جرثومة المعده اعراضها تنقسم إلى قسمين أعراض جسدية و أعراض نفسية. ومن خلال هذا المقال سنتعرف بالتفصيل على هذه الأعراض بالإضافة إلى طرق علاجها.
تعد جرثومة المعدة والأمعاء أحد أكثر الأمراض شيوعا في الآونة الأخيرة بسبب عوامل مختلفة. حيث يؤثر الميكروب الحلزوني بشكل كبير على حياة الفرد بسبب الألم الذي يسببه . ويحتاج الشخص إلى مواصلة العلاج من أجل إنهاء الألم والشعور بالتحسن والبدء في الاستمتاع بالحياة مرة أخرى.
ويكون ميكروب المعدة في بعض الحالات موجود في جسم الإنسان ، لكنه لم يهاجم جدار المعدة ، لذلك لا تظهر الأعراض على المريض إلا في وقت متأخر عندما يبدأ في مهاجمة المعدة.
ومن خلال هذا المقال سنوضح جرثومة المعده اعراضها الجسدية على المريض بالإضافة للأعراض النفسية، وسنجيب كذلك على السؤال المهم هل جرثومة المعدة معدية أم لا ؟ وما هي أسباب جرثومة المعدة ؟ و طرق العلاج الممكنة.
جرثومة المعده اعراضها الجسدية
لقد ذكرنا في البداية أن جرثومة المعدة يمكن أن تكون بالفعل موجودة في المعدة، لكنها لم تسبب بعد ظهور الأعراض على المريض، وهذا لأنها مازالت لم تهاجم جدار المعدة.
ويعاني المريض من أعراض قرحة المعدة بسبب مهاجمة الجرثومة لبطانة جدار المعدة، فيبدأ في الشكوى من العلامات التالية:
- الشعور بألم في البطن خاصة عندما تكون المعدة فارغة، وينتهي الألم عند تناول المريض الطعام أو مضادات للحموضة.
- يشعر المصاب بألم يشبه القرقعة.
- يحس المريض بألم غير ثابت يظهر ويختفي وليس له وقت أو موعد معين.
وبعد ذلك تبدأ أعراض جرثومة المعدة في الظهور على المصاب، والتي تكون عبارة عن:
- الشعور بألم في المعدة.
- الانتفاخ.
- التجشؤ بشكل مستمر.
- الغثيان.
- القئ.
- حرقة في المعدة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن بشكل كبير.
يمكن أن تظهر على المصاب في بعض الحالات المتقدمة أعراض الجرثومة التالية، والتي تكون علامة على ضرورة التدخل الطبي على الفور:
- صعوبة في البلع.
- الأنيميا الشديدة.
- إسهال شديد.
- دوران الرأس.
- فقدان الوعي.
- شحوب في الجلد.
- تقيئ دم.
- الشعور بألم حاد في المعدة.
ومن أعراض جرثومة المعدة في البراز وجود قطرات الدم .في هذه الحالة يحتاج المريض لاستشارة الطبيب بشكل ضروري حتى يستطيع الرجوع لحياته بشكل طبيعي، لأن هذه الأعراض تؤثر بشكل كبير على الشكل العام للحياة اليومية الطبيعية للمريض.
جرثومة المعده اعراضها النفسية
معظم الأمراض لها بعد نفسي يمكن أن يكون ظاهرا أو غير مرئي ، وفي بعض الحالات يكون البعد النفسي مصحوبا ببعض الأعراض التي تظهر على المريض ، وتكون علاقتها بنفسية المريض أبعد من الأعراض الجسدية التي تصاحب المرض. حيث يعاني المريض ويحتاج إلى تناول بعض الأدوية الخاصة لعلاج المشكلة.
ومن بين الأعراض النفسية لجرثومة المعدة:
- الاكتئاب.
- القلق.
- فقدان الشهية.
- الضغط الذهني.
- ألم في المفاصل والعضلات.
- التعب المزمن.
- قلة التركيز.
- الصداع.
- اضطرابات في النوم.
- الإرهاق الشديد.
- اضطراب في دقات القلب.
أسباب جرثومة المعده
تسبب جرثومة المعدة ما يصل إلى 60٪ من البالغين في الإصابة بقرحة المعدة ، مما يجعلها من أخطر أنواع البكتيريا التي تعيش في الأمعاء ، وهذا يزيد من طرق وأسباب العدوى أو الإصابة بها،وتتمثل في:
- ملامسة لعاب الشخص المصاب سواء من خلال استخدام أدواته أو الأواني أو الرذاذ.
- التعامل مع فضلات شخص مريض بالجرثومة.
- شرب ماء ملوث بالبكتيريا.
- تناول الطعام الملوث.
- التواجد في مكان مليء بالأوساخ
ما هي الأسئلة المتداولة حول جرثومة المعدة؟
يوجد العديد من أسئلة زوار الموقع حول جرثومة المعدة، و سنحاول الإجابة على بعضها في السطور التالية:
علاج جرثومة المعدة
يمكنك معالجة جرثومة المعدة عادة بنوعين من المضادات الحيوية المختلفة مثل الكلاريثروميسن وأموكسيسيلين معا.
وذلك للمساعدة في منع أي نوع من البكتيريا من اكتساب مقاومة لنوع معين من المضادات الحيوية. بالإضافة إلى أدوية مثبطات الحمض، للمساعدة في الشفاء من بطانة المعدة.
وتشمل الأدوية التي يمكنها تثبيط الحمض مايلي:
- مثبطات مضخات البروتون: تمنع هذه الأدوية إنتاج الحمض في المعدة، وهذه بعض الأمثلة لمثبطات مضخات البروتون : أوميبرازول إيسوميبرازول، لانسوبرازول بانتوبرازول.
- حاصرات الهيستامين : توقف هذه الأدوية المادة المحفزة لإنتاج الحمض في المعدة. ومن الأمثلة على هذه الأدوية فاموتيدين.
هل جرثومة المعدة معدية ؟
الجواب على هذا السؤال هو نعم ، إن الحلزونية البوابية معدية. ويجب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لحماية باقي أفراد الأسرة في حالة إصابة أحد الأشخاص بها . حيث تنتقل عدوى جرثومة المعدة من شخص لآخر عن طريق اللعاب أو البراز ، لذلك يجب الحرص على غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، وقبل تناول الطعام.
ويمكن أن تنتقل الجرثومة إلى أي شخص عن طريق لمس الماء أو الطعام الملوث بالجرثومة.
لا نحتاج عزل المريض حتى لا تنتشر العدوى لمن حوله ، لكننا بحاجة إلى أن يلتزم الفرد المصاب ببعض العادات الصحية لحماية أسرته من مخاطر الإصابة. و لتجنب خطر الإصابة بالعدوى ، يجب أن يتوخى الحذر العام و أن يلتزم بعادات النظافة
الخاتمة
وفي الختام ،أتمنى أن يكون مقال اليوم قد نال إعجابك و رضاك .و اذا أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي،وقم بزيارة موقع ويكي عناية للإستفادة أكثر من المواضيع المطروحة.
شكرا لك عزيزي القارئ على وقتك الذي أمضيته على منصتنا . ولقائنا يتجدد في مقال جديد،أستودعكم الله