الشعرصدفية الشعر

مرض الثعلبة مسبباته وطرق الوقاية منه

مرض الثعلبة مسبباته وطرق الوقاية منه

مرض الثعلبة هو داء مناعي غير معدي،قد يسبب تساقط الشعر في منطقة واحدة فقط، أو مناطق متفرقة من فروة الرأس، أو الوجه، أو الجسم، دون أن يخلف علامات او ندبات ،كما يصيب هذا المرض مختلف الفئات العمرية دون استثناء ، لاسيما الاطفال .

فما هو مرض الثعلبة ؟ وما الفئات الاكثر عرضة للاصابة به ؟ وأين تتجلى خطورته ؟ وما هي الطرق العلاجية الممكنة للتخفيف من حدته والسبل الوقائية المحتملة لتفادي خطر الاصابة به ؟ ، وللاجابة عن هذه الاسئلة تابعو معنا المقال التالي .

ما هو مرض الثعلبة؟ 

داء الثعلبة يعد من أمراض المناعة الذاتية، إذ يقوم الجهاز المناعي بمقاومة بصيلات الشعر، الأمر الذي يؤدي إلى تساقطه من فروة الرأس ومن مناطق مختلفة بالجسم ،و في معظم الحالات يتساقط الشعر مشكلا دائرة صغيرة، وعادة لا يتطور المرض إلى أكثر من هذه الدوائر التي تفتقر للشعر، ولكن بعض الأشخاص قد يعانون من تساقط كثيف للشعر يصل الى درجة فقدان جميع شعر رأسهم وجسمهم في بعض الأحيان.

مرض الثعلبة مسبباته وطرق الوقاية منه
مرض الثعلبة مسبباته وطرق الوقاية منه

ما هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالثعلبة؟

يصيب داء الثعلبة جميع الأجناس والفئات العمرية دون استثناء، ولكن عادة ما تبدأ الإصابة به في مرحلة الطفولة، وفي حال إصابة أحد من أفراد عائلتك بهذا المرض قد يرتفع خطر إصابتك به أيضا لكونه مرتبط بالعوامل الوراثية أيضا .

ما خطورة مرض الثعلبة؟

داء الثعلبة لا يعتبر مرضا خطيرا بطبيعيته، فهو لا يتسبب عادة في أي ألم جسدي، وغالبا ما يكون المصابين بهذا المرض بحالة صحية جيدة، ولكن بما أن الثعلبة قد تؤثر على الشكل الخارجي للمصابين، فهذا بدروه قد يؤثر على حالتهم النفسية بشكل كبير.

إلى جانب الأثر النفسي الذي قد يترتب عن هذا المرض ، فهو ايضا يؤدي الى تساقط الشعر وفقدانه من منطقة العينين ،والأذنين، والأنف، مما يعرض المصاب بشكل كبير لدخول الجراثيم، والأوساخ إلى داخل هذه الأعضاء.

ما هو سبب مرض الثعلبة؟

يجهل معظم الباحثين والعلماء حتى وقتنا الحالي سبب الاصابة بهذا المرض تحديدا، إلا أنهم يتوقعون أن مجموعة من الجينات قد تكون مسؤولة عن ذلك.

إذ لا تعد الثعلبة كالأمراض الوراثية الأخرى، بمعنى انه لا يشترط إصابة الأطفال إن كان أحد الوالدين مصابا، لكن الباحثين استنتجوا ان هناك عددا من الجينات التي قد تتواجد عند بعض الأشخاص ،مما يجعلها تؤثر على إصابتهم بالداء، إلى جانب عدد من العوامل البيئية المختلفة.

هل من الممكن أن ينمو شعري مجددا؟

هناك فرصة لنمو شعرك مرة اخرى، سواء بالاستعانة بعلاج أم من دونه، ولكن هذا الشعر سيكون معرضا للتساقط مرة ثانية، حيث تختلف حدة وشدة المرض من شخص لآخر، فبعض المصابين قد يفقدون الشعر في مناطق دائرية صغيرة ثم يعود لينمو مجددا ، في حين أن البعض الآخر يفقد شعره نهائيا دون إمكانية نموه من جديد .

ما هي عوامل خطر الإصابة بالثعلبة ؟

هناك مجموعة من العوامل التي تساهم بدورها في تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة بصيلات الشعر ومن ضمنها التالي:

  • العامل الجيني.
  • التاريخ العائلي.
  • الإصابة بأمراض مناعية أخرى.
  • بعض العوامل، والمحفزات البيئية.
  • عدوى بكتيرية او فيروسية.
  • الضغوط النفسية.

هل مرض الثعلبة له علاج؟

لا يوجد علاج نهائي لداء الثعلبة، حيث ترتكز نتيجة العلاج على استجابة جهازك المناعي، وغالبا ما ينمو الشعر من تلقاء نفسه، وهناك بعض أنواع الأدوية التي تساعد على الحد من الداء، والسيطرة عليه،  كما قد تساهم أيضا في إعادة نموه بوتيرة أسرع، ومن هذه الأدوية التالي :

  • الكورتيكوستيرويدات: وهو عبارة عن دواء مثبط لجهاز المناعة، ويكون على شكل كريم، أو غسول، أو مرهم موضعي يطبق على الجلد.
  • حبوب الكورتيكوستيرويد: لا يتم وصفها بشكل روتيني، لما لها من أضرار جانبية خطيرة.
  • المينوكسيديل: هو عبارة عن دواء  مخصص لنمو الشعر من جديد.
  • الأنثرالين: هو دواء يغير الوظيفة المناعية للجلد.
  • العلاج بالأشعة.

 كيف تقي نفسك من خطر الإصابة بداء الثعلبة ؟

لا يمكن منع الإصابة بمرض الثعلبة ، لكن يمكن السيطرة والتحكم به من خلال اتباع ونهج بعض الإرشادات الصحية
والتي سنقوم بتوضيحها في السطور التالية : 

  • تجنب علاج الشعر باعتماد تقنيات كيميائية.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، لكون سوء النظام الغذائي قد يؤدي إلى فقدان الشعر مؤقتا.
  • استخدام واقي الشمس.
  • ارتداء النظارات الطبية، أو النظارات الشمسية، لحماية العينين من اشعة الشمس ،والغبار، لاسيما في
    حالة ما اذا كان شعر الحواجب أو الرموش مفقود.
  • ارتداء القبعات، والأوشحة، لحماية فروة الرأس من أشعة الشمس.

أسئلة زوار الموقع حول موضوع مرض الثعلبة :

وسنحاول خلال هذه الفقرة الإجابة عن جل هذه الأسئلة المطروحة :

مرض الثعلبة هل هو خطير؟
داء الثعلبة هو أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يتم فقدان الشعر فيه، من بعض مناطق الجسم أو جميع أجزاء الجسم على حسب حدة المرض، لاسيما من فروة الرأس وذلك راجع لعدم قدرة الجسم في التعرف على ذاته، فيقوم بتدمير الأنسجة الخاصة به .
كيف تكون بداية الثعلبة؟
تبدأ أعراض ثعلبة الشعر عند الأشخاص الذين يعانون منها غالبا بتساقط الشعر من فروة الرأس، كما قد ينتقل تساقط الشعر من منطقة الراس الى مواضع اخرى يوجد فيها شعر و زغب ، على سبيل المثال : الحواجب، و الرموش، و اللحية، و الإبطين، و العانة.
كم من الوقت تستغرق الثعلبه؟
مرض الثعلبة هو اضطراب جلدي يتسبب في تساقط الشعر، حيث يؤدي إلى ظهور بقع الصلع بشكل فجائي ، إذ يؤثر فقط على مساحة محدودة، وينمو الشعر مرة أخرى في غضون 12 شهرا أو أقل، و بالنسبة لبعض الأشخاص ، يمكن أن تستمر هذه المشكلة الصحية لفترة أطول ، وقد تكون أكثر حدة، مسببة الصلع التام او ما يسمى بالثعلبة الكلية، أو فقدان الشعر الكلي للجسم.
كيف اعالج الثعلبه في المنزل؟
يمكن معالجة الثعلبة باعتماد بعض الطرق والوسائل المنزلية مثل : الثوم ، حيث يتميز بالعديد من الخصائص المضادة للالتهابات والبكتيريا، لذلك يلعب دورا سحريا وجوهريا فى علاج الثعلبة، اضافة لبعض المكونات الأخرى مثل : عصير البصل والعسل ،زيت اللافندر ، زيت الخروع ، الحلبة ، الشاي الأخضر ، زيت إكليل الجبل ، زيت اللوز .
مرض الثعلبة مسبباته وطرق الوقاية منه
مرض الثعلبة مسبباته وطرق الوقاية منه

خاتمة : 

وفي الختام ،نرجو أن يكون هذا المقال والذي تضمن بين سطوره على كل ما قد يفيدك فى التعرف على مرض الثعلبة ومسبباتها وكيفية علاجها وسبل الوقاية منها .

نرجو من القلب الخالص ان ينال هذا المقال استحسانك واعجابك ولا تنسى مشاركته مع اصدقائك و رفقائك على منصات التواصل الاجتماعي فايسبوك وكذلك انستغرام وكذلك تويتر ولقائنا يتجدد في موضوع آخر ومقالة اخرى على منصتنا ويكى عناية ان شاء المولى عز وجل.

زر الذهاب إلى الأعلى