الم الاذن عند الاطفال اليك ابرزمسبباته واعراضه والطرق العلاجية والوقائية للحد منه

الم الاذن عند الاطفال يعد مشكلا صحيا شائعا،إذ يصعب جدا اكتشاف علامات وجود التهاب الأذن خاصة مع انتشارها بين الفئة العمرية التي تشمل صغار السن والرضع،والتي يمكن أن تكون تجربة صعبة ومؤلمة في الوقت ذاته خاصة لدى الام التي قد تجهل العوامل المسببة لألم الأذن الخاصة بابنها،ويمكن أن يكون الم الاذن حادا وواخزا أو خفيفا مؤلما، فما هي اسباب واعراض الم الاذن عند الاطفال ؟ وماهي الطرق العلاجية للتخفيف من حدته؟ والسبل الوقائية لتفادي خطر الاصابة به ؟

تعرف على ماهية الم الاذن لدى صغار السن ؟

يعد الم الأذن لدى صغار السن من الأمراض الشائعة والتي تشتكي منها غالبية الأمهات،كما انها تعتبر من الأسباب الرئيسية لزيارة الطبيب في مراحل الطفل العمرية الأولى،وهو لايعد أمرا خطيرا اذ انه من الطبيعي جدا أن يصاب صغار السن بألم الأذن مرة أو مرتين في عامهم الثاني و الثالث على الاقل .

كيف اعرف التهاب الاذن عند الاطفال؟

تتباين وتتفاوت الأعراض والعلامات من طفل لآخر،حيث تلعب المرحلة العمرية للطفل دورا كبيرا،في تحديد امكانيته في التعبير عن مايؤلمه،او ان الامر يعتمد بالدرجة الأولى على ملاحظة الام لابنها،وتنقسم هذه الاعراض الى اعراض خاصة بالرضع وأخرى خاصة بالأطفال الأكبر سنا وهي كالتالي :

اعراض خاصة بالرضع وتشمل ما يلي :.

• سحب وشد الطفل لاذنه باستمرار .
• خروج افرازات من اذن الطفل .
• وجود الطفل لصعوبة في النوم .
• صعوبة في الاتزان أثناء المشي والحبو.
• ضعف في الاستجابة للأصوات الخافتة .
• بكاء الرضيع بشكل عصبي .
• رفض الطفل الصغير للرضاعة نتيجة الشعور بالألم .

اعراض خاصة بالأطفال الأكبر سنا و تتضمن التالي :

• الشعور بالم في الراس مع احمرار في صوان الأذن .
• وجود افرازات داخل الأذن .
• الشعور بالاستفراغ وحمى .
• ارتفاع درجة حرارة الطفل مع الشعور بامتلاء الأذن مع فرقعة.
• الشعور بالضيق وعدم الراحة لدى الاطفال الصغار .
• فقدان الشهية والوزن.
• الشعور بألم في الأذن خصوصا عند المضغ والاستلقاء.

ما سبب وجع الاذن اليسرى عند الاطفال؟

تتعدد اسباب الم الاذن لدى الصغار وتختلف مقارنة بالبالغين، إذ يعتبر الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة نتيجة إصابتهم بالتهاب وعدوى في قناة استاكيوس والتي تتميز بقصر وضيق أنابيبها مقارنة بكبار السن،مما يسبب تراكم السوائل خلف طبلة الأذن وبالتالي يؤدي ذلك إلى انسداد و الم بالاذن،وسنحاول في هذه الفقرة ذكر اهم وابرز الاسباب الناتجة عن الم الاذن لدى صغار السن فيما يلي :

• تمزق طبلة الاذن وتجمع السوائل خلفها .
• الإصابة بعدوى بكتيرية وفيروسية.
• انسداد الاذن بسبب تراكم الشمع داخلها .
• الاصابة بامراض اخرى: كالتسنين والتهاب اللوزتين والحلق والإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد .

المضاعفات :

يمكن ان تسبب الاصابة المتكررة وتراكم السوائل داخل اذن الطفل لمضاعفات خطيرة تتمثل فيما يلي :

• انتشار العدوى من اذن لأخرى .
• تاخر الطفل في الكلام و النمو بسبب ضعف السمع .
• عدم الإستجابة للاصوات بشكل طبيعي .
• تمزق طبلة الأذن .

التشخيص :

قد يحتاج طفلك للتوجه الى الطبيب وتشخيص حالته المرضية خصوصا،عند إصابته باعراض وعلامات تدل على ان اذنه اصيبت بالتهاب وعدوى ووجب بذلك علاجها، ومن بين ابرز الوسائل الطبية المستخدمة من قبل الطبيب في فحص طفلك نذكر: استخدام الطبيب لجهاز طبي مثبت في نهايته بمصباح صغير،حيث يمكنه من خلاله النظر لداخل الأذن والتاكد من ان طبلة الاذن خالية من أية سوائل متراكمة خلفها والتي قد تؤدي بدورها إلى شعور طفلك بألم داخل الأذن .

الطرق العلاجية الممكنة :

تتعدد العلاجات وتختلف طرقها الممكنة بغية تحسن حالة طفلك وتنقسم بدورها إلى علاجات طبية وطبيعية وسنحاول ذكر أبرزها من خلال الفقرة الموالية :

كيف تعالج الم الاذن في المنزل؟

• استعمال كمادات دافئة عن طريق وضعها على اذن طفلك المصابة لمدة لا تتجاوز 10 دقائق من اجل التخفيف من حدة الالم .
• وضع بضع قطرات من زيت السمسم أو زيت الزيتون الدافئ داخل اذن طفلك فهذه الطريقة تساهم في تحسن حالة طفلك وبالتالي التخفيف من حدة الالم، لكن ينصح بضرورة التأكد من ان اذن طفلك لا تعاني من تمزق طبلة الاذن او احتوائها على سوائل متراكمة داخلها فذلك قد يشكل خطرا جسيما على الحالة الصحية للطفل .
• إبقاء رأس طفلك في وضعية الرفع يمكن ان يخفف بعض الضغط على اذنه،لذلك يجب وضع وسادة تحت رأسه بغية تحسين تصريف الجيوب الانفية لديه .
• الحفاظ على جسم طفلك رطبا من خلال تزويده بكثير من السوائل لكونها تساعده في فتح القناة وتصريف السائل.

علاجات بالادوية و تتضمن الآتي :

• الادوية المسكنة للالم والخافضة للحرارة،من المهم جدا الحرص على اعطاء طفلك الجرعة المناسبة لهذه الادوية وفقا لوزنه وسن،فالاطفال الاقل من ستة أشهر يمكن اعطائهم فقط الباراسيتامول،والاطفال الاكبر من ستة أشهر يمكن اعطائهم الباراسيتامول والإيبوبروفين .
• المضادات الحيوية ليست بالخيار الأفضل غالبا، لكن يمكن أن يكون استخدامها في بعض الحالات حلا مثاليا لتخفيف حدة الالم خصوصا للأطفال الذين لا يتجاوز سنهم الستة أشهر والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر والاثنا عشر سنة ويعانون من أعراض شديدة .

ماهي السبل الوقائية الممكنة لتفادي خطر الاصابة ؟

يساعدك اتباع بعض الاحتياطات والإرشادات في تحسين حالة طفلك الصحية للافضل مع امكانية حمايته من الاصابة بألم الأذن و تشمل مختلف هذه الاحتياطات التالي :

• الحرص على عدم اختلاط طفلك بالأشخاص المصابين بالزكام .
• تجنب تعرض طفلك للتدخين السلبي من خلال تواجده في محيط يحتوي على مدخنين .
• الحرص على نظافة يدي طفلك بشكل يومي،خصوصا بعد اللعب.
• تجنب تنظيف أذن طفلك بالأعواد القطنية أو الأدوات الحادة .
• التأكد من حصول طفلك على اللقاحات الخاصة بالانفلونزا والمكورات الرئوي والتي تقي بدورها من الاصابة بالتهاب الاذن .
• تجنب إعطاء طفلك زجاجة الرضاعة وهو في وضعية الاستلقاء .
• استمري في الرضاعة الطبيعية لطفلك على الاقل لمدة سنة، لأنها تساهم في تزويد جسم طفلك بالأجسام المضادة وتحميه ايضا من الاصابة بالالتهاب وتقوي في نفس الوقت مناعته .

فقرة بأهم الأسئلة المتداولة حول موضوع الم الاذن عند الاطفال :

ومن بين هذه الأسئلة المطروحة، ما سيتم استحضاره في السطور التالية :

خاتمة :

وكما أن لكل بداية نهاية،نكون بمقالنا هذا قد وصلنا لنهاية حديثنا عن موضوع أصبح يشكل نقطة هامة في المجال الصحي  متمنين ان يكون هذا المقال قد نال استحسانك واعجابك ،وتضمن على كل ما قد يهمك ويفيدك في ما يخص الم الاذن عند الاطفال وكل ما قد يحمي ويقي طفلك من هذه المشكلة الصحية،لاتنسى مشاركة هذا المقال مع اصحابك وزملائك على منصات التواصل الاجتماعي، ولقائنا يتجدد في موضوع اخر و مقالة اخرى على منصتنا ويكي عناية إن شاء الله.