التهاب العضلات هو أحد الأمراض المزمنة التي تصيب العضلات وتسبب ضعفها. ومن خلال هذا المقال سنتعرف على الأعراض والأسباب وطرق العلاج.
يمكن أن يكون التهاب العضلات التهاب أولي ناجم عن روماتيزم العضلات ، أو التهاب ثانوي مرتبط بأمراض روماتيزمية أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة الحمراء أو تصلب العمود الفقري.
ماهي أعراض التهاب العضلات؟وماهي أسبابه؟وكيف يتم علاجه؟ للإجابة على هذه الأسئلة تابع المقال أسفله
تعريف التهاب العضلات
التهاب العضلات هو مرض نادر يسبب ضعف العضلات وآلامها ، ويمكن أن يؤدي المرض إلى وجود صعوبة في الأنشطة اليومية. وصعود السلالم أو النهوض من وضعية الجلوس ورفع الأشياء وفقدان العادات اليومية الأخرى.
كيف اعرف ان عندي التهاب في العضلات؟
يوجد العديد من الأعراض التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهاب العضلات ومن أهم تلك الأعراض ما يلي:
- ضعف وآلام العضلات.
- فقدان الحركة والنشاط البدني ، مثل صعود السلالم ، أو النهوض من وضعية الجلوس ، ورفع الأشياء ، والعادات اليومية الأخرى.
- تصلب و تيبس العضلات وألمها عند تحريك المفاصل
- تغيرات جلدية مثل الإصابة بالطفح الجلدي أو تغير لون الجلد.
- وجود صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
- الإصابة بالحمى الشديدة أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بألم في المفاصل والالتهاب عند حوالى 40٪ من المرضى.
- تورم العضلات
أسباب التهاب العضلات
يرجع السبب وراء حدوث التهاب العضلات إلى وجود عدة أسباب سوف نتناول أهم هذه الأسباب من خلال السطور القادمة:
- الإفراط في استخدام العضلات نتيجة الإفراط في ممارسة الرياضة أو المجهود البدني لفترات طويلة من الزمن.
- التعرض إلى إصابات في الملاعب أو أثناء مزاولة الألعاب الرياضية أو غيرها.
- الإصابة بالتواء أو شد جزء من العضلة.
- الإصابة بالألم العضلي الليفي أو متلازمة آلام العضلات الهيكلية المزمنة مع مجموعة متنوعة من الأعراض. على سبيل المثال: التعب والضعف واضطرابات النوم والصداع ومتلازمة القولون العصبي. هذه الأعراض شائعة وتشمل ما يقرب من 3-5 ٪ من إجمالي السكان ، في حين أن حوالي 90 ٪ من المصابين هم من النساء.
- إصابة الشخص بأحد أمراض المناعة الذاتية او اي مرض مشابه.
- الإصابة بعدوى بكتيرية مثل جرثومة المكورات العنقودية الذهبية.
- فشل أو إضطرابات الغدة الدرقية.
- أمراض التهاب الجلد والعضلات والذئبة الجهازية. إنها أمراض مناعية ، حيث يتعرف الجسم على خلاياه على أنها خلايا غريبة ويبدأ في مهاجمتها ، وغالبا ما يصاب أكثر من جهاز واحد في الجسم في نفس الوقت.
- التعرض إلى الإصابة بالعدوى الفيروسية، مثل الإنفلونزا.
- تناول بعض أنواع الأدوية التي قد تؤدي إلى التهاب العضلات، مثل أدوية الكولسترول.
- الإصابة بتقلص العضلات.
- الإصابة بآلام العضلات الروماتيزمية.
- التعرض إلى تمدد أو تمزق الأربطة والعضلات.
- الإصابة بداء لايم.
ما هي مضاعفات التهاب العضلات؟
تتضمن المضاعفات المحتملة لالتهاب العضلي مايلي:
- صعوبة البلع. إذا تأثرت عضلات المريء ، فقد تواجه مشاكل في البلع أو عسر البلع ، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن وسوء التغذية
- الالتهاب الرئوي الشفطي. يمكن كذلك أن تسبب صعوبة البلع في تنفس الطعام أو السوائل، بما في ذلك اللعاب، إلى رئتيك (الشفط)، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الرئة.
- مشكلات في التنفس. إذا تأثرت عضلات الصدر بالمرض، فقد يشعر المريض بمشكلات في التنفس، مثل ضيق النفس أو في الحالات الشديدة، فشل تنفسي.
هل يمكن الشفاء من مرض التهاب العضلات؟
هناك العديد من الطرق العلاجية المستخدمة في علاج حالات آلام العضلات ، ويتم تحديد طريقة العلاج المناسبة بعد إجراء الفحوصات واختبارات الرؤية ، والتي تساعد الطبيب على تحديد خطة العلاج المناسبة لكل حالة ، وتشمل طرق العلاج المختلفة ما يلي :
العلاج الطبيعي
تستخدم طرق العلاج الطبيعي المختلفة لعلاج آلام العضلات وغيرها ، وتشمل طرق العلاج الطبيعي ما يلي:
- يعتمد العلاج الطبيعي على أداء بعض التمارين العلاجية بالإضافة إلى استخدام أجهزة العلاج الطبيعي وخاصة أجهزة التحفيز الكهربائي
- في حال الإصابة أو الصدمة في العضلة تستطيع استخدام طريقة العلاج الطبيعي مثل: تبريد أو تدفئة المنطقة المصابة بالكمادات.
- القيام بتدليك مكان الإصابة يساعد على تخفيف الألم.
- العلاج من خلال البرودة أو بوضع الثلج على المنطقة المصابة لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب، يجب استخدام الثلج لمدة يوم إلى ثلاثة أيام بعد إجهاد العضلات أو الالتواء ، ويجب استخدام الحرارة لأي ألم يبقى بعد ثلاثة أيام.
- عمل مساج للعضلات.
العلاج الدوائي
يمكن أن يقرر الطبيب علاج الالتهاب العضلي عن طريق وصف بعض مسكنات الألم أو بعض الأدوية الأخرى.
- منح مسكنات للألم مثل: الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين.
- استخدام أدوية الكورتيكوستيرويدات أو ما يعرف بالكورتيزون.
- استعمال الأدوية المثبطة لجهاز المناعة.
- يمكن لطبيب أيضا وصف بعض مضادات الالتهاب والمسكنات وحالات أخرى يمكن أن يستلزم علاجها من خلال حقن الكورتيزون أو مواد أخرى أو تناول أدوية مناعية.
- وصف بعض المكملات الغذائية والفيتامينات المختلفة التي تساعد على تقوية العضلات.
التشخيص
إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بالتهاب العضلات ، فقد يوصي ببعض الاختبارات التالية.
- اختبارات الدم. سيسمح فحص الدم لطبيبك بمعرفة ما إذا كان لديك مستويات عالية من إنزيمات العضلات أم لا،و التي قد تشير إلى تلف العضلات. ويمكن أن يكشف فحص الدم أيضا عن أجسام مضادة ذاتية معينة مرتبطة بأعراض مختلفة للالتهابات العضلية ، والتي يمكن أن تساعد في تحديد العلاج والأدوية الأنسب لك.
- التخطيط الكهربي للعضلات.يتضمن هذا الاختبار إدخال مسار كهربائي بإبرة رفيعة عبر الجلد إلى العضلات. ويتم قياس النشاط الكهربائي عند ارتخاء العضلات وشدها ، ويمكن للتغيرات في نمط النشاط الكهربائي أن تؤكد وجود مرض عضلي. وقد يتمكن الدكتور من تحديد مى انتشار المرض عبر اجراء نفس الاختبار على عضلات مختلفة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يعطي الماسح صورا مقطعية للعضلات من البيانات الناتجة عن مجال مغناطيسي قوي وموجات الراديو. على عكس خزعة العضلات ، ويمكن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) تقييم الالتهاب في جزء كبير من العضلات.
- خزعة العضلة. خلال هذا الاختبار ، تتم إزالة قطعة صغيرة جدا من الأنسجة العضلية جراحيا لتحليلها في المختبر. ويمكن أن يكشف التحليل عن تغيرات غير طبيعية مثل الالتهاب أو التلف أو نقص بعض البروتينات والإنزيمات.
فقرة الأسئلة المتداولة حول التهاب العضلات
يوجد العديد من أسئلة زوار الموقع حول التهاب العضلات ، و سنحاول الإجابة على بعضها في السطور التالية:
الخاتمة
وفي نهاية موضوع اليوم ،أتمنى أن ينال المقال إعجابك و استحسانك وأن تجد فيه جل المعلومات التي تبحث عنها .
إذا أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك و عائلتك على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ،أنستغرام.. أو على أي منصة أخرى تتوفر عليها كي تعم الفائدة على الجميع. وقم بزيارة موقع ويكي عناية للإستفادة أكثر من المواضيع المطروحة.
شكرا لك عزيزي القارئ على مرورك و وقتك الذي أمضيته على منصتنا. ولقائنا يتجدد إن شاء الله في موضوع جديد.إلى اللقاء.