ماهي اسباب التشنج؟ يعتبر التشنج العصبي من الحالات المزعجة التي تؤثر على حياة الإنسان، فما هو سبب حدوثه؟ وكيف يتم التعامل معه؟ سنقوم بالإجابة عن هذه الاسئلة في هذا المقال.
ماهي اسباب التشنج؟
يحدث التشنج أو نتيجة اضطراب كهربائي غير متزن، ينتج عنه موجة كهربائية غير طبيعية في الدماغ، مما يؤدي إلى تغيرات في الجسد والسلوك يصعب السيطرة عليها.
اسباب التشنج عديدة، من أهمها نذكر ما يلي:
- الاستعمال المفرط للعضلات نتيجة الإكثار من ممارسة الأنشطة البدنية لفترة زمنية طويلة.
- الإصابة بمتلازمة الألم العضلي التليفي أو متلازمة أوجاع العضلات الهيكلية المزمنة، وترافقها مجموعة من الأعراض من بينها: التعب، الصداع، متلازمة القولون، اضطرابات النوم، الوهن. هذه الأعراض شائعة بين الكثير من الناس خاصة النساء.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل عنيف أو قاسي.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب العضلات والجلد. وهي تعتبر أمراض مناعية يتعرف فيها الجسم على الخلايا كأنها خلايا غريبة فيبدأ بمهاجمتها، غالبا ما تحدث إصابة لأكثر من جهاز في الجسم في نفس الوقت والتعرض إلى الإصابة عدوى فيروسية، مثل الإنفلونزا.
- الإجهاد المستمر والدائم لعضلات الجسم والتي تزداد حدتها لدى الرياضيين وكبار السن.
- التعرض إلى إصابات الملاعب أو الألعاب الرياضية بشكل مستمر.
- الإصابة بشد جزء من العضلة أو التواءها.
- الإصابة بعدوى جرثومية مثل الجرثومة المتكورة العنقودية.
- اضطرابات أو قصور في الغدة الدرقية ، أو نقص الكالسيوم.
- تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى التهاب العضلات، مثل أدوية الكولسترول.
- الإصابة بتقلص العضلات وبألم العضلات الروماتزمي.
ما هي أعراض التشنج العضلي والعصبي؟
من أهم الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة نذكر:
- الشعور بالألم في العضلات والمفاصل.
- الشعور بتصلب وتيبس العضلات.
- الشعور بألم عن تحريك المفاصل.
- حدوث تغيرات في شكل ولون الجلد.
- الإصابة بالطفح الجلدي.
- الإصابة ببعض الكدمات على سطح الجلد.
- الشعور بالإغماء أو الدوخة الشديدة.
- حدوث تغيرات واضطرابات في مستوى الرؤية.
- الشعور بالرجفة الشديدة في بعض المناطق، كاليدين أو الساقين، المؤدية لفقدان التوازن أو إسقاط الأشياء.
- فقدان القدرة على الإحساس.
- الشعور بصداع مزمنة.
- صعوبة التنفس.
- الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالتهابات وألم في المفاصل لفترة زمنية.
- فقدان القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية بشكل طبيعي.
- الإصابة بتورم العضلات.
وتتراوح حدة التشنج بين الطفيف والمزعج تبعا لحالة المريض والسبب الرئيسي وراء هذه التشنجات.
ما هي أنواع التشنج العضلي؟
فيما يلي نذكر أنواع التشنج العضلي:
– التشنجات أو التقلصات الحقيقية: هي عبارة عن تقلصات تحدث في العضلة المنفردة أو جزء منها، أو مجموعة من العضلات التي تعمل معا، وغالبا ما يكون السبب الرئيسي لهذا النوع من التقلصات هو زيادة في استثارة الأعصاب التي تحفز العضلات، كما يعتبر هذا النوع من التقلصات النوع الأشهر الذي يصيب العضلات الهيكلية.
– مرض التيتانوس: ويسمى أيضا بالتكزز، في هذا النوع من المرض تكون الخلايا العصبية مفعلة جميعها مما يؤدي إلى تحفيز العضلات، ويحدث هذا النوع من التشنجات في جميع أنحاء الجسم. كما يعد سم التيتانوس من مسببات التكزز، والذي يؤثر على الأعصاب. يصعب في الأحيان التفريق بين هذا النوع والنوع الأول من التقلصات.
– التقلصات اللاتوترية: يحدث هذا النوع عندما يتم تحفيز العضلات التي ليس هناك داع لتحفيزها للقيام بحركات معينة، وتؤثر هذه التشنجات على مجموعة من العضلات مثل الجفون، والفكين، والرقبة، والحنجرة، كما أنها قد تصيب اليدين والذراعين نتيجة للقيام بأنشطة متتالية كالكتابة، أو الطباعة، أو العزف على بعض الآلات الموسيقية وغيرها.
متى يجب عليك اللجوء للطبيب؟
يجب عليك اللجوء للطبيب بشكل فوري في هذه الحالات:
- زيادة حدة التشنجات مع زيادة عدد مرات حدوثه.
- الإصابة بالتشنج في أحد المفاصل.
- الشعور يتزايد في الألم.
- تشنج عصبي وعضلي يعيق عن ممارسة الحيات الطبيعية وممارسة الأنشطة اليومية العادية.
- ظهور طفح جلدي أو تقرحات مرافقة للتشنج الحاصل.
- عند الإصابة بهذا التشنج للمرة الأولى.
ما هو تأثير التشنج وماهي مضاعفاته؟
إذا استمر هذا التشنج مع الوقت، فإنه قد يؤثر سلبا على جسم المريض كما يأتي:
- ظهور تشوهات واضحة على المفاصل والعظام.
- تعب وإرهاق مستمر في عضلات الجسم المختلفة.
- ضمور عضلي.
- التهاب في المسالك البولية.
- إمساك مزمن.
- تقرحات الفراش التي قد تنتج عند بقاء المريض في السرير لفترات طويلة.
- مشاكل عامة وحمى في أجهزة مختلفة من الجسم.
ما هي الطريقة الأمثل في التعامل مع التشنج؟
- منح مصاب المساحة كافية.
- ابعاد الأجسام الصلبة عن الشخص المصاب.
- حريك المريض على جانبه للتأكد من عدم دخول القيء أو اللعاب إلى الرئتين.
- حماية رأس المريض بوضع وسادة تحته حتى لا تحدث أي مضاعفات.
- إزالة الملابس من حول رقبة المريض، وخلع الملابس الضيقة لمساعدته على التنفس بسهولة.
- تحديد مدة وعدد نوبات التشنج، والأعراض المصاحبة لها للاطلاع الطبيب عليها.
- تجنب الهلع والمحافظة على الهدوء.
- البقاء بجانب المريض حتى انتهاء نوبة التشنج.
- عدم محاولة الضغط على المريض أو إيقاف تحركاته.
- عدم القيام بهز المريض أو الصراخ في وجهه.
- عدم وضع أي شيء في فم المصاب.
- عدم إعطاء المصاب أي شيء للشرب أو الأكل حتى يتعافى تماما.
- الذهاب إلى طبيب مختص.
كيف يتم الوقاية من التشنج؟
يجب اتخاذ بعض النصائح للوقاية من حدوث التشنج المؤلم، ومنها:
- شرب كميات كبيرة من الماء، ليستطيع الجسم أن يحافظ على توازن السوائل لديه.
- عدم إجهاد العضلات بشكل يسبب لها الأذى.
- القيام بتمارين شد العضلات خاصة قبل النوم.
- تزويد الجسم بما يحتاجه من فيتامينات ومعادن التي تساعد على إرخاء العضلات.
- تجنب ممارسة النشاط البدني تحت أشعة الشمس وفي الجو الحار.
- بعد التعرق الشديد يجب تعويض الأملاح المفقودة في الجسم.
- شرب الشاي الأخضر.
بعض الأسئلة الشائعة حول التشنج
تحدثنا في هذا المقال عن اسباب التشنج وأعراضه، وكيفية الوقاية منه، كما تطرقنا لنقط مهمة أخرى.
أتمنى أن تكون قد استفدت من هذا المقال، يمكنك مشاركته مع أصدقائك على مواقع التواصل، كما يمكنك قراءة باقي المقالات على موقعنا موقع ويكي للاستفادة من مواضيع أخرى.