التهاب المثانة

هل بكتيريا البول خطيرة ؟ اذا كان نعم؛ ما علاجها ؟

هل بكتيريا البول خطيرة ؟ اذا كان نعم؛ ما علاجها ؟

هل بكتيريا البول خطيرة ؟ من بين التساؤلات التي تم تكرار طرحها من قبل زوار موقعنا ويكي عناية ، لذا خصصنا هذا المقال الإجابة عنه. تابع معنا.

عموما؛ توجد بكتيريا البول سواء تلك التي تسبب ظهور أعراض أو التي لا تسبب أية أعراض ، نظرا لتعدد أنواع  بكتيريا البول. ويعد النوع الأكثر شيوعا هو بكتيريا E-Coli، وهذا النوع يصيب المثانة و يسبب التهابها ، حيث يوجد بشكل رئيسي في الجهاز الهضمي. كما قد تكون أنواع أخرى من البكتيريا تؤثر بشكل خاص على النساء نظرا لقرب المسافة بين منطقة الشرج و الفرج ، عكس الرجال قد تنتقل هذه البكتيريا فيما بينهم.

وتجدر الاشارة أن بكتيريا البول تصيب عادة الإحليل ، ثم تتكاثر وتنمو في المثانة في حالة لم يستطع الجهاز المناعي محاربته وطرده خارج الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى التهاب المثانة أو التهاب الإحليل.

هل هناك علامات أو أعراض لـ بكتيريا البول ؟

عموما؛ قد تتسلل البكتيريا إلى البول مما تسبب في حصول التهابات في الكلى أو المثانة ، وقد تظهر أعراض أخرى على بعض المصابين . بينما توجد حالات أيضا من بكتيريا البول لا تظهر فيها أية أعراض على المصاب.

وفي ما يلي الأعراض التي تصاحب بكتيريا البول والخالية من الاعراض:

1. أعراض بكتيريا البول التي تصاحبها أعراض

بكتيريا البول أو ما يسمى بالتهاب المسالك البولية الناتجة عن البكتيريا، تحدث في جميع أنحاء الجهاز البولي خاصة في النصف العلوي أو السفلي ، بسبب تسلل أنواع معينة من البكتيريا إليه، ويعد هذا النوع من الالتهابات الشائعة جدا.

وتختلف الأعراض الظاهرة بكتيريا البول تبعا النصف المصاب من الجهاز البولي سواء السفلي او العلوي ن وذلك كما يلي:

  • أعراض إصابة النصف السفلي:

عندما تصيب البكتيريا النصف السفلي من الجهاز البولي أي المثانة والإحليل ، تظهر هذه الأعراض التالية:

  1. حرقان في البول ، مع وجود دم في البول.
  2. رائحة قوية تنبعث من البول.
  3. تكرار مرات التبول مع خروج كميات قليلة  جدا من البول في كل مرة وحين.
  4. ألم شديد في الشرج لدى الرجال، وألم حاد في حوض النساء.

وتجدر الاشارة في انتقال انتقال البكتيريا للدم، قد يسبب تعفن الدم ، وهي أخطر الحالات وبالتالي قد تقتل المصاب.

  • أعراض إصابة النصف العلوي:

في حالة اصابة اصابة الشخص بكتيريا البول النصف العلوي ، تظهر هذه الأعراض:

  1. ألم وليونة في منطقة الإصابة.
  2. القشعريرة ، والحمى.
  3. غثيان وتقيؤ.

2. بكتيريا البول الخالية من الأعراض

عموما ؛ لا يوجد أعراض ظاهرة لهذا النوع من بكتيريا ، وأي ظهور الأعراض يعني أن الشخص يكون مصابًا بالتهاب المسالك البولية.

بمعنى تتواجد البكتيريا في البول دون أن تتسبب في ظهور أية أعراض على المصاب، وبالتالي لا تسبب مشاكل صحية في حالة كانت صحة المصاب جيدة او جهازه المناعي قوي. بيد أنها قد تتسبب في مشاكل في حال كان المصاب به هم النساء الحوامل أو شخصا خضع لعملية زراعة كلى.

هل بكتيريا البول خطيرة ؟

وكما سبق ذكره ؛ أن بكتيريا البول هي إحدى أنواع البكتيريا التي تصيب الجهاز البولي مما تسبب التهاب المسالك البولية، كون الجهاز البولي يتكون من المثانة والحالب والكلى ، وعند الإصابة بعدوى بكتيرية في البول، تنتقل هذه البكتيريا إلى أجزاء مختلفة من المسالك البولية، الأمر الذي يتسبب في التهاب المثانة أو التهاب الإحليل أو التهاب الكلى أو الحوض .

وعادة ما يكون وجود عدوى بكتيرية في البول بالأمر الخطير، ونادرا ما يسبب مضاعفات إذا تركت دون علاج ، وفي هذه الحالة يمكن أن تسبب عدة أضرار ، أبرزها:

  • الالتهابات المتكررة ، وخاصة عند النساء.
  • زيادة خطر الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.
  •  مرض الكلى المزمن مثل تلف الكلى الدائم بسبب عدوى والتهاب الكلى.
  • تضيق مجرى البول عند الرجال جراء الالتهاب المتكرر دون علاج.
  • الإنتان ؛ خاصة عندما تنتقل العدوى بشكل متكرر عن طريق الدم والكلى، وهي حالة خطيرة تهدد حياة المصاب.

لذلك، إذا كنت تشعر باحدى الأعراض السالفة الذكر أعلاه، فمن الضروري أن تستشير الطبيب ، ليتسنى العلاج منه في وقت مبكر قبل ظهور مضاعفات أخرى. ومع ذلك. أما بعض أنواع بكتيريا البول التي لا تسبب اعراضا تعد آمنة، باستثناء  الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى ، النساء الحوامل.

هل بكتيريا البول خطيرة
هل بكتيريا البول خطيرة

عوامل الخطورة

اليك عوامل درجة خطورة كل نوع على حدى:

1. عوامل خطر الإصابة ببكتيريا البول ذات أعراض

إليك أبرز العوامل التي قد تزيد من فرص إصابة الشخص ببكتيريا البول من هذا النوع:

  • ضعف في جهاز المناعة.
  • التقدم في العمر.
  • في حالة استعمال مطول للأنابيب الخاصة بالبول.
  • الإصابة بمرض السكري وعدم السيطرة كما يجب.
  • وجود عيب خلقي في المسالك البولية.
  • الإصابة في الجهاز البولي كحصى الكلى.
  • إصابة الرجل بتضخم البروستاتا.
  • الحمل.
  • قيام المرأة بمسح المنطقة الحساسة من الخلف للأمام في الحمام.
  • انقطاع الطمث، حيث أن نقص هرمون الاستروجين الذي ينتج عن انقطاع الطمث قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تغيرات في المسالك البولية مما يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

2. عوامل خطر المرض الخالي من الأعراض

لا يعد  هذا النوع من الحالات الشائعة، وهي غالبا ما تصيب النساء أكثر من الرجال ، ويمكن السبب في ذلك أن   الإحليل لدى المرأة أقصر من لدى الرجل، لذا فإن البكتيريا تتسلل بشكل أسرع وأسهل.

وهذه بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بهذا النوع:

  • الخضوع لإجراء طبي يتطلب إدخال أنبوب في فتحة الفرج.
  • الخضوع لعملية في المسالك البولية.
  • الفترة العمرية التي تتميز بنشاط جنسي لدى المرأة.
  • الحمل.
  • النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى البكتيريا عكس الرجال.
  • إصابة المرأة بالداء السكري لفترة طويلة.
  • الإصابة بتضخم البروستاتا لدى الرجال.
  • وجود عوائق تمنع التخلص من البول بشكل طبيعي أو تعيقه، مثل: الإصابة بحصى الكلى.
  •  وسائل تحديد النسل التي تلجأ إليها بعض السيدات، مثل : الواقي الأنثوي مبيدات النطاف.
  • وقد تؤدي تشوهات المسالك البولية عند الأطفال الصغار خاصة حديثي الولادة في عدم تسرب البول بشكل طبيعي وبالتالي تراكمه في الجسم، اللأمر يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى.
هل بكتيريا البول خطيرة
هل بكتيريا البول خطيرة

التشخيص والعلاج

يجب عليك اللجوء للطبيب فورًا في حال واجهتك صعوبات ومشاكل وألم في التبول ، مع ألم في أسفل الظهر ، وحمى شديدة.

وعموما يتم تشخيص وعلاج بكتيريا البول حسب كل نوع على حدى:

1. بكتيريا البوال ذات الأعراض:

يتم تشخيص الإصابة ببكتيريا البول عبر قيام الطبيب المختص بإخضاع المصاب لعدة فحوصات وتحاليل، مثل: فحص البول، و فحص تعداد الدم ، وفحوصات بأشعة الليزر.

ويعتمد علاج هذا النوع من بكتيريا البول على السبب الفعلي الذي يقف خلفها، وعلى أي: فإن التهابات المسالك البولية التي تسببها بكتيريا يتم علاجها عبر المضادات الحيوية.

2. بكتيريا البوال الخالية من الاعراض:

يتم عادة تشخيص هذا النوع من بكتيريا البول عبر إجراء مجموعة من الفحوصات التي تشمل غالبا على فحوصات دم،و فحص بول ، وفحص بالأشعة فوق الصوتية.

وفي حالة كان المصاب بهذا المرض بصحة جيدة أو في حالة عدم وجود حمل بالنسبة للمرأة المصابة ، يمكن ترك هذا المرض دون علاج حيث يشفى عادة من تلقاء نفسه دون تدخل طبي.

فقط يتم الاستعانة بالادوية، مثل: المضادات الحيوية، في حال كانت المرأة حامل، أو كان المريض على مشارف الخضوع لعملية في المسالك البولية أو الكلى، أو الإصابة بحصى الكلى.

طرق الوقاية من بكتيريا البول:

هناك طرق تساعد في الوقاية من بكتيريا البول خاصة النساء يمكن لهم حماية أنفسهن من هذا المرض عبر اتباع النصائح والإرشادات الآتية:

  • الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة و المسح من الأمام إلى الخلف دومًا.
  • شرب كميات كافية من الماء يوميا.
  • التبول قبل وبعد الجماع.
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية والابتعاد قدر الامكان عن الملابس الضيقة.
  • التبول كلما شعرت بالحاجة لذلك والحرص على إفراغ المثانة عدة مرات في اليوم.

تساؤلات زوار الموقع حول موضوع اليوم

إليكم الإجابة فيما يلي:

ماذا يعني وجود بكتيريا في تحليل البول؟
يعني وجود بكتيريا في تحليل البول أن الشخص مصاب بالتهابات المسالك البولية الناتجة عن هذه البكتيريا ، هي التهابات تكون في مختلف أنحاء الجهاز البولي في النصف العلوي أو السفلي.
كم مدة علاج بكتيريا البول؟
وفي كثير من الأحيان ، قد تختفي بكتيريا من تلقاء نفسها ، كما قد تختفي أعراض التهاب المسالك البولية خلال بضعة أيام من بدء العلاج. لذا يلزم الاستمرار في تناول المضادات الحيوية لمدة أسبوع أو أكثر.
بكتيريا البول هل هي معديه؟
أحيانا لا يكون بكتيريا البول معدية خاصة إذا تم علاجها في وقت مبكر بالمضادات الحيوية.
هل شرب الماء يخفف من التهاب البول؟
نعم ؛ يساعد الماء على طرد البكتيريا من المثانة ، وبالتالي التخلص من العدوى بشكل سريع ، كما أن الماء يقلل من فرص الشعور بالألم، ولذا احرص على شرب 8 أكواب يوميا من الماء في اليوم.
هل يمكن علاج التهاب البول بدون مضاد حيوي؟
نعم؛ في حالة الحرص على التبول عند الحاجة فهي من الطرق التي تساعد في علاج التهاب المسالك البولية دون مضاد حيوي. فعملية التبول تساهم بشكل كبير في القضاء على البكتيريا المسببة للإصابة بالتهاب المسالك البولية. كما تساعد على التقليل من احتكاك البكتيريا مع المسالك البولية.
هل العسل يعالج التهاب المسالك البولية؟
نعم؛ لذا ينصح بتناول العسل لعلاج التهاب المسالك البولية، نظرا لفوائده المتعددة ، لاحتوائه على مركبات مضادة للالتهابات والبكتيريا.

وفي الختام ؛ نشكر زوار موقعنا على قراءة المقال ومشاركته مع اصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعي؛ واتساب، فيسبوك ، تويتر.
وللمزيد من المعلومات حول موضوع اليوم يمكنكم زيارة موقعنا ويكي عناية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى