للمصابين بمرض السكري باختلاف أنواعه، حيث من المعروف والمتداول  أن بعض الأكلات والأمراض وقلة التمارين من شأنها أن ترفع مستوى السكر في الدم، غير أن هناك عامل آخر يمكن أن يزيد من نسبة معدل السكر في الدم وهو  الضغط النفسي والتوتر ، فعملية التحكم في التوتر معقدة للغاية، وما يزيد من تعقيدها أن جل انواع التوتر يمكن ان تؤثر على مستوى الجلوكوز في الدم بطريقة مختلفة،باختلاف الأمر من شخص لاخر .

فما هو مرض السكري؟ وما أعراضه النفسية؟ ، وما هي الطريقة المعتمدة للتعامل مع داء السكري ؟ ، وللاجابة عن هذه الاسئلة تابعو معنا المقال التالي .

ماهو داء السكري ؟      

يمكن وصف داء السكري بأنه مرض خطير، وخاصة في حالة عدم السيطرة عليه، وهذا يجب اكتشاف اعراضه مبكرا،كما ان هناك أعراض قد يلاحظها الشخص في بدايات المرض، والتي قد تشير إلى الإصابة بالسكري أو مشاكل صحية أخرى، وللتحقق من إمكانية الإصابة بالمرض ، يجب عند ظهور بعض هذه الأعراض، مراجعة الطبيب بشكل فوري، من اجل عمل الفحوصات اللازمة.

كيف اعرف اذا كان عندي سكر؟

لداء السكري مجموعة من الأعراض الدالة على الإصابة منها الجسدية ومنها النفسية ، وهذه الفقرة ستكون عبارة عن
محطة توضيحية لابرز الأعراض النفسية لداء السكري وتشمل التالي :

• الاحساس بالعطش الشديد.
•  التبول المفرط .
• زيادة الشعور بالجوع.
• فقدان الوزن الغير المبرر.
• الإحساس بالإعياء.
• رؤية مشوشة وضبابية.
• صعوبة التئام القروح .
• الإصابة بالعدوى المتكررة.
• الشعور بخدر، أو وخز على مستوى اليدين، والقدمين.
• ملاحظة تغيرات في لون الجلد بدرجة أغمق في مناطق متعددة، خاصة تحت الإبط، والرقبة.

كيف يؤثر مرض السكري على الحالة النفسية للمصاب؟

قد يؤثر ارتفاع السكر في الدم على الحالة النفسية والمزاجية للشخص المريض ، وهذه فقرة ستكون مخصصة للحديث عن العوامل المؤثرة في حالة  المريض النفسية :

الخوف من الإصابة بمضاعفات السكري:

مريض داء السكري سواء من النوع الأول أو النوع الثاني، قد يعاني من الضغط النفسي المتواصل، وذلك نتيجة لاضطراب مستوى الجلوكوز  في الدم لدى بعض المرضى، وهذا الأمر قد ينتج عنه امكانية تعرضهم لمضاعفات هذا المرض، والتي قد تعرض المرضى لاحتمالية خطر الإصابة بأحد المشاكل الصحية كتلف الأعصاب.

تغيرات مزاجية :

قد يؤثر ارتفاع مستوى السكر في الدم على الحالة المزاجية للعديد من الأشخاص،كما قد تظهر بعض العلامات المؤشرة على ذلك،  كالقلق والارتباك، اضافة الى انه قد يؤدي لاضطراب نسبة الجلوكوز في الدم، الى جانب ذلك احتمالية حدوث تغيرات على مستوى الحالة المزاجية للشخص المريض، خصوصا عند التعرض لنوبات داء السكري، والتي فيها قد يحدث انخفاض شديد في مستويات السكر والتي قد تصل لأقل من 70 ملليجرام لكل ديسيلتر، و تشمل أعراض غيبوبة السكري ما يلي: 

• الشعور بالجوع.
• الارتباك الشديد.
• العصبية والتهيج.
• تغيرات على مستوى شخصية المريض أو سلوكه.
• وجود صعوبات في التركيز.
• الاحساس بالنشوة ثم الشعور بالضيق بشكل مفاجئ.

التوتر والقلق :

يصاب مريض السكري ، خصوصا الأشخاص الذين تهاجمهم الأعراض للمرة الأولى في مرحلة حياتهم والمتمثلة في القلق والتوتر، وذلك نتيجة ارتفاع مستوى السكر الشديد أو الانخفاض المفاجئ لمعدل السكر في الدم، وخاصة في الحالات
التالية : القيادة، أو النوم، أو عند البقاء في تجمع.

الاكتئاب : 

يمكن أن يتعرض المصاب بداء السكري لاكتئاب،وذلك نتيجة اتباع جدول صارم من الجرعات الدوائية، خصوصا الأنسولين إلى جانب ذلك تغيير نمط الحياة اليومية، كما قد يشعر بعض المرضى بالعلامات والأعراض التالية: فقدان الرغبة في ممارسة الرياضة والأنشطة اليومية،اضافة الى فقدان الرغبة في تناول الطعام، وايضا وجود صعوبات في النوم والتركيز، ويصنف الأطباء هذه العلامات على أنها أعراض دالة على الاصابة بمرض السكري النفسي.

3 خطوات لمعرفة ما إذا كان التوتر والضغط النفسي يرفع مستوى السكر في الدم  :

• الخطوة الأولى تتجلى في تقييم مستوى التوتر من 1 الى 10، حيث ان العدد 1 يشير إلى أدنى مستويات التوتر،اما 10  يدل على أعلاه، كما قد يتغير معدل التوتر على حسب المواقف والمشاعر  التي صاحبتك على مدار اليوم .
• الخطوة الثانية وتتمثل في قياس مستوى الجلوكوز في الدم.
• الخطوة الثالثة وتكون بعد أسبوع أو أسبوعين، وتعتمد على معرفة النتائج لاكتشاف ما إذا كان هناك أي ترابط بين مستويات التوتر ومستويات السكر في الدم.

كيف تنزل السكر بسرعة؟

يمكن التعايش مع داء السكري والتعامل مع  أعراضه النفسية، وذلك من خلال اتباع بعض النصائح والخطوات التي يوصي
بها معظم الأطباء، والتي تشمل التالي :

 اتباع حمية غذائية صحية :

من الممكن أن يساعدك تناول الوجبات التي لا تحتوي على نسبة عالية من السكريات، أو الكربوهيدرات الغير صحية
إلى جانب تناول الوجبات الغذائية بانتظام، في تنظيم وتحسين مستوى السكر في الدم.

ممارسة الرياضة بانتظام :

يمكن أن تساعد ممارسة النشاط البدني في تحسين الحالة المزاجية للمريض بداء السكري ،اضافة الى التقليل من مستويات الجلوكوز ، وايضا الحفاظ على وزن مثالي وصحي، لهذا يجب على المرضى بداء السكري فحص مستويات السكر في الدم قبل وبعد القيام بالتمارين، خصوصا عند تلقي جرعات من الأنسولين، كما يفضل أن يكون النشاط البدني مكثفًا بشكل يومي، من اجل الحصول على نتيجة جيدة و مرضية.

الالتزام بجرعات الدواء :

يمكن أن يساعد تناول جرعات الأدوية بشكل منتظم ، إضافة الى الحرص على عدم تأخير الجرعات، في انتظام وتحسين مستويات السكر  في الدم،كما قد تقلل هذه الطريقة من خطر تغير الحالة النفسية والمزاجية للمصاب ، كما قد يوصي الأطباء بالقيام بفحص نسبة سكر الدم بشكل دوري، وذلك لضمان السيطرة والتحكم في مستوياته.

استشارة الطبيب النفسي :

في بعض الحالات يجب التعامل مع اضطرابات التوتر والقلق والإصابة بالاكتئاب، تحت إشراف طبي نفسي،الامر الذي
قد يساعدك على تقبل المرض وفي الوقت ذاته التقليل من المخاوف المتعلقة بخطر الاصابة بمضاعفات داء السكري.

أسئلة ذات صلة بموضوع أعراض السكر النفسي :

ومن بين هذه الاسئلة ما سيتم التطرق اليه في السطور التالية :

خاتمة :  أعراض السكر النفسي

كما أن لكل بداية نهاية ،نكون بمقالنا هذا قد وصلنا لنهاية حديثنا عن احدى اهم المواضيع  المصنفة الأولى في المجال الصحي الا وهي السكر النفسي  .

كما نأمل أن يكون مقالنا اليوم قد تضمن بين سطوره على كل ما قد يخص الأعراض الدالة على الإصابة بالسكر النفسي واشتمل على الخطوات التي من خلالها يمكنك معرفة ما إذا كانت الأعراض النفسية للسكري ترفع من مستواه في الدم ، وتضمن على النصائح التي قد تساعدك في حماية نفسك وعائلتك من الاصابة بهذه المشكلة الصحية .

لاتنسى مشاركة هذا المقال مع اصدقائك وزملائك على منصات التواصل الاجتماعي فايسبوك وانستغرام ولقائنا يتجدد في موضوع آخر ومقالة اخرى على موقعنا ويكى عناية ان شاء المولى عز وجل.