انخفاض الضغطضغط الدم

الضغط المنخفض .. إليك 8 طرق لرفعه إلى مستواه الطبيعي

الضغط المنخفض .. إليك 8 طرق لرفعه إلى مستواه الطبيعي

الضغط المنخفض هو حالة صحية يحدث عند انخفاض كمية الدم الذي يضخه القلب ، ويكون الضغط منخفضا عندما يكون معدله أقل من 120/80 ، وهذه النسبة لا تعتبر خطيرة في حالة اتباع بعض الإرشادات والنصائح الضرورية  لرفعه الى مستواه الطبيعي. تابع معنا في هذا المقال لمعرفة هذه الطرق.

عموما؛ يصاحب ضغط الدم المنخفض ظهور بعض العلامات والأعراض كالتعب الشديد و الشعور بالدوار ، و في هذه الحالة قد يشكل انخفاض الضغط خطورة على صحة المصاب به ، لذا يستلزم معالجته فور ظهور هذه العلامات المذكورة أسفله.

ما هي علامات الضغط المنخفض؟

الضغط المنخفض
الضغط المنخفض

في بعض الحالات قد لا تصاحب الإصابة بالضغط المنخفض أية أعراض أو علامات ، إلا أنه في حال الانخفاض المفاجئ أو الانخفاض الشديد قد ترافق الحالة بعض أعراض المختلفة.

وعلى العموم ؛ يعد ضغط الدم منخفض عندما يكون معدل قراءة الضغط الانقباضي أقل من 90 مليمتر زئبق أما الضغط الانبساطي يكون أقل من 60 مليمتر زئبق.
و عندما تكون قراءة هذا الضغط أقل من 90/60 مليمتر زئبقي ، فإنه يدل على أن الدم الذي يضخه القلب لا يصل بشكل كاف ومتوازن إلى الدماغ وإلى باقي أعضاء الجسم. وهذا ما قد يعرضك لانخفاض الضغط المفاجئ ، وبالتالي قد تظهر عليك مجموعة من العلامات والأعراض مثل ما يلي:

1. أعراض ضغط الدم المنخفض العادي

فيما يلي نذكر أعراض الضغط المنخفض:

  • الشعور بالدوار أو الدوخة.
  • إغماء أو فقدان الوعي مؤقتا.
  • تشويش وضبابية في الرؤية.
  • تعب مفاجئ دون سبب.
  • غثيان.
  • عدم القدرة على التركيز والتفكير بشكل جيد .
  • جفاف الجسم وشحوب لون الوجه.
  • عطش مفاجئ في كل وقت وحين.

2. أعراض انخفاض ضغط الدم الحاد

أما انخفاض ضغط الدم الشديد فقد يترافق مع أعراض أخرى أكثر خطورة، وهي على النحو الآتي:

  • سرعة التنفس والشعور بالضيق.
  • شحوب وبرودة الجلد .
  • تسارع معدل نبضات القلب.
  • تشتت الانتباه ، وقلة التركيز .
  • الإغماء أحيانا.
  • الشعور بالغثيان والارتباك .
  • الإرهاق الجسدي.

ماذا تفعل في حال انخفاض الضغط؟

تتعدد الطرق المساعدة على رفع ضغط الدم المنخفض، وهي كما يلي :

1. تناول المزيد من الصوديوم/ الملح :

إن النظام الغذائي الخالي تمام من الصوديوم أي الملح، لا يكون مناسب لمرضى ضغط الدم المنخفض. فالأشخاص المعرضين لنزول الضغط خاصة الضغط المستمر؛ يجدر بهم القيام بزيادة القليل من الملح في حميتهم الغذائية قد يساعدهم ذلك في عودة الضغط الى مستواه الطبيعي.

2. الابتعاد عن شرب الكحول :

بدون جدال فان شرب الكحول يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بمعدلات كبيرة ، لذا ينصح بالابتعاد قدر الإمكان عن المشروبات الكحولية بشكل عام.

3. وضع رجل فوق الأخرى أثناء الجلوس:

الجلوس على هذه الوضعية بالتحديد، تساعد على رفع ضغط الدم تدريجيا الى مستواه الطبيعي و بشكل سريع دون القيام بأي مجهود من قبل مريض الضغط المنخفض. وتجدر الاشارة إلى أنه لا يجب اعتماد هذه الوضعية بالنسبة للمصابين بضغط الدم المرتفع.

4. شرب الماء بكمية كافية : 

يساعد شرب الماء بكميات كافية على زيادة الدم في الجسم، كون نقص الدم في الجسم يعتبر من أسباب انخفاض ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن الحرص على شرب كمية كافية من الماء في اليوم من شأنه أن يقي جسم المرء من الجفاف ، و بالتالي يمده بالقوة والنشاط.

5. تكرار تناول وجبات الطعام بحج صغير في اليوم :

إن الحرص على تكرار تناول وجبات صغيرة الحجم ، من شأنها أن تساعدك في التخلص من مشاكل ضغط الدم المنخفض. ويعود السبب خلف ذلك إلى أن تناول الطعام بانتظام، يساهم في منع حدوث انخفاض الدم الحاد والمفاجئ في الجسم، والذي عادة ما يرتبط بتناول وجبات طعام ذات حجم كبير ودسم.

6. تغيير بعض الأدوية :

أحيانا قد يكون سبب ضغط الدم المنخفض كأحد الأعراض الجانبية لتناول أنواع من الأدوية ، لذا في حالة الشعور بأعراض غريبة بمجرد تناول الدواء قم بوقفه وإعلام طبيبك فورا لتغيره وتجنب مضاعفاته الجانبية ، و أيضا مساعدتك في رفعه لمستواه الطبيعي.

7. ارتداء الجوارب الضاغطة :

تساعد  الجوارب الضاغطة على التقليل من كمية الدم العالقة أسفل القدمين، وبالتالي تسهيل عملية تدفق الدم إلى كافة أعضاء الجسم. كما قد تساعد هذه الجوارب في تقليل الشعور بالألم والضغط الناتجين عن مرض دوالي الساقين.

8. عدم تغيير وضعية الجسم بشكل مفاجئ :

قد يتسبب الوقوف المفاجئ أو الحركة المفاجئة ، في شعورك بالدوخة والدوار ، ومن الممكن أن يصل الأمر إلى الإغماء لأصحاب الضغط المنخفض باستمرار.

وما يحدث في هذه الوضعية هو أن القلب لا يكون مستوعبا ومتمكنا من ضخ كمية كافية من الدم في أجهزة الجسم كله ، لمواكبة الحركة المفاجئة التي قام بها الفرد.

 كيف يتم تشخيص الضغط المنخفض ؟

يتم تشخيص انخفاض ضغط الدم عن طريق استخدام إحدى الطرق الطبية التالية :

  • معرفة التاريخ المرضي.
  • الفحص البدني الشامل.
  • اعتماد جدول قياس ضغط الدم المنخفض.

كما يمكنك اللجوء إلى بعض الاختبارات المتوفرة في حالة عدم التمكن من معرفة السبب الرئيسي خلف انخفاض ضغط الدم ، والتي تشمل ما يلي:

  • إجراء تخطيط القلب الكهربائي .
  • مخطط نبضات القلب.
  • أشعة مقطعية على الصدر.
  • تحليل الدم الكامل.
  • تحليل البول إذا تطلب الأمر.
  • قياس معادن أو شوارد  الدم.
  • قياس مستوى الكورتيزول.
  • اختبار جدول الإمالة.

ما هي أنواع انخفاض ضغط الدم ؟ 

تتعدد أنواع الضغط المنخفض ،تبعا لتوقيت انخفاضه، ويمكن تقسيمه إلى تصنيفات عدة ، والتي تتمثل في ما يلي:

1: انخفاض ضغط الدم الانتصابي المسمى بالوضعي : وهو من أنواع الضغط الذي يحدث في حالة تغيير وضعية الجسم من الجلوس إلى الوقوف، أوالعكس. وهو أمر شائع يحدث لدى مختلف الفئات العمرية ، ويترتب عنه شعور الفرد بدوار أو دوخة نتيجة عدم تكيف الجسم مع الوضعية التي قام بتغييرها بشكل مفاجئ.

2: انخفاض ضغط الدم بواسطة الخلايا العصبية : يحدث بعد الوقوف لفترات طويلة، أو نتيجة التعرض لمواقف عاطفية سيئة ، وهو شائع بين البالغين والأطفال.

3: هبوط الضغط بعد الأكل : ويحدث هذا النوع بعد تناول وجبة الطعام مباشرة، خاصة عند كبار السن و مرضى الباركنسون.

4: هبوط الضغط الشديد : يحدث هذا الانخفاض عند تعرض لصدمة عصبية قوية حيث تسبب فقدان أجهزة الجسم للأكسجين والدم الذي يحتاجه للعمل بشكل طبيعي. ويكون انخفاض ضغط الدم المنخفض أمرا خطيرا يهدد حياة الفرد في حالة لم يتم التعامل معه على الوجه المطلوب.

5: انخفاض الضغط بسبب تلف الجهاز العصبي: وهو اضطراب نادر جدا قد يحدث جراء تلف الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يتحكم في مستويات ضغط الدم، حيث يرتفع في الغالب أثناء الاستلقاء.

ما هي مضاعفات ضغط الدم المنخفض ؟

فيما يلي أبرز مضاعفات الضغط المنخفض :

  • الشعور بالدوخة والدوار إلى فقدان الوعي ، ويتكرر حدوث ذلك في حالة الإصابة بالأنيميا أو في حالة التعرض لبعض المشكلات الصحية.
  • الشعور بالضعف.
  • دخول في غيبوبة ؛ وتحدث في حالة الإصابة الخطيرة نتيجة فقدان كميات كبيرة من الدم داخل أجهزة الجسم.
  • تلف بعض الأعضاء الحيوية مؤقتا ؛ كتلف القلب والدماغ في حالة انخفاض ضغط الدم الشديد ، أو في حالة حرمان الجسم من الأكسجين الكافي.
  • حدوث الوفاة في حالات الإصابة الخطيرة بسبب فقدان كميات كبيرة من الدم في الجسم، إضافة إلى تلف أعضاء الجسم.

متى يجب عليك استشارة الطبيب ؟

من الضروري أن تأخذ استشارة الطبيب فور ظهور أعراض الضغط المنخفض الحاد والشديد المذكورة أعلاه. وفي بعض الأحيان قد يعاني الشخص من مشكلة انخفاض ضغط الدم المزمن لذا يجب التعامل معه وفق الطرق المذكورة.
والجدير بذكره أن المصاب بالضغط المنخفض يجب عليه متابعة وضعه الصحي لمعرفة الأمور التي من شأنها أن تعمل على رفع الضغط إلى مستواه العادي.

الضغط المنخفض
الضغط المنخفض

كيف أقي نفسي من خطر الضغط المنخفض؟

قد يساعدك اتباع بعض الإرشادات التالية في الوقاية من خطر الإصابة بضغط الدم المنخفض .

إليك أبرز الإرشادات والنصائح:

  • تفادي الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة على نفس الوضعية .
  • تجنب قدر الامكان حمل الأغراض الثقيلة إلا بمساعدة شخص ما.
  • قم برفع مستوى رأس السرير بعض الشيء.
  • خذ دقيقة من الجلوس قبل الوقوف إذا كنت مستلقيا.
  • تجنب الاغتسال بالمياه الساخنة لفترة طويلة.
  • اشرب المزيد من السوائل بعد ممارسة التمارين الرياضية خاصة في الأجواء الصيفية.

وعلى العموم، لا يعتبر ضغط الدم المنخفض أمرا خطيرا  على عكس ضغط الدم المرتفع إذا تم التعامل معه كما ينبغي. وإذا كنت تشعر بالأعراض نفسها المذكورة أعلاه ؛ فقم باتباع إحدى النصائح والإرشادات السالفة الذكر ، أو قم باستشارة الطبيب المختص ليمد لك يد العون لرفع ضغط الدم المنخفض إلى مستواه الطبيعي.

أسئلة زوار الموقع حول ” الضغط المنخفض “

تفضلوا الإجابة فيما يلي :

ماذا يشعر مريض الضغط المنخفض؟
تشمل أعراض الضغط المنخفض مايلي: -الرؤية الضبابية أو الباهتة ، -الشعور الدوخة أو الدوار الإغماء.
ما هي الاطعمة التي ترفع ضغط الدم؟
إليك  فيما يلي قائمة بأبرز الأطعمة التي تساهم في رفع الضغط الى مستواه الطبيعي: الملح ، الطماطم المعلبة، اللحوم ،الشوربات الجاهزة ، الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة ، بعض انواع الفواكه والخضراوات .
متى يكون انخفاض ضغط الدم خطر؟
يكون ضغط الدم خطيرا في حالة كان هذا الانخفاض مزمن، خاصة في حالة انخفاض ضغط الدم الانقباضي عن 90 مليمتر/ زئبق. أو انخفاض ضغط الدم الانبساطي عن 60 مليمتر/ زئبق، أو انخفاض كلاهما.
ما هو سبب انخفاض ضغط الدم المفاجئ؟
 هناك أسباب كثيرة تؤدي الى انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ خاصة في حالة وجود مشكلة في القلب ،أو بسبب تناول بعض الأدوية أو أثناء اختلال وظيفة الغدد الصماء . وعلى كل؛ قد تظهر بعض التغيرات المفاجئة في معدل ضربات القلب مع ظهور أعراض انخفاض ضغط الدم الحاد. والذي من أسبابه نقص الإنتاج القلبي أو فشل القلب الاحتقاني.
أيهما أخطر ارتفاع أو انخفاض الضغط؟
يعد كل من انخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه حالة صحية تعود بالضرر على المصاب به. ويبقى ارتفاع ضغط الدم والملقب بالقاتل الصامت هو الأكثر خطورة من الضغط المنخفض كون أعراضه تبقى على المدى البعيد. عكس ضغط الدم المنخفض والذي يكون أعراض مؤقتة. مثل الإغماء أو الدوخة أو الجفاف أو حدوث مشاكل في التنفس.

خاتمة : 

وختاما، نشكر زوار موقعنا ويكي عناية على قراءة المقال ومشاركته مع أصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وللمزيد من المعلومات حول موضوع اليوم أو كل ما يتعلق بضغط الدم سواء المنخفض أو المرتفع يمكنكم زيارة موقعنا السالف الذكر ويكي عناية . فهو غني بالمعلومات في هذا الصدد.

زر الذهاب إلى الأعلى