السكري النوع الاول اسبابه واعراضه الـ 12 التي يجب عليك أن تتوخى الحذر منها !!
السكري النوع الاول اسبابه واعراضه الـ 12 التي يجب عليك أن تتوخى الحذر منها !!
يعد داء السكري النوع الاول احد الاضطرابات المزمنة التي قد تنتج عن عدم إفراز البنكرياس لهرمون الإنسولين أو إفرازه بتراكيز ضئيلة، حيث تكمن أهمية هذا الهرمون في تعزيز قدرة الجلوكوز على الدخول للخلايا، وإنتاج الطاقة.
وعند الاصابة بداء السكري من النوع الأول فقد يتسبب ذلك في ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم ،لذلك يحتاج المريض إلى حقن أنسولين يومية للحفاظ على مستويات الجلوكوز بالدم، وبالرغم من تفشي الإصابة بهذا النوع من السكري لدى الاطفال والمراهقين، الا انه قد يؤثر أيضا على البالغين وكبار السن،وسنحاول في هذا المقال استحضار كل ما يتعلق بالسكري من النوع الأول فتابعوا التفاصيل.
اين يكمن الفرق بين السكري من النوع الأول والثاني ؟
على الرغم من وجود بعض العوامل المشتركة بين السكري من النوع الأول والثاني، إلا أنهما قد يختلفان في العديد من الأمور الأخرى، مثل الأسباب، وطرق العلاج، كما قد يتسائل الكثيرون أيهما أخطر السكري من النوع الأول أم الثاني، إلا أن كلا النوعين يتسم بالخطورة، حيث أن ارتفاع السكر في الدم يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
ومن أهم الاختلافات والفروقات بين السكري من النوع الأول والثاني هي عملية إفراز الأنسولين :
فالسكري من النوع الأول، لا يعمل فيه البنكرياس على إفراز الأنسولين نتيجة لمهاجمة الجسم خلايا البنكرياس وتدميرها، أما
في السكري من النوع الثاني، يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين ،ولكن بكميات قليلة وغير كافية لحاجة الجسم، أو أن الخلايا لا تستجيب للأنسولين بالشكل الصحيح، و مع تفاقم المرض،من الممكن أن يتوقف البنكرياس عن إفراز الأنسولين بشكل كامل.
أما عن الفرق بين أعراض السكري من النوع الأول والثاني، فإنها لا تختلف عن بعضها البعض، ولكن في النوع الأول من السكر قد تظهر الأعراض بشكل أسرع، مقارنة بالنوع الثاني من السكر، الذي تظهر أعراضه بشكل بطيء، وعلى عكس النوع الثاني من السكري، لا يعاني مرضى السكري النوع الأول من السمنة.
أما بالنسبة لطرق العلاج، فالفرق بين السكر النوع الأول والثاني، يكمن في كون النوع الأول يعتمد على الأنسولين فقط، بينما النوع الثاني يتم علاجه بطرق دوائية وغير دوائية، وقد يتم استخدام الإنسولين في بعض الحالات ايضا.
ما هي اسباب السكري النوع الأول ؟
قد يصاب المرء بداء السكري من النوع الاول نتيجة تدمير جهاز المناعة لخلايا بيتا الموجودة في البنكرياس والمسؤولة عن إفراز الأنسولين، إذ يصبح إفراز الأنسولين قليل أو منعدم في هذه الحالة، كما يعد العامل الرئيسي للإصابة بالنوع الأول من السكري مجهولا ولا زال غير واضحا .
ما عوامل خطر الإصابة بمرض السكري النوع الأول ؟
قد ترتبط الإصابة بداء السكري من النوع الأول بعوامل جينية وبيئية، أبرزها ما سيتم التطرق اليه في الآتي:
- التعرض لبعض أنواع العدوى الفيروسية، مثل : النكاف، والحصبة الألمانية، والفيروس المعوي،و يعد مرض السكري من النوع الأول داء مناعي قد ينتج عن عدوى فيروسية، لأن الجسم يقوم في هذه الحالة بإنتاج بعض الأجسام المضادة لمكافحة الفيروس، ولكنها تهاجم خلايا الجسم الطبيعية المشابهة للفيروس.
- التعرض للمواد الكيميائية السامة.
- شرب حليب البقر في مرحلة الطفولة.
- الإصابة بالتهاب على مستوى الجهاز التنفسي العلوي في مرحلة مبكرة من الحياة، وتكون احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الأول أعلى في حالة الإصابة بالعدوى في الشهور الستة الأولى من الولادة.
ما أعراض السكري النوع الأول ؟
تظهر أعراض الإصابة بداء السكري النوع الأول تدريجيا أو بشكل مفاجئ على النحو التالي:
- كثرة التبول بشكل متكرر.
- العطش الشديد .
- فقدان الوزن بشكل سريع.
- الإرهاق والإعياء.
- فرط الشهية.
- الغثيان.
- ضبابية الرؤية.
- بطء التئام الجروح.
- جفاف الفم.
- التهاب متكرر في الجهاز البولي، أو المهبل للإناث.
- تقلبات في المزاج.
- التبول الليلي اللاإرادي للأطفال.
كيف يتم تشخيص السكري النوع الأول ؟
يعتمد تشخيص الإصابة بالنوع الأول من السكري على مجموعة من الفحوصات المخبرية، ومنها :
- الفحص المخبري للهيموغلوبين السكري : والذي يوضح مدى ارتفاع معدل السكر خصوصا إذا تجاوز 6.5 عند الاصابة بالسكري .
- الفحص المخبري للجلوكوز العشوائي : والذي يشخص السكري بارتفاعه عن 200 مغ / ديسيلتر .
- الفحص المخبري لجلوكوز الصيام : والذي يشخص السكري بارتفاعه عن 126 مغ / ديسيلتر .
- اختبار تحمل الغلوكوز الفموي، والذي يكشف عن تركيز الجلوكوز بعد مرور ساعتين من تناول المحلول السكري، وتشخص الإصابة بالسكري بارتفاع تركيز الجلوكوز عن 200 مغ / ديسيلتر .
كيف يتم علاج السكر من النوع الأول ؟
قد يشمل علاج مرض السكري من النوع الأول إتخاذ مجموعة من التدابير التي تهدف إلى الحفاظ على سلامة أعضاء
الجسم المختلفة، وتتمثل أبرز هذه التدابير التالي :
العلاج التعويضي لهرمون الأنسولين، والذي يشمل :خطر الإصابة
- الأنسولين سريع المفعول ، والذي يتضمن أنسولين ليسبرو، وأنسولين أسبارت، إذ يتم امتصاص هذا النوع
من الأنسولين بشكل سريع، ويبدأ مفعوله بعد 5-10 دقائق من الحقنة، ويستمر تأثيرها لمدة 2-4 ساعات
لذلك يستهلك الأنسولين سريع المفعول قبل الوجبات بفترة قصيرة، أو أثناء تناولها. - الأنسولين قصير المفعول : مثل الأنسولين العادي، والذي يبدأ تأثيره خلال نصف ساعة من الحقنة، ويستمر
مفعوله لمدة 4 إلى 12 ساعة. - الأنسولين متوسط المفعول، كأنسولين بروتامين هادورن، والذي يبدأ تأثيره خلال ساعة واحدة من الحقنة
ويستمر لمدة 14-24 ساعة. - عادة ما يتم خلط الأنسولين متوسط المفعول مع القصير المفعول، أو سريع المفعول.
- الأنسولين سريع المفعول ، كالجلارجين، والديتيمير، ويبقى تأثير هذا النوع من الأنسولين في الجسم
على مدار اليوم ، وغالبا ما يؤخذ الأنسولين سريع المفعول في المساء قبل الخلود الى النوم.
وكملحوظة ،لا يتسبب الأنسولين سريع المفعول في انخفاض معدلات السكر، وإنما يحافظ عليها في نطاقها
الطبيعي.
أسئلة زوار الموقع حول موضوع السكر من النوع الأول :
مع كل ما ذكرناه سابقا من معلومات حول موضوع السكري النوع الأول ،احببنا ان نخصص الفقرة الأخيرة من مقالنا للإجابة عن جل الأسئلة التي استفسر عنها العديد من زوار موقعنا ويكي عناية ،والتي سنجيب عن كل واحدة منها على حدى في السطور التالية :
خاتمة :
وفي الختام ،نرجو أن يكون هذا المقال والذي تضمن بين طياته على كل ما قد يفيدك فى التعرف على داء السكري من النوع الأول و المسببات المساهمة في الاصابة به ، إلى جانب الأعراض الدالة عليه ، والطرق المتبعة في تشخيصه والوسائل العلاجية الممكنة للحد من تفاقمه .
نرجو من قلبنا الخالص ان ينال هذا المقال اعجابك واستحسانك ولا تنسى مشاركته مع رفقائك وزملائك على منصات التواصل الاجتماعي فايسبوك و انستغرام وتويتر، ولقائنا يتجدد في موضوع آخر على منصتنا ويكى عناية إن شاء الله.