مرض السكري

أعراض السكري النوع الثاني التي يجب الحذر منها

أعراض السكري النوع الثاني التي يجب الحذر منها

أعراض السكري النوع الثاني كثيرة ومتنوعة تختلف من شخص لآخر وذلك حسب صحة الشخص وكيفية التعامل معه، لذا يجب التحكم فيه قبل ظهور مضاعفاته ، وذلك من خلال اتباع الإرشادات المذكورة أسفله.

يتميز داء السكر من النوع الثاني بأنه مرض طويل الأمد تكون مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة نتيجة عدم إفراز الأنسولين بالشكل الكافي من خلايا بيتا لتنظيم مستوى السكر في الدم. وهذا النوع الأكثر شيوعا بين مرضى السكري.

كيف اعرف اني مصاب بالسكري النوع الثاني؟

أعراض السكري النوع الثاني
أعراض السكري النوع الثاني

غالبا ما تتطور علامات مرض السكري من النوع الثاني تدريجيا ، وقد يكون اغلب الاشخاص مصابا به لسنوات دون علمه. لذا يجب الانتباه إلى العلامات والأعراض التالية :

  1. الشعور بالعطش الشديد رغم شرب الماء
  2. كثرة التبول خاصة في الليل
  3. الشعور بالجوع رغم الاكل
  4. فقدان الوزن الصحي وغير المتعمد
  5. الإرهاق الشديد
  6. تشوش وضبابية الرؤية
  7. تكرار حالات العدوى
  8. بطء شفاء الجروح
  9.  الإحساس بوخز أو تنميل في اليدين أو القدمين خاصة في الأصابع.
  10. ظهور بقع داكنة على الجلد ، عادة على الرقبة أو الإبط.

ما هي مميزات داء السكري من النوع الثاني ؟

تشمل أبرز ميزات السكري من النوع الثاني ما يلي :

  • قد يصيب السكري من النوع الثاني كل الأعمار، رغم أن تشخيصه يكون بشكل عام بعد السن 30 سنة.
  • مع تقدم العمر؛ قد يظهر السكري من النوع الثاني عند الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة ، رغم أن 85% من مرضى السكري مصابون بالسمنة.
  • تكون الأعراض النموذجية لمرض السكري من النوع 2 غائبة أثناء تشخيص أغلب مرضى السكري، مثل: العطش الشديد ، انخفاض الوزن، والتبول المفرط. وغياب اعراض السكري من النوع الثاني يؤدي في الكثير من الأحيان إلى تأخر تشخيص المرض.
  • قد يصاب مريض السكري من النوع الثاني منذ موعد التشخيص ، ببعض المضاعفات على مستوى الأوعية الدموية في العيون، وفي الأعصاب، وحتى في الكلى، وأيضا مضاعفات اخرى في الأوعية الدموية للقلب والدماغ، و حتى الأقدام.
  • يبلغ مرضى السكري من النوع الثاني نسبة 90% من مجموع مرضى السكري بشكل عام، وغالبا ما ترتفع نسبة انتشار المرض مع التقدم العمر.

 أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني 

هناك مجموعة من العوامل تكون مسؤولة في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ، وتشمل ما يلي:

  1. الجينات : اكتشف الباحثون أن أجزاء مختلفة من الحمض النووي تؤثر بشكل مباشر على طريقة إنتاج الجسم للأنسولين.
  2. الوزن الزائد: يمكن أن يسبب الوزن الزائد أو السمنة المفرطة في مقاومة الأنسولين ، خاصة إذا عند تراكم الدهون حول الخصر.
  3. متلازمة الأيض: عادة ما يعاني الأفراد المصابون بمقاومة الأنسولين من مجموعة من الأعراض مثل: ارتفاع نسبة السكر في الدم ، وزيادة دهون البطن ، وارتفاع ضغط الدم مع ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية.
  4. زيادة نسبة الجلوكوز في الكبد : عندما تنخفض نسبة ​​سكر الدم ، يقوم الكبد بتصنيع الجلوكوز ليطرده. وبعد تناول الطعام ، ترتفع نسبة السكر في الدم. أما الكبد يبطئ همله في تخزين الجلوكوز لوقت لاحق.
  5. التواصل السلبي بين خلايا الجسم: أحيانا ترسل خلايا الجسم إشارات خاطئة أو كما لا تتلقى الرسائل من الدماغ بشكل صحيح ؛ وعندما تؤثر هذه الحالة على طريقة إنتاج خلايا الجسم للأنسولين أو الجلوكوز ، قد يؤدي التفاعل المتسلسل إلى الإصابة بمرض السكري.
  6. تلف خلايا بيتا : إذا أرسل البنكرياس او الخلايا المنتجة للأنسولين نسبة من الأنسولين في الوقت الخطأ ، فإن نسبة السكر في الدم تنخفض ؛ كون ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يتلف هذه الخلايا أيضا.

الأمراض التي تزيد من فرص الإصابة بمرض السكر من النوع 2

تشمل هذه الأمراض ما يلي :

  • ارتفاع ضغط الدم ، حتى وان تم علاجه والسيطرة عليه.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
  • انخفاض الكوليسترول.
  • الزيادة في الوزن أو السمنة المفرطة.
  • إنجاب طفل يزن 10 كجم.
  • سكري الحمل أثناء فترة الحمل.
  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
  • الاكتئاب.

هل يمكن الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني؟

قد يكون لداء السكري من النوع الثاني علاجا من نوع آخر يتضمن اتخاذ سلسلة من الإجراءات والاحتياطات التي تهدف إلى الحفاظ على سلامة أعضاء الجسم من الائتلاف ، مثل الدماغ والكلى وغيرها.

وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:

  1. اتباع نظام غذائي صحي موصى به من قبل الطبيب أو أخصائي التغذية، وغالبا ما يكون غني بالفواكه والخضروات الطازجة والدهون الصحية.
  2. تقليل من تناول السكريات والبروتينات والدهون غير الصحية من أجل منع ارتفاع السكر في الدم.
  3. التركيز على نظام غذائي متوازن وعدم حرمان المريض من تناول الطعام لأكثر من 3 ساعات حتى لا يتضور جوعا جراء انخفاض نسبة السكر في الدم.
  4. ضبط مستوى الجلوكوز في الدم عن طريق تناول الأدوية أ ممارسة الرياضة بانتظام.
  5. يمكن العلاج ببدائل الإنسولين في الحالات المتقدمة.

علاج داء السكري من النوع الثاني

تشمل أبرز الطرق لعلاج السكري من النوع الثاني ما يلي:

1. العلاج بالادوية 

يشمل العلاج الدوائي ما يلي :

  1. ميتفورمين ؛ هو علاج دوائي يستخدم في علاج مرض السكري من النوع الثاني دوره هو التقليل من تقليل كمية الجلوكوز التي يصنعها الكبد ، كما يساعد خلايا الجسم على استجابة الأنسولين الذي ينتجه بشكل جيد .
  2. سلفونيل يوريا ؛ تساعد هذه الادوية على إنتاج المزيد من الأنسولين، ومن أنواعها دواء غليميبيريد ، ودواء غليبيزيد، و غليبوريد.
  3. ميغليتينيدس ؛ تساعد الجسم على إنتاج كمية كافية من الأنسولين، وتعمل بشكل أسرع عكس  دواء السلفونيل يوريا.
  4. ثيازول يدين ديونيس ؛ مثل دواء الميتفورمين ، يجعلك أكثر حساسية للأنسولين ، وتشمل هذه  الأدوية: دواء بيوجليتازون ، أو روزيجليتازون، وقد تزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب، لذا فهي ليست الخيار  الأول للعلاج.
  5. الأنسولين ؛ يحتاج بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني إلى العلاج بالأنسولين ، يتم وصفه لتلبية حاجيات الجسم للجلوكوز.

2. التدخل الجراحي لإنقاص الوزن :

تساعد جراحة إنقاص الوزن الزائد على تغيير وظيفة الجهاز الهضمي للتحكم في داء السكري من النوع الثاني وبعض الحالات الأخرى المتعلقة بالسمنة. وهناك عدة عمليات جراحية، جميعها تساعد على إنقاص الوزن مع  الحد من كمية الطعام التي يتناولها الشخص، وبعض العناصر الغذائية التي يمتصها الجسم.

نصائح للحفاظ على معدل السكري الطبيعي

فيما يلي نصائح الحفاظ على مستوى السكر الطبيعي في الدم :

أعراض السكري النوع الثاني
أعراض السكري النوع الثاني
  • ممارسة التمارين الرياضية، كرياضة المشي، أو ركوب الدراجات، والجري وحتى السباحة تساعد في الحفاظ على مستوى السكر الطبيعي.
  • ينصح المريض باتباع نظام غذائي متوازن يتضمن الألياف الغذائية والفواكه والخضروات الطازجة فهي أمور تحافظ على مستويات السكر الطبيعية.
  • شرب المزيد من الماء للحفاظ على الجسم من الجفاف وكذلك السيطرة على مستوى السكر بالدم.
  • الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم ، كون عادات النوم السيئة تؤثر بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم.
  • مراقبة استهلاك الكربوهيدرات مع تجنب الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع.
  • الابتعاد عن المواقف العصيبة لأنها تؤثر سلبا على مستويات السكر ، وينصح بعمل أنشطة الاسترخاء كالتأمل واليوغا.
  • يجب مراقبة مستويات السكر باستمرار  وتسجيل المعطيات، تساعد هذه الخطوة بالتحكم بشكل أفضل في نسبة السكر بالدم.
  • أكل نظام غذائي صحي يحتوي على نسب كافية من الألياف الغذائية والخضار والفواكه الطازجة.
  • شرب السوائل الصحية غير المحلاة من اجل حرق السكر و حصول الجسم على الطاقة.
  • تجنب تناول الأطعمة الدسمة أو الدهنية.
  • ممارسة رياضة المشي لتنشيط الدورة الدموية.
  • التقليل من تناول السكر أو النشا ومختلف أنواع المشروبات الغازية.
  • إنقاص الوزن الزائد والحفاظ على الوزن مثالي.
  • تجنب الضغوطات النفسية كالتوتر والقلق.

أسئلة زوار الصفحة حول موضوع اليوم

ترقبوا الإجابة فيما يلي:

ما هي اعراض ارتفاع السكر التراكمي؟
من أعراض وعلامات ارتفاع السكر التراكمي في الدم ما يلي : الشعور بالتعب المستمر، فقدان الوزن رغم الاكل ، الشعور المستمر بالعطش مع تكرار عدد مرات التبول ، تناول الطعام بكميات كبيرة ، صعوبة التئام الجروح ، الإصابة بالتهابات الأسنان.
ما هي الفاكهة التي تخفض السكر؟
الفاكهة التي تخفض السكر هي التوت البري الأزرق بمقدار 35%، كما يمنع من حدوث مضاعفات مرض السكري.
ما هي المشروبات التي تخفض السكر في الدم؟
على غرار الماء يمكن تناول بعض مشروبات الصحية التالية لخفض نسبة السكر في الدم في حالة كان مرتفعا:  الشاي الأخضر بدون سكر يقلل من فرص الإصابة بمضاعفات السكري، نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة ، شاي الأعشاب ، القهوة ، عصير الخضار ، الحليب قليل الدسم ، عصير الليمون.
ما هي الخضار التي ترفع السكر في الدم؟
الخضر التي ترفع السكر في الدم هي: البطاطا الحلوة، اليقطين، الموز ، ولتحديد الخيارات الأكثر أمانا ، ماعليك عليك هو الرجوع إلى مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) لتجنب الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات.

وفي الختام ؛ نشكر زوار موقعنا على قراءة المقال ومشاركته مع اصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، واتساب، فيسبوك ، تويتر. وللمزيد من المعلومات حول موضوعنا اليوم ، يمكنكم زيارة موقعنا ويكي عناية.

زر الذهاب إلى الأعلى