تعتبر التشنجات من الحالات المزعجة التي قد تؤثر على حياة الإنسان. فما هي اسباب التشنجات؟ وما هي أعراضه؟ لنتعرف على المزيد في هذا المقال.
ما هي اسباب التشنجات العصبية والعضلية؟
اسباب التشنجات العصبية:
التشنجات العصبية هي عبارة عن اضطرابات كهربائية في المخ، تؤدي إلى تغيرات جسدية وسلوكية. بحيث يصعب التعامل معها أو السيطرة عليها في بعض الأحيان، على الرغم من أن مرض الصرع يعتبر من الاسباب الرئيسية إلا أن هناك عوامل أخرى نذكر منها:
- إصابات في الرأس، خاصة عند الأطفال.
- عدوى الدماغ، كالتهاب السحايا.
- ورم في الدماغ.
- مرحلة التعافي من الكحول.
- الأضواء الساطعة والأصوات المتكررة كما في بعض الألعاب الإلكترونية.
- انخفاض مستوى السكر.
- السكتة الدماغية.
- الإدمان على المخدرات، مثل الهيروين.
- بعض أدوية العلاج النفسي.
ما هي اسباب التشنجات العضلية؟
التشنجات العضلية، هي حالة تقلص وانقباض لا إرادي ومفاجئ للعضلات مسببا ألما في المنطقة، يمكن أن يصيب التشنج عضلة كاملة، أو جزء منها، مسببا شعورا بالألم، العضلات الأكثر تأثرا والشائع إصابتها بالتشنج هي عضلات الفخذ، والقدم، والبطن، والذراعين، واليدين، والقفص الصدري.
من أهم أسباب التشنج نذكر:
- الجفاف، تحتاج العضلات للسوائل للاستمرار في وظيفتها.
- استهلاك الكافيين.
- التوتر والإجهاد.
- إجهاد العضلات عند ممارسة التمارين الشاقة.
- الحفاظ على نفس الوضعية العضلة لمدة زمنية طويلة.
- عدم إحماء العضلات قبل ممارسة التمارين الرياضية.
- ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة.
- اختلال توازن المعادن في الجسم كالبوتاسيوم، والمغنيسيوم.
- تناول بعض الأدوية قد تسبب الشد العضلي كأعراض جانبية.
- الإصابة باضطرابات النوم، مثل متلازمة تململ الساقين، وتشنج الساق الليلي.
قد يكون التشنج أحيانا ناتجا عن حالة مرضية مثل:
- قصور في إمدادات الدم: بسبب تضيق الشرايين التي توصل الدم مما يؤدي إلى ألم في الأرجل والقدمين أثناء ممارسة الأنشطة.
- الانضغاط العصبي: حدوث ألم وانقباض في الأرجل عند انضغاط الأعصاب في العمود الفقري.
ما هي أعراض التشنج العضلي والعصبي؟
من أهم الأعراض نذكر ما يلي:
- انزعاج وألم في العضلات.
- مشاكل في شكل ووضعية الجسم عند الوقوف أو الجلوس.
- فرط التوتر العضلي.
- فقدان القدرة على التحكم في العضلات، وظهور تشنج وتصلب كامل على العضلات.
- فقدان القدرة على الحركة ومشاكل عديدة أخرى في الحياة اليومية.
- تغيرات في شكل عظام أو مفاصل الجسم.
- ظهور ألم منطقة أسفل الظهر.
تتراوح حدة التشنجات العصبية والعضلية الحاصلة بين الطفيفة والمزعجة جدا تبعا لحالة المصاب، والسبب الرئيس الذي يقف خلف هذه التشنجات.
ما هو تشخيص وعلاج التشنج العصبي والعضلي؟
رغم أن أعراض التشنج قد تبدو واضحة جدا، إلا أن الأمر بحاجة للتقييم من قبل الطبيب المختص، لمعرفة السبب الذي أدى إلى الإصابة بالتشنج.
عادة ما يتم إخضاع المصاب لعدد من الفحوصات، بما فيها التصوير بالرنين المغناطيسي، وبعد ذلك يتم إخضاع المصاب لإحدى خيارات العلاج الاتية:
- العلاج الطبيعي لإعادة تأهيل العضلات.
- وضع برنامج رياضي يناسب حالة المريض.
- تركيب دعامات مثبتة أو وضع جبيرة لمنع القيام بأي حركة قد تؤذي الجسم، دون أن يشعر المصاب.
- الجراحة، كالقيام بزراعة جهاز يعمل على ضخ مادة معينة في داخل الجسم بهدف تحسين التواصل العصبي بين الجهاز العصبي المركزي والأطراف.
- الأدوية المرخية للعضلات، والتي يمكن منحها للمريض بطرق مختلفة، مثل: إعطائها عن طريق الفم، أو الحقن المباشرة في العضلات.
ما هو تأثير التشنجات العصبية والعضلية ومضاعفاته؟
إذا استمر هذا التشنج مع الوقت لدى المريض، فإنه قد يسبب تأثيرا سلبا على الجسم كما يأتي:
- ظهور تشوهات واضحة على المفاصل والعظام.
- تعب وإرهاق مستمر في عضلات الجسم المختلفة.
- ضمور عضلي.
- التهاب في المسالك البولية.
- الإمساك المزمن.
- تقرحات الفراش الناتجة عن شلل الجسم وبقاء المريض لمدة طويلة في السرير.
- حمى ومشاكل متنوعة في أجهزة مختلفة داخل الجسم.
ما هي أنواع النوبات التشنجية؟
بشكل عام تصنف النوبات التشنجية إلى نوعين إما بؤرية أو معممة، وسنتعرف على كل منهما فيما يلي.
النوبات البؤرية:
تنتج هذه النوبات بسبب النشاط الكهربائي الغير طبيعي في جهة واحدة من الدماغ، كما يمكن أن تحدث النوبات البؤرية مع أو بدون فقدان الوعي.
1- النوبات البؤرية مع فقدان الوعي:
تصاحب هذه النوبات فقدان الوعي، عدم الاستجابة للبيئة المحيطة بشكل طبيعي، أو القيام بحركات متكررة، مثل المضغ أو البلع أو فرك اليد أو المشي في دوائر.
2- النوبات البؤرية بدون فقدان الوعي:
هذه النوبات قد تؤدي إلى إحداث تغيير في العواطف بدون وجود فقدان للوعي، أو تغيير في الطريقة التي تبدو بها الأشياء أو الشعور أو الرائحة أو الصوت أو الذوق. وقد تؤدي أيضا إلى بعض الحركات اللاإرادية لجزء في الجسم، مثل: الساق أو الذراع، ويصاحب عدة أعراض مثل: الدوخة، أو الوخز أو تنميل الأطراف.
النوبات المعممة:
بحيث يشمل هذا النوع جميع مناطق الدماغ، كما أن هناك أنواع مختلفة من النوبات المعممة:
1- نوبة الصرع المصحوبة بغيبة:
تنتشر هذه الحالة أكثر عند الأطفال، وتنتج عنها ارتكاب بعض حركات الجسد الغير ملحوظة، أو التحديق في الفضاء، كما قد تتسبب أيضا بفقدان قصير للوعي.
2- نوبة الصرع التوتري:
يؤثر هذا النوع من النوبات على العضلات في الأطراف والذراعين والظهر والساقين، كمن تتسبب في حالات من الإغماء والسقوط على الأرض.
3- نوبات ونائية:
وتعرف أيضا بنوبات الهبوط، التي تتسبب في فقدان السيطرة على العضلات، مما قد يؤدي إلى سقوط بشكل فجائي.
4- نوبات الرمع العضلي:
هي عبارة عن تشنجات مفاجئة وقصيرة في كل من الذراعين أو الساقين.
5- نوبة توترية رمعية:
كانت تعرف بنوبات الصرع الكبرى، وهي من نوبات الصرع والتشنج العصبي الأكثر دراماتيكية، ويمكن أن ينتج عنها حالات من الإغماء المفاجئ و الشلل الرعاشي المؤقت والارتجاف في الجسم، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان التحكم في العضلات والمثانة.
نظرة عامة على نوبات الصرع
النوبة الصرعية هي عبارة عن اضطراب كهربائي مفاجئ في الدماغ الذي لا يمكن السيطرة عليه. ويمكن أن تسبب تغيرات في المشاعر أو السلوك أو الحركة، وفي مستويات الوعي كذلك. فالصرع بصفة عامة هو التعرض لنوبات يفصل بينها على الأقل 24 ساعة. وليس هناك سبب معروف محفز لتلك النوبات..
هناك أنواع عديدة من النوبات، وتختلف في أعراضها وشدتها. معظم النوبات تستمر من 30 ثانية حتى دقيقتين. أما بالنسبة للنوبات التي تستمر لمدة أطول من خمس دقائق فهي تعد حالة طبية طارئة.
قد تحدث النوبات بعد التعرض لإصابة الرأس المغلقة، أو سكتة الدماغية، أو عدوى، أو مرض آخر. وعادة يكون سبب حدوث النوبة غير معروف.
يمكن التحكم في معظم النوبات باستخدام أدوية معينة، يفضل التعاون مع الطبيب من أجل الموازنة بين السيطرة على النوبة والآثار الجانبية للأدوية للوقاية الشلل الدماغي.
الأسئلة الشائعة حول التشنجات
أشكرك عزيزي القارئ على إتمام قراءة هذا المقال، يمكنك مشاركته مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يمكنك تصفح بافي المقالات الغنية بالمعلومات على موقعنا موقع ويكي.
