هل الثالول خطير
هل الثالول خطير ؟ ،من بين الاسئلة المطروحة والتي حيرت الكثيرين ،وخلال هذا المقال سنحاول تسليط الضوء حول مدى خطوة الثآليل على صحة الفرد ، فالثالول التناسلي هو نوع من أنواع الثآليل التي تظهر على المنطقة التناسلية والتي تصيب الرجال والنساء على حد سواء ، وتظهر على شكل نتوءات جلدية، مختلفة الحجم ،وتنمو في المناطق التناسلية،وتحدث الإصابة بالثالول التناسلي نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية يسببها فيروس الورم الحليمي البشري عن طريق الاتصال الجنسي أو التلامس.
فما هو الثالول ؟ واين تكمن خطورته ؟ وما هي مضاعفاته ؟ وكيف يتم تشخيصه ؟ ، وللاجابة عن هذه الاسئلة تابعو معنا المقال التالي .
ما هو الثالول ؟
الثالول أو فيروس الورم الحليمي أو الثآليل ، هو فيروس ينتقل من شخص الى آخر عن طريق ملامسة الجلد، أو الاتصال الجنسي.
كما ان هناك أكثر من 100 نوع من هذا الفيروس ، منها 40 نوعا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ، ويعتبر فيروس الورم الحليمي البشري أكثر مرض جنسي متفشي في جميع أنحاء العالم.
متى تكون الثاليل خطيرة؟
يسبب الثالول التناسلي ظهور بثور صغيرة، حول أو داخل الأعضاء التناسلية والمستقيم، حيث يمكن أن تتسبب هذه البثور بنزيف أو شعور بالحكة، أو الحرقة، أو عدم الراحة.
والآن ننتقل لمعرفة جواب هل الثالول التناسلي خطير؟ والإجابة هي نعم، حيث من الضروري علاج الثالول التناسلي فور ملاحظة ظهور أعراضه، وتأكيد تشخيصه ، إذ انه قد يتسبب في حدوث بعض المضاعفات، اضافة الى أنه في حال اهمال علاجه ،قد ينمو الثالول التناسلي، ويزداد حجمه ،كما قد يسبب انتقال العدوى ،إلى أي شريك جنسي للشخص المصاب بهذا الداء .
ما هي مضاعفات الثالول التناسلي؟
من المضاعفات المحتمل ظهورها نتيجة الإصابة بالثالول التناسلي ، ما سيتم التطرق إليه في الفقرة الموالية :
زيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم :
إن ظهور الثالول التناسلي حول عنق الرحم، أو داخل المهبل، قد يؤدي للإصابة بمرحلة ما قبل سرطان عنق الرحم ، الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم.
مشكلات خلال الحمل :
بالرغم من عدم ظهور أي مضاعفات خلال فترة الحمل، في معظم حالات الإصابة، إلا أن هناك عددا من المشكلات المحتملة والتي قد تظهر بسبب الإصابة بالثالول التناسلي خلال الحمل، ومن بين هذه المشكلات التالي :
- انتشار الثالول التناسلي ونموه.
- صعوبة التبول بسبب كبر حجم الثآليل.
- انتقال العدوى إلى الجنين، الأمر الذي يسبب إصابته بالتهاب الحلق، أو الجهاز التناسلي.
- حدوث نزيف خلال الولادة، بسبب تمدد الثآليل.
- وجود صعوبة في الولادة نتيجة عدم تمدد أنسجة المهبل، لوجود الثآليل فيه .
كيف يتم تشخيص الثآليل التناسلية؟
يبدأ الطبيب بمرحلة التشخيص من خلال أخذ التاريخ المرضي كاملا، اضافة الى التاريخ الجنسي، ثم يفحص المريض سريريا.
وعادة ما يعتمد الطبيب في تشخيص الثآليل التناسلية الخارجية على شكلها، لن احيانا ،قد يتطلب الأمر أخذ عينة لفحصها، بينما يقتضي الأمر في بعض الحالات إزالة الثؤلول جراحيا، ثم فحصه تحت المجهر، إذا كان مظهره غير اعتياديا، أو ينزف، أو به تقرحات، أو مازال موجودا بعد العلاج، وذلك لتحري احتمالية وجود سرطان.
كما قد يوصي الطبيب بإجراء بعض الفحوصات، بهدف المساعدة على التشخيص، والكشف عن احتمالية الإصابة بالسرطان، ومن بين أهم هذه الفحوصات ما يلي :
- التنظير المهبلي: والذي يهدف الى فحص الثآليل التناسلية عند النساء المتواجدة في عنق الرحم.
- التنظير الشرجي : من أجل فحص الثآليل الشرجية الداخلية.
- اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل ، حيث يعتمد هذا الإجراء على تأكيد تشخيص الإصابة بالفيروس، وتحديد السلالات المسببة للسرطان لدى النساء.
- مسحة عنق الرحم أو ما يسمى باختبار بابا نيكولا : ويهدف هذا الإجراء الى الكشف عن احتمالية وجود تغيرات سابقة للسرطان.
كيف يمكن علاج الثالول التناسلي؟
هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها علاج الثآليل التناسلية، بالرغم من تلاشيها من تلقاء نفسها في بعض الأحيان، ومن أشهر طرق علاج الثالول التناسلي ما يلي :
الأدوية :
توجد بعض الأدوية التي يمكن اعتمادها في علاج الثآليل التناسلية، ومن بين أهم هذه الأدوية نذكر :
إميكويمود :
يعتبر إميكويكود أحد الكريمات الموضعية، والتي تعزز قدرة المناعة على محاربة الثآليل التناسلية، ولكن تجدر الاشارة الى ضرورة تجنب الجماع خلال فترة وضع هذا الكريم، لكونه قد يسبب ضعفا في فعالية الواقي الذكري، أو العازل الأنثوي .
سيناكاتيشن :
السيناكاتيشن هو أحد الأدوية الموضعية، والتي تستعمل في معالجة الثالول التناسلي الخارجي، أو المتواجد داخل أو حول الشرج.
حمض التريكلوروسيتيك:
حمض التريكلوروسيتيك هو أحد المواد الكيمياوية، والتي تُستخدم في معالجة الثالول التناسلي من خلال الحرق الكيميائي للثآليل.
الجراحة :
هناك مجموعة من الطرق الجراحية، والتي تعمل على علاج الثالول التناسلي ، ومن أشهر هذه نذكر :
العلاج بالبرودة :
يتم من خلاله تطبيق النيتروجين السائل على الثآليل، إذ يعمل هذا النيتروجين على تجميد الثالول وإتلافه، وعند تعافي الجلد، تشرع أنسجة جديدة غير مصابة بالثآليل بالظهور، والجدير بالذكر أنه قد يكون من الضروري تكرار هذا النوع من العلاج أكثر من مرة واحدة .
الاستئصال الإلكتروني باستخدام اللولب :
تتمثل هذه الجراحة باستعمال اللولب مشحون إلكترونيا، لازالة الثالول التناسلي الموجودة علي عنق الرحم.
الاستئصال الجراحي :
يتم اللجوء إلى الاستئصال الجراحي في حالة ما إذا كانت الثآليل التناسلية كبيرة الحجم، أو في حال عدم الحصول على نتائج مرضية باعتماد الطرق الجراحية الأخرى، إذ تشمل هذه الجراحة قص الثآليل يدويا، باستعمال الأدوات الجراحية المناسبة.
هل الثالول خطير ؟ كيف بمكن الوقاية من خطر الإصابة به؟
هناك مجموعة من النصائح والإرشادات التي قد تساعدك في حال اتباعها من تقليل خطر الإصابة بالثالول التناسلي ، ومن بين هذه النصائح نذكر :
- تفادي الجماع مع أي شخص مصاب بالثالول التناسلي .
- استخدام الواقي الذكري عند الجماع.
- تلقي حقنة خاصة بفيروس الورم الحليمي البشري.
أهم الأسئلة المتداولة حول موضوع : هل الثالول خطير ؟ :
ومن بين أشهر هذه الأسئلة التالي :
خاتمة : هل الثالول خطير ؟
وفي الختام ،نرجو أن يكون هذا المقال والذي تضمن بين سطوره على كل ما قد يفيدك فى التعرف على الثالول ومضاعفاته وطرق علاجه الممكنة ، ومدى خطورته على صحة الفرد .
نرجو من القلب الخالص ان ينال هذا المقال استحسانك واعجابك ولا تنسى مشاركته مع اصدقائك و رفقائك على منصات التواصل الاجتماعي فايسبوك وكذلك انستغرام وكذلك تويتر ولقائنا يتجدد في موضوع آخر ومقالة اخرى على منصتنا ويكى عناية ان شاء المولى عز وجل.