اعراض التشنج ال 7 ومسبباتها وطرق العلاج والوقاية منها
اعراض التشنج ال 7 ومسبباتها وطرق العلاج والوقاية منها
اعراض التشنج ال 7 ومسبباتها وطرق العلاج والوقاية منها
اعراض التشنج عديدة ومتباينة، وتختلف من حالة لأخرى ،فهو حالة مزعجة جدا قد تكون طفيفة، وقد تكون مؤشرًا أو عرضًا على الاصابة بداء خطير أو متوسط الحد ، كما تحدث التشنجات عادة نتيجة وجود خلل في وظيفة الجهاز العصبى مما قد يؤثر على العضلات، أو اضطراب كهربائى فى المخ والذي قد يؤدي إلى تغيرات سلوكية وجسدية عديدة، حيث يصعب التعامل معها أو السيطرة عليها.
فما هي أعراض التشنج ؟ وما ماهيته ؟ واسبابه .؟ وطرق علاجه ؟ وسبل الوقاية منه ؟ ، وللاجابة عن هذه الاسئلة تابعو معنا المقال التالي .
ما هو التشنج بنوعيه العصبي والعضلي؟
هو حالة يفقد فيها الشخص السيطرة على عضلات الجسم والعجز عن تحريكها كليا، مما يؤدي الى انقباضها المتواصل ولفترات طويلة، كما يعتبر ظرفا صحيا ينتج عنه في معظم الحالات خلل يطرأ على الجهاز العصبي المركزي، أو النواقل العصبية المسببة للحركة، وهذا التشنج الحاصل قد نتيجة عدة أسباب، مثل: إصابة في منطقة العمود الفقري تعرض لها الشخص أو الإصابة بمرض خطير، كالتصلب اللويحي.
ما هي اعراض التشنج بنوعيه العضلي والعصبي :
للتشنج أعراض عديدة ومتنوعة ، وهذه الفقرة ستكون عبارة عن محطة لابرز واهم الاعراض الدالة على الإصابة بالتشنج كالتالي :
- الشعور بألم و انزعاج عام على مستوى العضلات.
- مشاكل في وضعية وشكل الجسم سواء عند الوقوف أو الجلوس.
- فرط التوتر العضلي.
- فقدان القدرة على التحكم والسيطرة بالعضلات، مع ظهور تصلب وتشنج كامل أو سلسلة من الحركات الفجائية و اللاإرادية على العضلات.
- فقدان القدرة على الحركة، والتعرض لمشاكل عديدة في الحياة اليومية.
- تغيرات في شكل مفاصل الجسم، وعظام الجسم.
- الاحساس بألم في منطقة أسفل الظهر.
وتتراوح شدة التشنج العصبي والعضلي الحاصل بين الطفيف والشديد، وذالك تبعا للحالة الصحية للمريض والمسبب الرئيسي الكامن خلفالاصابة بهذه التشنجات.
ما هو سبب التشنج؟
هناك عدة أسباب وعوامل قد تكون كامنة خلف الاصابة بالتشنج ، وهذه الفقرة ستكون مخصصة للحديث عن هذه الأسباب والعوامل كالتالي :
الإصابات والحوادث :
قد يتسبب حادث ما بإلحاق الضرر والتلف بالجهاز العصبي، وهذا الضرر قد ينتج عنه حدوث تأثيرات حادة على مستوى الجسم لا سيما إذا كان الضرر حاصلا في الدماغ، أو العمود الفقري، اوالحبل الشوكي.
الاصابة ببعض الأمراض :
قد تسبب الاصابة ببعض الأمراض، اضافة الى بعض الحالات التالية تشنجا عصبيا وعضليا ايضا وهذه الحالات كالتالي:
- التعرض لسكتة الدماغية.
- التهاب على مستوى الدماغ.
- التهاب السحايا.
- الإصابة بالحثل الكظري.
- الشلل الدماغي.
- التصلب اللويحي.
- الاصابة بمرض الصرع .
مسببات أخرى :
كما قد تتسبب العوامل التالية أيضا في الإصابة بهذا النوع من التشنجات وهي كالاتي:
- نقص كمية الأكسجين الواصلة للدماغ لمدة طويلة.
- التواجد في طقس شديد البرودة أو الحرارة .
- ارتداء ملابس ضيقة .
ما هي مضاعفات التشنج العصبية ؟
في حالة ما إذا تم تأخير وإهمال علاج التشنج فمن الممكن أن تتفاقم الأعراض الناجمة عنه ، وتزداد سوءًا، كما قد تستمّر لفترات طويلة جدا، وقد تؤدّي إلى حدوث غيبوبة أو الوفاة ، وهذه الفقرة ستكون مخصصة للحديث عن أهم مضاعفات التشنج فيما يلي :
كما توجد بعض العوامل والظروف الناجمة عن الإصابة بالتشنج ، والتي قد تؤدّي لخطورة بالغة بالنسبة المُصاب، ومنها التالي:
- الإصابات والرضوض نتيجة السقوط .
- الغرق الناتج عن التشنّج أثناء السباحة.
- حوادث السيارات القاتلة، وذلك عند التعرّض للتشنّج أثناء القيادة.
- مضاعفات الحمل، قد تؤدي إلى تعرض الجنين والأم على حد سواء للخطر .
- المشاكل النفسية، والتي قد تؤثر على قدرة المريض الإنتاجية.
تأثير التشنج العصبي والعضلي :
قد تؤدي الإصابة بالتشنج الى احتمالية تعرض المريض للتاثيرات الناتجة عن هذا المرض، وستكون هذه الفقرة مخصصة للحديث عن هذه التأثيرات كما يلي :
- تشوهات واضحة بارزة على مستوى المفاصل والعظام.
- تعب وإرهاق متواصل في عضلات الجسم المختلفة.
- ضمور عضلي.
- إصابة المسالك البولية بالالتهاب.
- إمساك مزمن.
- تقرحات الفراش، والتي قد ينتج عنها التعرض لشلل على مستوى الجسم وبقاء المريض في السرير لفترات طويلة.
- الاصابة بالحمى، ومشاكل عامة في أجهزة الجسم المختلفة.
كيف يتم تشخيص اعراض التشنج العضلي ؟
إن التشنج العضلي لا يعد من المشكلات الخطيرة، والتي تحتاج للرعاية الطبية، ولكن في حالة ما اذا كان الشد العضلي حاد فيجب مراجعة الطبيب، حيث أن الشد العضلي قد يدل على الاصابة ببعض الاضطرابات الغير المشخص ،ومن طرق تشخيص سبب الشد العضلي التالي:
- الفحص السريري، حيث يقوم الطبيب بتشخيص المرض عن طريق طرح العديد من الأسئلة لمريضه، مثل بداية الشد العضلي، وطول مدة الإصابة به، وغيرها من الأسئلة.
- فحص الدم المخبري، وذلك للتأكد والتحقق من مدى قوة مجرى الدم، ومن عدم الإصابة بفقر دم، وللتحقق من نسبة الأملاح في الدم، وتركيز هرمون الغدة الدرقية، وتركيز جلوكوز الدم والكرياتينين، كما ويعمل الطبيب على إجراء فحص الحمل للنساء.
- تخطيط كهربية العضلات.
- التصوير بالموجات الفوق صوتية.
- القيام بالتصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي المحوسب.
ما هو علاج التشنجات العصبية؟
تعتمد منهجية العلاج على تحديد المسبب المؤدّي لظهور التشنجات العصبية وعلاجها، وعادةً ما يتّم استعمال عدة طُرق علاجية، ومنها ما سيت استحضاره في الفقرة الموالية :
- تناول الأدوية المضادة للتشنُّجات.
- الخضوع للجراحة، والتي تهدف إلى تحديد موضع الإصابة في الدماغ وإزالته.
- التحفيز العصبي من خلال زرع جهاز داخل أنسجة الدماغ، حيث يعمل على كشف النشاط الغير الطبيعي، وإرسال تحفيز كهربائي إلى المنطقة المسؤولة للحد من التعرض لهذه النوبات.
- اتبّاع حمية غذائية خاصة تحتوي على نسبة عالية من الدهون مقابل نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، ويُطلق على هذا النوع من الحميات الغذائية بالحمية الكيتونية.
كيف نتجنب حدوث التشنّجات العصبية؟
في أغلب الحالات لا يمكن منع حدوث التشنّج العصبي، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها تجنب الاصابة بالتشنج وهي كالتالي:
- الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم.
- اتبّاع نظام غذائي متوازن وصحّي.
- تجنّب الألعاب الإلكترونية ذات المؤثرات الصوتية والإضاءة القوية.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- اتبّاع أساليب تُخفّف من حدة القلق والتوتر.
- الالتزام بأوامر وإرشادات الطبيب والاستعمال الصحيح للأدوية الموصوفة.
كيف تقي نفسك من خطر الاصابة بالتشنج ؟
يمكنك اتباع ونهج بعض النصائح والإرشادات في الوقاية من خطر الاصابة بالتشنج ، وهذه الفقرة ستكون عبارة عن محطة لاهم وابرز هذه الإرشادات فيما يلي :
- الاهتمام بشرب كميات وفيرة من المياه، وذلك للحفاظ على جسم ذو سوائل متوازنة .
- عدم إجهاد العضلات بالشكل الذي يسبّب الأذى لها.
- القيام بتمارين شدّ العضلات، خاصة قبل النوم.
- تزويد الجسم بما يحتاجه من فيتامينات، ومعادن، إذ تساعد على إرخاء العضلات.
- تفادي ممارسة النشاط البدني في الطقس الحار وتحت أشعة الشمس الحارقة.
- الاهتمام بالطفل عند ارتفاع درجة حرارته وتخفيضها سريعاً.
أسئلة ذات صلة بموضوع اعراض التشنج :
وللإجابة عن هذه الأسئلة تابعو السطور التالية :
خاتمة :
وفي الختام ،نرجو أن يكون هذا المقال والذي تضمن بين طياته على كل ما قد يفيدك فى التعرف على الأعراض الدالة على الإصابة بالتشنج ،ويكون قد اشتمل بين سطوره على العوامل والمسببات الكامنة خلف الإصابة بهذه المشكلة الصحية، واحتوى على الطرق العلاجية الممكنة لتخفيف حدة التشنج ، وكذا طرق الوقاية المحتملة لتفادي خطر الاصابة بهذه الافة الصحية.
نرجو من قلبنا الخالص ان ينال هذا المقال اعجابك واستحسانك ولاتنسى مشاركته مع اصدقائك وزملائك على منصات التواصل الاجتماعي فايسبوك و انستغرام وتويتر ولقائنا يتجدد في موضوع آخر ومقالة اخرى على موقعنا ويكى عناية ان شاء المولى عز وجل.
