من اعراض السمنه الاكثر خطورة التي لن يجب عليك معرفتها !!
من اعراض السمنه الاكثر خطورة التي لن يجب عليك معرفتها !!
نجد من اعراض السمنه الأكثر شيوعا في العالم العربي زيادة في دهون البطن بشكل ملحوظ ، إضافة الى أعراض أخرى تعرف عليها في هذا المقال.
ونقول ان هذا الشخص مصاب بالسمنة لأنه يملك أنسجة دهنية زائدة على اللزوم، حيث يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديه أكثر من 30. مما ينجم عن هذه الدهون الزائدة عواقب صحية وخيمة ، مثل: الداء السكري، وارتفاع ضغط الدم.
ومؤشر كتلة الجسم هو عبارة عن أداة يقيس مدى مناسبة الوزن مع الطول والعمر ، وبالتالي معرفة حالة وزنك ليتسنى لك القيام بالإجراءات اللازمة للحفاظ على الوزن المثالي أو التخلص من الوزن الزائد و السمنة المفرطة، سواء بالطرق الطبيعية او الطبيبة.
ما هي علامات زيادة الوزن؟
يتم تشخيص السمنة عندما يكون مؤشر كتلة الجسم فوق 30 ، و لتحديد مؤشر كتلة جسمك قم بقسمة وزنك بالكيلوغرام على طولك بالمتر المربع.
ويوضح لكم الجدول الآتي مؤشر كتلة الجسم بحالاته المختلفة:
| حالة جسم الشخص | مؤشر كتلة الجسم |
| وزن منخفض | يكون أقل من 18.5 |
| الوزن الطبيعي | ما بين 18.5 و 24.9 |
| وزن زائد | من 25 إلى 29.9 |
| في مرحلة السمنة | من 30 فما فوق |
يوفر مؤشر كتلة الجسم لمعظم الأشخاص تقديرا معقولا لدهون جسهم، بيد أنه لا يقيس هذه الدهون بشكل مباشر. لذلك نجد بعض الأشخاص خاصة الرياضيين أصحاب العضلات المفتولة لديهم مؤشر كتلة الجسم يبدو في حالة السمنة رغم من عدم وجود دهون زائدة في جسمهم.
ما هي أسباب زيادة الوزن المفاجئة؟
تشمل أبرز أسباب زيادة الوزن المفاجئة أو السمنة المفرطة ما يلي:
1. الخمول البدني
حيث يحرق الأشخاص الخاملين سعرات حرارية أقل بكثير من الأشخاص النشطين ، حيث توجد علاقة قوية بين الخمول وزيادة الوزن الزائد سواء النساء أو الرجال على حد سواء، لذا فكلما كان الشخص أكثر نشاطا ومحافظة على الرياضة كلما كان الوزن لديه مستقرا.
2. الإفراط في الأكل وهي أيضا من اعراض السمنه
يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى زيادة الوزن الزائد، خاصة إذا كان النظام الغذائي يحتوي على نسب عالية من الدهون.
كون الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهنيات والسكريات؛ مثل الوجبات السريعة أو الأطعمة المقلية والحلويات والنشويات خاصة تلك التي تتضمن الكثير من السعرات الحرارية في كمية صغيرة جدا من الطعام.
3. العامل الوراثي
يكون الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالسمنة إذا كان أحد أقربائه خاصة الوالدين أو كلاهما يعاني من السمنة المفرطة، وكما هو معلوم أن الوراثة تؤثر بشكل رئيسي على الهرمونات المشاركة في تنظيم الدهون.
ومن إحدى الأسباب الجينية للسمنة هو نقص هرمون اللبتين (leptin)، وهو هرمون ينتج في الخلايا الدهنية و المشيمة، وبالتالي يتحكم في الوزن عن طريق إرسال إشارات إلى الدماغ من أجل تناول كميات أقل في حالة يكون مخزون الدهون في الجسم مرتفعا على اللازم.
وإذا لم يتمكن الجسم من إنتاج ما يكفي من هرمون اللبتين ، أو أن اللبتين لا يستطيع إرسال إشارة إلى الدماغ لتناول كمية أقل من الطعام؛ سيتم فقد هذا التحكم وبالتالي تحدث السمنة.
4. اتباع نظام غذائي يحتوي على الكربوهيدرات البسيطة
والجدير بالذكر أن دور الكربوهيدرات في زيادة الوزن الزائد غير واضح تماما، بيد أن الكربوهيدرات تزيد من مستويات الغلوكوز في الدم، والتي بدورها تحفز إفراز البنكرياس للأنسولين، وهذا الأخير يعزز نمو الأنسجة الدهنية ، وبالتالي يمكن أن يتسبب في زيادة الوزن الزائد.
والجدير بذكره أن الكربوهيدرات البسيطة، مثل: الفركتوز أو السكريات، والحلويات، والمشروبات الغازية تساهم في زيادة الوزن أكثر من الكربوهيدرات المعقدة، مثل: الأرز البني، المعكرونة، والحبوب، والخضروات، ويفسر ذلك أنها سريعة الامتصاص في مجرى الدم.
5. تواتر الأكل
تكمن العلاقة بين تكرار تناول الأطعمة والوزن الزائد في العديد من التقارير عن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن حيث يأكلون أقل بكثير من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي أو العادي.
كما أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات صغيرة من أربع أو خمس مرات في اليوم؛ لديهم مستويات كوليسترول منخفض، وحتى مستويات سكر الدم أكثر استقرارا من الأشخاص الذين يأكلون وجبات كبيرة رغم تناولهم فقط لوجبتين الى ثلاثة في اليوم.
ومن بين التفسيرات المحتملة في هذا الصدد ؛ أن الوجبات الصغيرة المتكررة في اليوم تنتج مستويات مستقرة من الأنسولين، في حين أن الوجبات الكبيرة رغم الاقتصار على وجبتين في اليوم، تسبب ارتفاعا كبيرا في الأنسولين .
6. تناول بعض الأدوية
تسبب تناول بعض أدوية في ارتفاع ضغط الدم ، وزيادة الوزن خاصة مضادات الهيستامين، حيث أن الدواء الذي يزيد الوزن يختلف حسب نوع المرض ، وهذا بالتأكيد يشكل مصدر قلق بالنسبة للعديد من الأشخاص بما فيهم النساء.
لذا يجب في هذه الحالة أن تقوم في بادئ الأمر مناقشة الأدوية الخاصة بك مع طبيبك أفضل من التوقف عن تناولها ؛ وذلك من أجل تجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عن وقف تناول الدواء.
وعموما؛ تشمل الأدوية المرتبطة بزيادة الوزن ما يلي: بعض مضادات الاكتئاب، بعض أدوية السكري ، بعض الهرمونات موانع الحمل ، ومضادات الاختلاج، ومعظم الستيرويدات القشرية، بريدنيزون.
7. عوامل نفسية
هناك مجموعة من الأشخاص الحساسين تؤثر عليهم عواطفهم على عادات الأكل؛ حيث يأكلون بشكل مفرط استجابة لمشاعرهم ، مثل: الملل، أو عند الحزن، أو أثناء التوتر والغضب.
في حين نجد أن معظم الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن؛ في الأصل لا يعانون من اضطرابات نفسية أكثر من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.
8. الإصابة ببعض الأمراض
هناك بعض الأمراض تساهم في زيادة الوزن الزائد ، مثل: قصور الغدة الدرقية ، ومقاومة الأنسولين ، ومتلازمة تكيس المبايض أو كوشينغ .
9. بعض القضايا الاجتماعية
هناك علاقة بين العوامل الاجتماعية والسمنة ؛ حيث يمكن أن يؤدي نقص المال لشراء الأطعمة الصحية أو عدم وجود أماكن آمنة المشي أو ممارسة الرياضة بانتظام؛ إلى زيادة الوزن الزائد غير الصحي ثم الإصابة بالسمنة المفرطة.
ما هي مضاعفات السمنه المفرطة ؟
تشمل أبرز المضاعفات ما يلي:
1. أمراض القلب والسكتة الدماغية
تجعلك السمنة أكثر عرضة للإصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول غير الطبيعية، و أيضا ارتفاع ضغط الدم. وهي من العوامل التي تؤكد خطر الإصابة بأمراض القلب وحتى السكتة الدماغية.
2. داء السكري من النوع 2
غالبا؛ تؤثر السمنة المفرطة على طريقة استخدام الجسم الأنسولين للتحكم في مستويات السكر الدم، هذا بذات ما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري جراء مقاومة الأنسولين .
3. الإصابة بأمراض معينة من أنواع السرطان
قد تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الرحم وعنق الرحم وبطانة الرحم لدى النساء خاصة المتزوجات، اضافة الى سرطان المبيض، وسرطان الثدي.
وبالنسبة للرجال قد تزيد من سرطان القولون، وسرطان المريء ، وسرطان الكبد والكلى، وسرطان المرارة والبنكرياس والبروستات.
4. مشاكل في الجهاز الهضمي
تزيد السمنة المفرطة من احتمالية إصابتك بحرقة المعدة ، وأمراض أخرى خاصة المرارة ومشاكل في الكبد.
5. مشاكل أمراض النساء والجنس
قد تسبب السمنة لدى العديد من النساء في عدم انتظام الدورة الشهرية والعقم ، كما يمكن أن تسبب السمنة لدى الرجال ضعف الانتصاب.
6. توقف التنفس أثناء النوم
الأشخاص المصابون بالسمنة المفرطة هم أكثر عرضة للإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب خطير من المحتمل أن ينجم عنه توقف التنفس.
كيف يتم تشخيص السمنه ؟
تشمل طرق التشخيص ما يلي:
-
التاريخ الصحي للمريض
حيث يراجع الطبيب جميع القضايا المتعلقة بصحة المريض بما فيها، تاريخ وزنه، ومدى مجهوداته المبذولة في إنقاص الوزن، والنشاط البدني الذي يمارسه، وعادات التمارين، وأنماط الأكل، الى جانب الحالات النفسية او الاجتماعية التي يعاني منها المريض ، والأدوية التي تناولها ، وقياس مستويات التوتر، الى دون ذلك.
وإذا استدعت الضرورة قد يراجع الطبيب التاريخ الصحي لعائلة المريض لمعرفة ما إذا كنت معرضًا للإصابة بحالات اخرى.
-
فحص جسد المريض بشكل عام
حيث يشمل الفحص قياس الطول، و فحص العلامات الحيوية، مثل: ضغط الدم ، ومعدل ضربات القلب ، ودرجة الحرارة، وفحص البطن.
-
قياس محيط الخصر
يتعرض الرجال الذين يزيد قياس خصرهم عن 102 سنتيمتر، والنساء اللواتي يزيد قياس محيط خصرهن أكثر من 89 سنتيمتر إلى مخاطر صحية أكثر من الأشخاص ذوي قياسات الخصر الأصغر.
ويثم ذلك من خلال قياس مؤشر كتلة الجسم، لذا احرص على فحص محيط خصرك مرة واحدة على الأقل في كل 6 أشهر، حيث تزيد الدهون المخزنة حول الخصر والتي تسمى بالدهون الحشوية أو دهون البطن من خطر الإصابة بالداء السكري وأمراض القلب.
-
اجراء تحاليل الدم
تعتمد الاختبارات التي يخضع لها المريض لتشخيص صحته ؛ معرفة أخر الأعراض التي يعاني منها، ومدى وجود عوامل الخطر. وغالبا ما تشمل اختبارات الدم وفحص مستوى الكوليسترول، وصيام الغلوكوز ، واختبارات وظائف الكبد، واختبار الغدة الدرقية وغيرها.
كيف أتخلص من اعراض السمنه ؟
تشمل أبرز طرق العلاج ما مايلي:
1. ممارسة الرياضة بانتظام
تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على حرق الدهون المتراكمة خاصة دهون البطن ، حيث يساهم النشاط الجسماني في زيادة استهلاك السعرات الحرارية في الجسم.
وتجدر الإشارة أن الاقتصار على ممارسة الرياضة دون وجود حمية غذائية ، يساهم فقط في إنقاص القليل من الوزن.
2. علاج السمنة بالدواء
هناك عدد قليل من الأدوية تستعمل لعلاج السمنة المفرطة ، حيث يقوم الطبيب بوصفها حسب حالة المريض لتخفيف التخمة.
ويتم تناول هذه الأدوية كجزء من البرنامج العلاجي وليس مجرد وسيلة لتخفيف الوزن وعلاج السمنة.
3. التدخل الجراحي
إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ، و مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من 40. في هذه الحالة يمكنهم إجراء عمليات جراحية للتخفيف من الوزن.
سبل الوقاية من اعراض السمنه ؟
تشمل أبرز طرق الوقاية ما يلي:
- تناول أربع وجبات صغيرة في اليوم.
- تجنب تناول الأطعمة الدهنية والوجبات السريعة.
- قلل من استهلاك السكر.
- الاهتمام بممارسة الرياضة
- تجنب الأطعمة المصنعة.
- قلل من استخدام المحليات الصناعية.
- تجنب الدهون المشبعة.
- اطهي الطعام في المنزل.
- جرب نظاما غذائيا نباتيا.
- الابتعاد عن المشروبات الغازية.
الإجابة تساؤلات زوار الموقع حول ” من اعراض السمنه “
نجد من بين هذه الأسئلة التي تم طرحها من قبل زوار موقعنا ويكى عناية ما يلي:
فإذا كان عمر المرأة ما بين 20 و24 سنة ؛ يجب أن يكون وزنها ما بين 50 إلى 54 كيلوغرام. أما إذا كان عمرها بين 25 و29 سنة ؛ فيجب أن يتراوح وزنها بين 54 و 58 كيلو غرام. وبين 30 و39 سنة يفضل أن يكون وزنها بين 58 إلى 60 كيلوغرام. في الوقت الذي يبلغ فيه وزن المرأة بين 60 و 62 كيلو غراما ، عندما يكون عمرها ما بين 40 و49 سنة.
ما هي المأكولات التي تسبب زيادة الوزن؟
هناك عدة أطعمة تسبب زيادة الوزن الزائد، ونذكر منها على التوالي: الزبادي، المشروبات الغازية، والوجبات السريعة، الجبن الدهني ، المكرونة.
