عيون حمراء هي مشكلة صحية شائعة قد يصاب بها الكثيرون، والتي قد ينتج عنها التعرض للعديد من المضاعفات الصحية، كما قد تشير العيون الحمراء إلى وجود الكثير من المشاكل الصحية المختلفة، خصوصا إذا تزامنت مع بعض الأعراض الأخرى، المتمثلة في : الشعور بالألم، و التغيرات على مستوى الرؤية ،ونظرا لخطورة هذه الحالة الصحية دعونا نتعرف ونستكشف أكثر عن كل ما يتعلق بها من أسباب ومضاعفات وطرق العلاج من خلال هذا المقال.
فما هي العين الحمراء ؟ وما مسبباتها ؟ ومضتعفاتها ؟ وطرق العلاج المحتملة للتخفيف من حدتها ؟ وكذا سبل الوقاية منها؟ ،وللإجابة عن هذه الأسئلة تتبعوا معنا المقال التالي .
هل احمرار العين طبيعي؟
هي عبارة عن ظرف صحي شائع يؤثر على احد العينين أو كلتاهما، اذ ترجع هذه الاصابة التي ترتبط بالعين الحمراء إلى أوعية الدم المتواجدة على سطح العين، حيث تتوسع هذه الأوعية نتيجة الإصابة بنوع معين من التهيُج أو الالتهابات.
كيف اعرف ان عيني ملتهبه؟
في كثير من الأحيان، لا يكون احمرار العين مصدر مثيرا للقلق، وعادة ما يتم التعامل معه من قبل الجميع على أنه أمر مرضي عادي، خصوصا عندما يعرف بأنه ناجم عن سبب معين كدخول الصابون إلى العين، أو التعرض للاتربة والدخان، أو غير ذلك من العوامل والمسببات، لكن ثمة حالات يستوجب فيها استشارة الطبيب المتخصص في طب العيون ،خاصة في حالة ما إذا تزامن احمرار العين مع الأعراض التالية :
- الشعور بالام .
- التعرض لحساسية تجاه الضوء .
- اضطرابات مع تشوش وضبابية في الرؤية .
ما هو سبب الاحمرار في العين؟
تتعدد أسباب احمرار العيون وتتباين،وهذه الفقرة ستكون عبارة عن محطة لابرز واهم العوامل والمسببات الكامنة وراء
الإصابة باحمرار العين وهي كالتالي :
- الإصابة بالتهاب في الأوعية الدموية على مستوى العين وهذا التهاب غالبا ما يكون ناتجا عن التعرض للهواء الجاف، أو نتيجة ردود الفعل التحسسية، أو الإصابة بنزلة برد او الاصابة بالانفلونزا.
- التعرض للنزيف تحت الملتحمة، و الذي قد يظهر على شكل بقع دموية اللون داخل العين، إذ تزول غالبا خلال مدة 7 إلى 10 أيام.
- الإصابة بالعدوى التي يمكن أن تصيب هياكل العين المتنوعة، وغالبا ما تكون متزامنة مع أعراض اخرى إضافية : كالألم، أو الإفرازات، أو التغيرات في مستوى الرؤية.
- الإصابة بالتهاب في بصيلات الرموش.
- الإصابة بالتهاب ملتحمة العين ظن او مايسمى بالعين الوردية .
كما تشمل الحالات الأخرى التي قد تتسبب في الاصابة بالعين الحمراء ما يلي:
- التعرض لإصابات على مستوى العينين.
- الزيادة السريعة في ضغط العين، أو الإصابة بالجلوكوما الحادة.
- الاصابة بخدوش على مستوى القرنية، والتي قد يسببها التعرض للمهيجات أو الإفراط في استعمال
العدسات اللاصقة.
ما هي المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالعيون الحمراء ؟
من أهم وأبرز المضاعفات التي يمكن ان تتزامن مع الاصابة باحمرار العين ما سيتم التطرق إليه في الفقرة الموالية :
- التغيرات في مستوى الرؤية.
- عدم القدرة على أداء المهام الأساسية والرئيسية مثل: القيادة.
- التعرض لضرر دائم بالعين.
كيف يمكن التخلص من احمرار العيون ؟
نظرًا لأن الإصابة بالعيون الحمراء تكون عادة مرتبطة بعوامل ومسببات عديدة بما في ذلك الحالات التي تكون مستعصية وخطيرة وتستدعي عناية فائقة وفورية، إذ يجب في هذه الحالات زيارة اختصاصي في طب العيون فورا، وخاصة إذا كنت تعاني من عيون حمراء دامية، أو في حالة بروز الاحمرار بشكل فجائي اضافة الى الشعور بالانزعاج مع تشوش وضبابية في الرؤية.
وفضلا عن ذلك، يجب أخذ الحيطة والحرص على زيارة المختص في طب العيون قبل استعمال قطرات العين التي تعمل على ازالة احمرار العين، إذ قد تحتوي قطرات العين هذه على عقاقير تساهم في تضييق الأوعية الدموية وانكماشها، كما قد تؤدي الى تقليص حجم هذه الأوعية الدموية المتواجدة في الصلبة أو ما يسمى ببياض العين، وفي حالة ما إذا كنت تستعمل قطرات العين المزيلة لاحمرار العين بشكل منتظم على مدار مدة زمنية محددة، فقد تحتاج إلى استعمالها بصورة أكبر وذلك للوقاية من الإصابة باحمرار العيون مرة أخرى، كما قد تصاب بحالة شديدة من العين الحمراء خاصة إذا توقفت عن استعمال هذه القطرات المزيلة للاحمرار .
كما يجب الحرص على زيارة المختص في طب العيون، من اجل تحديد الأسباب الكامنة وراء الاصابة بالعيون الحمراء الدامية، وتلقي الخيارات العلاجية الأكثر نجاعة وفعالية، وذلك في إطار البحث عن الطريقة والوسيلة الأفضل والأحسن، والأكثر أمانا للتخلص والقضاء على العيون الحمراء.
وحتى وصول موعد زيارة اختصاصي العيون لإجراء فحص يتم فيه تحديد مشكلة العين الحمراء لديك،يجب عليك خلع العدسات اللاصقة في حالة ما اذا كنت ترتديها وارتدي بدلها النظارات الطبية، اضافة الى انه يجب الحرص على إحضار العدسات اللاصقة معك للموعد المخصص لزيارة الطبيب، حيث قد يتسنى لللاختصاصي في طب العيون تقييم ما إذا كانت العدسات اللاصقة الخاصة بك هي المتسببة في احمرار العيون أم لا.
كما قد تحتاج أيضا إلى ترطيب عيونك بشكل منتظم من خلال استخدام قطرات العين المرطبة المتوفرة بدون وصفة طبية حتى يحين موعد زيارة اخصائي في طب العيون.
كيف تزيل احمرار العين بسرعة؟
تتعدد العلاجات الممكنة لاحمرار العيون ، إذ يتوقف مرحلة العلاج على المسببات الرئيسية في الاصابة بهذه المشكلة الصحية والأعراض الناتجة عنها ايضا ومن بين هذه الخيارات العلاجية ما يلي :
- استعمال الكمادات الدافئة على العين، خاصة إذا كان احمرار العين ناجما عن التهاب الجفن أو التهاب الملتحمة
كما يمكن أن تساعد هذه الطريقة في الحد من الأعراض الناتجة عن هذه الحالات، لكن يجب عليك كخطوة اولى التحقق و التأكد من غسل يديك جيدًا قبل وضع هذه الكمادات. - مراجعة الطبيب واستشارته فورا، من أجل تلقي العلاج اللازم والمناسب لحالتك المرضية، خاصة إذا كان احمرار
- العين مرفوقا بألم و تغيرات على مستوى الرؤية.
- تناول المضادات الحيوية مع استعمال قطرات العين وفقا لما يصفه الطبيب لك.
- ارتداء رقعة وذلك للحد من امكانية التعرض للضوء، ولمساعدة عيونك على الشفاء والتعافي بناءا على
اقتراحات وإرشادات الطبيب المختص .
متى يستدعي الأمر زيارة الطبيب ؟
في حالة ما إذا كنت تعاني من مشكلة العين الحمراء، يجب عليك خلال هذه الحالة تحديد موعد لزيارة الطبيب المختص،وخصوصا إذا عانيت من بعض الأعراض التي سنتطرق إليها فيما يلي :
- التغيرات على مستوى الرؤية .
- الشعور بألم في عيونك.
- الصداع مع تشوش وضبابية في الرؤية.
- الشروع في رؤية حلقات بيضاء و هالات حول الأضواء.
- الاحساس بالغثيان مع قيء .
كيف تقي نفسك من خطر الإصابة بالعيون الحمراء ؟
يمكن اتباع ونهج بعض النصائح والإرشادات التالية في حماية ووقاية نفسك من خطر الاصابة باحمرار العين ، وهذه
الفقرة ستكون محطة لابرز واهم هذه النصائح والإرشادات التالية :
- إزالة مكياج العينين قبل النوم بشكل يومي ،اذ يعد هذا الأمر ضروريا لحماية عينيك من الاصابة باحمرار العيون.
- تفادي ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة من الزمن.
- المواظبة في تنظيف العدسات اللاصقة بانتظام.
- تجنب ممارسة الأنشطة التي يمكن أن تساهم في إجهاد عينيك.
- تفادي المواد التي يمكن أن تسبب تهيجا على مستوى عيونك.
أسئلة ذات صلة بموضوع عيون حمراء :
وسنحاول في الفقرة الموالية الإجابة عن جل هذه الأسئلة :
خاتمة :
كما أن لكل بداية نهاية ،نكون بمقالنا هذا قد وصلنا لنهاية حديثنا عن احدى اهم المواضيع التي تصنف الأولى في المجال الصحي الا وهي ارتفاع السكر التراكمي.
كما نأمل أن يكون مقالنا اليوم قد تضمن بين طياته على كل ما الأعراض الدالة على ارتفاع السكر التراكمي في الدم ، واشتمل على الأسباب الكامنة خلف ارتفاعه ، واحتوى على بعض الطرق العلاجية الممكنة لتحسين وتعديل نسبة السكر التراكمي في الدم .
لاتنسى مشاركة هذا المقال مع اصدقائك وزملائك على منصات التواصل الاجتماعي فايسبوك وانستغرام ولقائنا يتجدد في موضوع آخر ومقالة اخرى على موقعنا ويكى عناية ان شاء المولى عز وجل